هل النوم في سريرين منفصلين يدمّر العلاقة؟

هل النوم في سرير منفصل يسبب مشاكل في علاقتك؟ الشخير طوال الليل، استيقاظ الرضّع لعدة مرّات يومياّ وغيرها من الأمور قد تدفع الشريك للنوم في سرير منفصل أوحتى في غرفة لا بأس في ذلك أذا كنت سعيدة مع هذا الترتيب، ولكن، وللأسف، قد تبدأ المشاكل عندما تبدأ العادات النوم هذه تؤثر على علاقتك.

 

وجد الباحثون أن ثلثي الأزواج الذين ينامون بشكل منفصل يعانون من مشاكل في علاقتهما.

فالنوم في سريرين منفصلين أو غرفتين مختلفتين له تأثير سلبي على العلاقة الزوجية والشعور بالبعد عن الشريك كما قد يؤثر سلبياّ على العلاقة الجنسية.

 

النوم بعيدا عن بعضكما البعض مضر عاطفياً و نفسياً، وأول المعانلة تبدأ في الحياة الجنسية بين الزوجين، فالزوج هنا بحاجة إلى بذل جهود متضاعفة والتخطيط للقاء لممارسة الجنس. والأهم من ذلك، فقدان الحضن العفوي، واللمس والدردشة في السرير، الذي هو في الواقع الحنيّة والمودّة التي تشكل سند الزوجين على المدى الطويل. وعدم وجود هذا الرابط يمكن أن يؤدي إلى ابتعادالزوجين عن بعضها البعض. ومن هذا المنطلق، التعود على عدم ممارسة الجنس بشكل متكرّر ممكن أن يقلل من الدافع الجنسي لكلا الشريكين، بحيث تخف الرغبة في ممارسة الجنس.

 

لذلك ننصحك باللجوء إلى خيارات الأخرى أولاً، مثل استخدام سدادات الشمع في حالة الشخير، وقناع العينين إذا كان الزوج يأتي في وقت متأخر، و / أو شراء سرير أكبر للحصول على مزيد من المساحة للتحرك دون إزعاج بعضكم الآخر.

 

تراوحت أسباب النوم في سرير ين منفصلين ومن ضمنها اختلاف عادات النوم مثل الخلود إلى الفراش في أوقات مختلفة، أو رغبة أحدى الشريكين في مشاهدة التلفزيون، أو القراءة في السرير. بالتأكيد الشخير.

 

بقدر ما ترغبين في الحصول على ثماني ساعات من النوم ليلاً، ننصحك بالبقاء مع شريكك في غرفة واحدة وسرير واحد، وإلاّ تضعي علاقتكما في خطر ...

المزيد
back to top button