هل تفتقرين إلى الرغبة في الرومانسية؟

يتم تحديد الاحتياجات والرغبات المختلفة في العلاقات العاطفية بطريقة تفرض ضغوطات على عدد من الأشخاص الذين ليس لديهم رغبة في الارتباط. 

 

نظرًا لأننا نخضع للعديد من الضغوطات، سواء من قبل العائلة أو المجتمع، حيث البقاء وحدك هو دليل فشل زريع، ولكن هذه الارتباط فقط لإرضاء الآخرين هو بالتأكيد قرار خاطىء سيؤدّي إلى تجربة فاشلة. لذلك، لا تقارني نفسك بالتوقعات المجتمعية.

 

ولكن، ما معنى الافتقار إلى الرغبة في الرومانسية؟ 

إن الشعور بعدم القدرة على الوقوع في الحب ليس بالأمر السهل ، وقد يثير أحاسيس أو عواطف مخيفة أو ساحقة. إليك بعض الأسباب التي تجعلك تفتقرين للحاجة أو الرغبة في الحب.

 

الحب عاطفة معقدة

هناك مراحل مختلفة من الحب ، من الافتتان الأولي إلى التعلق. الحب هو عاطفة تؤدي إلى تفاعلات كيميائية في الدماغ تتغيّر وتتبدّل مع مرور الوقت. حيث أن الدماغ يترك مساحة للعواطف الأخرى ، مثل الفرح والحزن والرضا والمزيد.

 

الخوف من الحب

تتطور أنماط العلاقات من الطفولة من خلال معاملة الأهل وكيفية تلبية الاحتياجات العاطفية والبدنية. يمكن أن يؤدّي سوء المعاملة إلى الشعور بعدم الأمان بالتحديد عندما لا يتم تلبية احتياجات الرضيع أو الطفل أو في حالة حدوث صدمة في مرحلة الطفولة. سيؤدّي ذللك إلى القلق العاطفي، وبالتالي تجنب الدخول في علاقة رومانسية والرغبة في الابتعاد كلما اقترب شخص ما منك.

 

تجارب ماضية

إذا كنت قد أحببت في الماضي ولكن للأسف كانت علاقة مؤلمة أو غير صحية ، فقد تشعرين بالقلق من الدخول في علاقة جديدة. في كثير من الأحيان ، يستغرق الشفاء من الصدمة وقتًا لاستعادة الثقة بالنفس أو الشعور بالانفتاح للدخول في علاقة مع شخص جديد بدافع من الخوف من أن العلاقة قد تنتهي بنفسك الطريقة السابقة. 

 

عدم الشعور بالاستعداد للدخول في علاقة رومانسية

قد تكوني في مرحلة في حياتك حيث لا تشعريأنك مستعدّة لتجربة عاطفية. من الطبيعي أن تكون أهدافك بعيدة عن الرومنسية، وأن تختاري التركيز على حياتك المهنية ونفسك. 

المزيد
back to top button