في أي علاقة، يواجه الشركاء تحديات وصعوبات مختلفة. تطرح العلاقات عددًا من التحديات ومستويات عالية من التفاوض. اعتمادًا على المرحلة التي تمر بها علاقتك، من المرجح أن تبدو هذه التحديات مختلفة. يواجه الأزواج في المراحل الأولى من العلاقة الرومانسية مشكلات تختلف عن تلك التي يواجهها الأزواج الذين عززوا علاقتهم وأنضجوها. رغم ذلك، في كثير من الأحيان، يعاني معظم الأزواج من مشاكل وديناميكيات منتظمة تظهر مرارًا وتكرارًا.
ما هي المشاكل الثمانية الأكثر شيوعاً في العلاقات؟
1- التباعد
على مر السنين، تستنزف الحياة اليومية طاقة الشريكين لبعضهما البعض، مما يؤدي إلى التباعد التدريجي ووعيًا أقل الحتياجات بعضهم البعض. نتيجة لذلك، لا يخصص أحد أو كلا الشريكين وقتًا منتظم لمزاولة الأنشطة الترفيهية، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى نقص عام في التواصل وقلة الحميمية.
2- صعوبات في إدارة الصراع
قد يكون لديك استجابات عاطفية مختلفة للصراع وبالتالي أنماط صراع مختلفة. اعتمادًا على كيفية التعامل مع الصراع، سيكون لديك ارتباطات مختلفة بكيفية حل المشاكل وستجدين صعوبة في إيجاد حل للقضايا التي تسبب لك الصراع.
3- الانصهار العاطفي
يعاني الأزواج من صراع بين الحفاظ على الترابط والحفاظ على الاستقلالية.قد يؤدي هذا الصراع إلى الاعتماد المفرط على الآخر وعدم الاستقلال. الانخراط والتشابك مع بعضكما البعض في المراحل الأولى من العلاقة أمر جيد، ولكن قد يُنظر إليه على أنه تقييد في المستقبل من قبل أحد الشريكين أو كليهما.
4- الإجهاد
قد تصبح متطلبات الآخرين مثل الأطفال أو الزملاء في العمل أو المهام اليومية التي يجب إكمالها مرهقة. بينما تكافحين من أجل النجاة من كثرة المهام والمطالب، فسوف تفتقري إلى القدرة على التعامل عاطفيًا أو جسديًا مع شريكك. من الضروري التركيز على إدارة الضغوطات. إن الافتقار إلى القدرة على تنظيم أولوياتك وتخصيص وقت لشلريكك سيخلق مسافة بينكما وسيُعتبر على المدى الطويل بمثابة إهمال.
5- تربية الأطفال
قد تجدين صعوبة في التكيف مع الواقع الجديد المتمثل في الأمومة والمهام المرتبطة بها. قد يكون لكل من الشريكين أيضًا وجهات نظر مختلفة أو متعارضة تمامًا حول كيفية تربية الأطفال.
6- قلة الرغبة الجنسية أو الاتصال الجسدي
قد يكون لديك أفكار مختلفة جدًا حول تكرار أو طبيعة العلاقة الجنسية والجسدية الحميمة. عادةً ما تكون هناك مستويات مختلفة من الرغبات لدى كلا الشريكين. قد يرغب أحدكما في المزيد بينما يرغب الآخر في لمسة جسدية أو اتصال جنسي أقل. عدم الاعتراف بهذه الاختلافات والتفاوض بشأنها قد يسبب مشاكل جدّية في العلاقة.
7- العلاقة مع باقي أفراد الأسرة
قد لا تكوني راضية عن والدي شريكك أو أشقائه. أو قد تجدين صعوبة في فهم أو قبول علاقة شريكك بأفراد أسرته. قد تشعرين بالقلق من أن عائلة شريكك لإن لها تأثير أقل إيجابية عليك وعلى شريكك. قد تجدين أن الروابط العائلية لشريكك قريبة جدًا أو بعيدة جدًا، وسيؤدي
8- الخيانة الزوجية
تدمًر الخيانة الزوجية العلاقة بشكل خطير. نظرًا لأنه يعتبر انتهاكًا خطيرًا للحدود، غالبًا ما يكون من الصعب إصلاح العلاقة. يمكن للزوجين، في كثير من الأحيان، أن ينجو من الخيانة الزوجية، لكن العواقب تتطلب وقتًا واهتمامًا دقيقًا لاستعادة الثقة.