هل تصرّفاتك دفعته للطلاق؟

تظن بعض النساء أنها الزوجة المثالية لكونها تهتم بمتطلبات البيت والأولاد، أو لجمالها ومظرها، وثقافتها وأخلاقها العالية، فتعتبر حياتها الزوجية مثالية وأن أسرتها هي من أسعد العائلات، إلاّ أنها تنصدم بطالب الطلاق من زوجها فترجّح الأمر إلى أن أمرأة ثانية دخلت حياته وهي سبب تدمير الأسرة.

فما الذي حدث وكيف يمكن أن تتحول حياة زوجية سعيدة فجأة لتصل إلى مرحلة الطلاق؟ أن الأمر نتيجة تراكمات لبعض التصرفات التي تبدو طبيعية وعادية، لكن مع تكرارها تصل الحياة الزوجية للنهاية...

تعرّفي معنا إلى هذه الأسباب لأجتنابها والتمتع بحياة زوجية سعيدة:

.رفض الزوجة المتكرّر للعلاقة الحميمة:

تتهاون الزوجة عن أهمية العلاقة الجنسية في نجاح الزواج، وتعتبر أن لها الحق برفض ممارسة الجنس مع الشريك بسبب تعبها من مسؤوليات الحياة اليومية بين المنزل والأولاد والعمل. ولكن للزوج حقوق عليك، ومن ضمنها التمتّع بلحظات حميمة مع زوجته. أن الرفض المكرّر ومن دون مبرّر يسبب النفور والجفا بين الزوجين، وعلى المد الطويل يؤدّي للطلاق المحتّم!

.الإهمال:

مع مرور السنين، تبدأ الزوجة بأهمال نفسها كما أن الولادة والتقدّم في السن يسبّبان تغيير الشكل والمظهر. ولكن ذلك لا يعني إهمال العناية بالمظهر الخارجي، فالأهمال قد يسبب النفور التام الذي يؤدي حتمًا للطلاق.

.المرأة الدائمة التذمر:

أن بعض النساء دائمة التذمر، لدرجة يشعر بها الرجل أنه مهما فعل لن ترضى. أن الشكوى الدائمة وعدم الاستمتاع باللحظات السعيدة تؤدّي إلى الإحباط والتشاؤم، مما يدفع الرجل إلى الملل وعدم الرغبة بالعودة إلى منزله. فبدلا" أن يكون البيت مركز راحته، يبدأ بالبحث عنها في أماكن أخرى.

.الإهانة وقلّة الأحترام:

أن تكوني قويّة الشخصية أمر، وقلّة الأحترام أمر آخر. فلا أحد يتقبّل الإهانة سواء كانت بالمزح أو جديّة، أو بالتقليل من الشأن أو السخرية أو التهكم وتسفيه. فإن تغاضى الرجل في بعض الأحيان كي لا يسفّهك سيأتي يوم وتكون النهاية، خاصةً عندما تتحول الإهانة لتصبح أمام الأهل والأطفال والأصحاب.

.التدخلات العائلية والخارجية:

لا تسمحي لأحد بالتدخل في تفاصيل حياتك وخصوصيات أسرتك، ليس من قبل الأهل ولا الأصدقاء. من الأمور الأكثر ضررا" لعلاقة الزوجين هو التدخلات الخارجية. راعي الخصوصية في حياتك الزوجية وأكتمي أسرار زوجك وقومي بحل مشاكلك بهدوء دون تدخلات حتي تحافظي على حياتك هادئة وسعيدة.
 

المزيد
back to top button