هل أنت إمرأة هستيرية؟

مرحبا عزيزتي،

 

كلمة “هستيرية” لطالما التصقت بالنساء على سبيل النعت لا المدح!

فمن علا صوتها أو عبرت عن غضب في داخلها وتشاجرت مع الأقربين منها، وتكرر ذلك في ردات فعل كبيرة، عرفت ب”المهسترة” كما نقول باللغة اللبنانية.

 

ضعي الأحكام المسبقة جانبا، الهستيرية بتفسيرها الطبي هي حالة نفسية تصيب المرء، نساء ورجالا، فتجعل جهازهم العصبي على درجة عالية جدا من الحساسية بحيث أن ردات الفعل تصبح فائضة، وتنتابهم نوبات الغضب والقلق إزاء مشاكل يومية، يمكن أن تكون بسيطة جدا ولا تستدعي الإحتدام.

 

كيف يمكن لك أن تخففي من هستيريتك إذا؟

 

  • أولاً، عليك أن تعي على حالتك، إذا كانت عصبيتك عادية ومرتبطة بالمزاج، أم أنها غير اعتيادية ولا يمكنك أن تتحكمي بها.

 

  • ثانياً، استشيري اختصاصي نفسي متمرس، واخبريه بما ينتابك.

 

  • ثالثاً، إلجئي إلى ممارسة الأنشطة التي تساعدك على تهدئة أعصابك كالمشي، واليوغا والتأمل.

 

  • رابعاً، إجعلي من حولك أشخاصاً وأصدقاء ترتاحين إليهم، قادرين على تحملك واستيعابك، ويمدونك بالمقابل بالطاقة الإيجابية.

 

  • خامساً، تذكري في كل مرة بأن لا مشكلة تدوم مهما كان حجمها وبأن الغد يوم أفضل. ركزي على الحاضر واتركي الماضي فلا حاجة إليه بعد اليوم. ولا تحملي همّ المستقبل غير المعروف. الحاضر، الآن، هنا. 

 

دلال حرب.

المزيد
back to top button