ما هو اضطراب نهم الطعام وما هي أسبابه؟

يُعرف اضطراب نهم الطعام Binge Eating Disorder على أنه طريقة تناول كميات كبيرة من الطعام بسرعة كبيرة، حتى عندما لا يكون الشخص جائعًا، وإلى درجة الشعور بعدم الراحة. كل شخص تقريباً يفرط في تناول الطعام من حين لآخر، ولكن عندما تصبح ذلك عادة متكررة وكثيرة الحدوث، فهنا نتكلم عن الاضطراب.

 

يُعد اضطراب نهم الطعام حالة خطيرة ولكن يمكن علاجها وتنطوي على نوبات متكررة من تناول كميات كبيرة من الطعام، حتى يصل ذلك إلى حد الانزعاج. تتميز الحالة أيضًا بالشعور بالخروج عن السيطرة عند تناول الطعام والشعور بالعار أو الذنب تجاه هذا السلوك. من ناحية أخرى يمكن أن تؤثر نوبات الإفراط في الأكل المصنفة على أنها نَهَم في الأكل بشكل كبير وسلبي على صحة الإنسان وعافيته، مما يجعل الحصول على المساعدة أمراً ضرورياً.

 

ما هي أعراض اضطراب نهم الطعام؟

  • تناول كمية أكبر من المعتاد من الطعام خلال فترة زمنية قصيرة
  • الشعور بأن سلوك الأكل خرج عن السيطرة
  • الشعور بعدم الراحة وبالامتلاء
  • الأكل أسرع من المعتاد
  • الأكل عندما لا يكون الشخص جائعاً
  • الشعور بالإشمئزاز أو الذنب أو الحزن

 

ما هي مضاعفات اضطراب نهم الطعام؟

يمكن أن يساهم الإفراط في تناول الطعام في حدوث عدد من المضاعفات الصحية بما في ذلك:

  • القلق
  • الاكتئاب
  • السكري
  • مرض قلبي
  • ضغط دم مرتفع
  • سكتة دماغية

 

أسباب اضطراب نهم الطعام

  1. عوامل وراثية: تشير الأبحاث إلى أن اضطراب نهم الطعام قد يكون له مكون وراثي قوي.
  2. تاريخ العائلة: قد تكون أكثر عرضة للإصابة باضطراب نهم الطعام إذا كان أحد أفراد عائلتك المقربة يعاني أيضًا من هذا الاضطراب.
  3. الحالة النفسية: عامةً ما يعاني معظم الأشخاص الذين يعانون من اضطراب نهم الطعام من حالة صحية نفسية أخرى مثل الاكتئاب أو القلق أو الإدمان على الممنوعات.

  4. صورة سلبية عن الجسم: تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يصابون باضطراب نهم الطعام يميلون إلى أن تكون لديهم صورة سلبية عن الجسم ولديهم تاريخ من حميات غذائية والإفراط في تناول الطعام.

 

طرق علاج اضطراب نهم الطعام

تشمل طرق العلاج الفعالة التي يمكن أن تساعد الأشخاص في إدارة سلوكياتهم الغذائية والتغلب على الشراهة عند تناول الطعام، العلاج النفسي أو العلاج بالأدوية أو مزيج من الاثنين معًا.

لذا فمن المحبذ طلب رأي الطبيب ليصف للشخص المصاب بهذا الإضطراب أفضل طريقة علاج، أكانت بالعلاج السلوكي المعرفي (CBT) أو العلاج الشخصي (IPT)، أو الأدوية المضادة للاكتئاب، الأدوية المضادة للقلق أو الأدوية التي تساعد في التحكم في الشهية والأفعال القهرية.

المزيد
back to top button