مثلّثك الحميم يريد العناية الفائقة!

مرحبا عزيزتي،

 

لنضع الأمور بالشكل التالي: مهبلك من أكثر المناطق حساسية. هو المنطقة الأكثر حميمية في جسمك، ومصدر أنوثتك بمعناها الجسدي والطبي. وكلّ الأمور المهمة تحدث هناك: العادة الشهرية، العلاقة الجنسية، الولادة. فأقله أن تعتني جيداً بهذه المنطقة بالطريقة الصحيحة.

 

إليكِ أربع نصائح مهمة عليكِ أن تعرفيها وتخبري والدتك، ابنتك، شقيقتك وصديقاتك عنها أيضاً:

 

أولاً:

أقلعي عن استعمال الجل الطبي أي الغسول المركز بشكل يومي. هذا الغسول مصمم خصيصاً لاستعماله في حالات طبية معينة لبضعة أسابيع بعد الولادة، أو في حال حدوث التهابات مهبلية وتستعملينه كعلاج. ولكن خارج هذه الحالات، فإن استعمال الغسول يوميا وعلى فترة طويلة لا يحمي بل يدمر البكتيريا الجيدة الصديقة التي توجد في مهبلك طبيعياً. هم الجنود الخيرون المسؤولون عن محاربة البكتيريا المؤذية وعن تنظيف مهبلك بالطريقة الطبيعية. 

 

ثانياً:

اغتسلي يومياً ولكن بالماء النظيفة فقط. ابتعدي عن الإستعمال المتكرر للصابون، وابتعدي كلياً عن إدخال الصابون في مهبلك. إجعلي الإغتسال خارجياً.

 

ثالثاً:

من عادات التجميل لدى النساء العربيات خاصة، إزالة شعر العانة كلياً باعتبارهن بأن ذلك ضروري وبدافع النظافة. كلا عزيزتي. فكل الأبحاث الطبية تبرهن العكس تماماً، بأن شعر العانة ضروري ووظيفته أن يحمي البشرة الحساسة عند حدوث الإحتكاك مع الألبسة الداخلية أو خلال العلاقة الجنسية. فقصّيه وهندسيه بدلا من أن تزيليه كلياً.

 

رابعاً:

القطن صديق مهبلك. خفّفي من ارتداء الملابس الداخلية المصنوعة من الدانتيل والنيلون بقدر المستطاع لا سيما في الفصول الحارة. بدّلي كلوتك كلّ يوم واحرصي على أن تغسليه مع ملابسك الداخلية الأخرى على حرارة عالية للقضاء على أي تناقل للبكتيريا. 

 

دلال حرب

المزيد
back to top button