هل صديقتك الحميمة هي ألدّ أعدائك؟

العدو لا يأتي دائما" بأسلوب المعادي والمحارب، فقد يكون من أعز وأقرب الأصدقاء...

 

فكم من مرّة، ظننت أن أقرب الناس إليك هم فى الواقع  من أخطر أعدائك المتخفّين بمظاهرالصداقة!

 

نقدم لكِ اليوم بعض العلامات التى سوف تساعدك  على التأكد إن كانت صديقتك المقرّبة محبّة، أم هي من ألد أعدائك:

 

1. تزعزع ﺛﻘﺘﻚ ﺑﻨﻔﺴﻚ
هل ﺗﺴﺘﻬﺰﺉ ﺑﻚ ﻭﺗﺸﻮّﻩ ﺻﻮﺭﺗﻚ؟ ﺗﻨﺘﻘﺪ ﻣﻈﻬﺮﻙِ وأطباعك دائماً خاصةً أمام الآخرين؟ ﺗﺴﺨﺮ منك مهما فعلت فقط لأضحاك الآخرين .
أحياناً تكون بالفعل ﺇﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﺻﺪﻳﻘﺘﻚ ﺍﻟﺼﺮﻳﺤﺔ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﺑﺄﻣﺮﻙ، إنما حين ﺗﺘﻌﺪﻯ حدود الأدب، ﻋﻠﻴﻚ الحدّ منها لأنها تصبح إﻫﺎﻧﺔ .

 

2. البوح ﺑﺄﺳﺮﺍﺭﻙ 

أن الهدف من فضح الأسرار هو الشعور باﻟﺘﻔﻮّﻕ ﻋﻠﻴك. من أقبح الأعمال أن تظهر صديقتك للغير ﻋﻴﻮﺑﻚ لأن هذه التصرّفات تعتبر أذيّة وسلب لخصوصيتك. في هذه الحالة عليك التعامل معها ﺑﺤﺬﺭ ﻭﺗﺤﻔّﻆ .ننصحك بالأنسحاب من هذه الصداقة ﺑﻬﺪﻭﺀ.

 

3. تتجاهلك أمام الآخرين

ﺗﻼﺣﻈﻴﻦ ﺃﻥّ ﺗﺼﺮّﻓﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪﺩ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺟﺪﺍً ﻋﻦ ﺗﺼﺮّﻓﺎﺗﻬﺎ ﻣﻌﻚِ . ﻭﻫﻲ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺗﻔﻀّﻞ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻭﻗﻀﺎﺀ ﻭﻗﺖ ﻣﻤﺘﻊ ﻣﻌﻬﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻚِ ﻭﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﻫﻲ ﻻ ﺗﻌﺮّﻓﻚِ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻛﻲ ﻻ تتصادقوا.

 

4. تكلمك فقط عند الحاجة

ﺗﺸﻌﺮﻳﻦ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﻜﻠّﻤﻚِ ﻓﻘﻂ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺤﺘﺎﺝ لخدمة ﺃﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻜﺘﺌﺒﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﺷﻲﺀ ﻋﺎﺩﻱ ﻷﻧﻜﻤﺎ ﻗﺮﻳﺒﺘﺎﻥ . ﻭﻟﻜﻦ ﺇﻥ ﻛﺎن هذا هو الحال ﺩﺍﺋﻤﺎً، وتتذكّرك فقط حين تحتاجك وفي أوقات السعادة تفضل مشاركتها مع الآخرين، ﻓﻬﺬا يعني أنها علاقة مصلحة وليست صداقة حقيقية. 

 

5. لاﺗﺼﻐﻲ ﺇﻟﻴﻚ 

ﺗﺸﻌﺮﻳﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺘﻬﺮّﺏ ﻣﻦ ﺍﻹﺻﻐﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﻫﻤﻮﻣﻚ ﻭﺃﺧﺒﺎﺭﻙ ﺑﺤﺠّﺔ ﺇﻧﺸﻐﺎﻟﻬﺎ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺃﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﺴﺘﻤﻊ ﺇﻟﻴﻚ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺒﺪﻱ ﺇﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ. ﻳﺠﺐ ﺃﻻ ﺗﺴﺘﺨﻔّﻲ ﺑﺨﻄﻮﺭﺓ ﺫﻟﻚ، ﻷﻥ ﺍﻹﺻﻐﺎﺀ ﻣﻦ ﺭﻛﺎﺋﺰ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻴﻨﺔ ﻭﻻ ﺳﻴّﻤﺎ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ .

 

6. ﺗﻨﺴﻰ عيد ميلادك أو لا تبالي 

ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﻧﺖ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﺱ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻛﻲ ﺗﺠﻌﻠﻲ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﺃﻋﻴﺎﺩ ﻣﻴﻼﺩﻫﺎ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ، ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺗﻚ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ . ﻗﺪ ﺗﻨﺴﻰ ﻋﻴﺪ ﻣﻴﻼﺩﻙ ﺃﻭ ﺗﻌﺘﺬﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺗﻄﺎﻟﺒﻚ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ .

 

7. تقلّدك

ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﻘﻠّﺪﻙ ﻓﻲ ﻛﻞ ما تقومين به لدرجة تخيفك. في البدء قد تعتقدين أنها مصادفة،  فمثلاً قد تشتري مثل ثيابك أو تغيير تسريحة شعرها ﻣﺜﻠﻚ وتشاركك الهوايات أو تتكلّم مثلك تماماً.

 

إذا شعرت أن صديقتك المقربة تقوم بأحدى هذه الأعمال أو أكثر، فعليك الحذر وأخذ الحيطة!!!!

 

المزيد
back to top button