أظهرت العديد من الدراسات عن تعدّد العوامل التي تمنع هزات الجماع عند النساء مما يسبّب فجوة جنسية، وهي ببساطة تفاوت زمني بين الرجال والنساء لتحقيق هزات الجماع.
تسهم العوامل النفسية مثل الانطواء وعدم الاستقرار العاطفي والكآبة والتوتر في الخوف من الفشل من التمتّع بالنشوة الجنسية، كما يمكن أن يزيد الإجهاد أو القلق غير المبرر من توسيع فجوة النشوة الجنسية بين الشركاء. يمكن أن يساعد التخلص من التوتر أو القلق والمداعبة الشركاء على استكشاف المناطق الجنسية غير المكتشفة لبعضهم البعض.
ما هي أسباب قلق آداء الجماع لدى النساء؟
1- الخوف من عدم القدرة على إرضاء الزوج
قلق الأداء هو مشكلة لا تزعج الرجال فحسب بل يمكنها أيضًا أن تقلق النساء. تلعب العوامل النفسية دورًا مهمًا في تأجيج هذا القلق. تخشى العديد من النساء، ولا سيما أولئك اللائي يعانين من رهاب الجنس، أن يعجزن عن إرضاء شركائهن.
2- الخوف من الألم
في بعض الأحيان يمكن أن تعاني المرأة من ألم شديد أثناء الجماع. يمكن أن يعزى ذلك إلى حالة صحّية تسمى التشنج المهبلي، حيث تنقبض عضلات المهبل بشكل لا إرادي أو عندما يكون هناك تشنج في عضلات قاع الحوض. يقول الخبراء أن النساء اللواتي يعانين من الألم أثناء الجماع يمكن أن يشعرن بالعزلة وعدم القدرة على الاستمتاع بالجنس. لا يوجد تفسير واضح للتشنج المهبلي، ولكن الأسباب تشمل الخوف والخجل أو حالة طبية مؤلمة مثل القلاع وهي عدوى فطرية تسبب إفرازات بيضاء.
3- الخجل
يتم تعليم النساء في المجتمعات المحافظة الاعتقاد أنه يجب عليهن لعب دور ثانوي وإبقاء أنفسهن خاضعات لإرادة الزوج. يمنع هذا الشعور بالخجل المرأة عادةً من التعبير عن رغباتها في تجربة تقنيات جنسية مختلفة، خشيةً أن يعتقد زوجها أنها تركز على النتعة الجنسية.
4- انعدام الثقة بالنفس
ماذا لو لم يحب جسدي؟ أنه سؤال شائع يتردّد في ذهن معظم النساء خاصةً بعد الانجاب و مع مرور الوقت على الزواج. تفقد النرأة ثقتها بنفسها وبجاذبيتها الجسدية مما يمنعها من التمتّع بالعلاقة الجنسية والوصول إلى النشوة. يمكن أن تكون مشاكل صورة الجسم عاملاً حقيقياً يساهم في تطور رهاب الجنس، وهو أحد أهم العوائق التي تحول دون الاستمتاع بالجنس.
