من المألوف في مجتمعاتنا أن يكبر الرجل زوجته في السن أو على الأقل يعادلها، لكن كون المرأة هي الأكبر يشكل الكثير من التساؤلات والأعتراضات، وهذا معتقد خاطىء.
فالتوافق والأنسجام بين الزوجين هو أهم عنصر لحياة أسريَّة سعيدة، وبالتوافق أعني التوافق الاجتماعي، العلمي، الثقافي، والمالي، بالأضافة إلى التوافق في الشخصيَّة. فالسعادة الزوجية لا تحدّد بعمر، والبرهان على ذلك العدد الكبير من الطلاقات في يومنا هذا رغم أن الزوج يكبر الزوجة سنا".
ولكن كون الزوجة أكبر سناً أحياناً يضعها أمام بعض التحديات التي تحتاج الأنتباه إليها وأخذها بعين الاعتبار عند التعامل مع الزوج الأصغر سناً، وهي:
.الحفاظ على روح الشباب والتجديد في شخصيتها.
.الحفاظ على جسم صحي ورشيق.
.الاهتمام ومواكبة مستجدات العصر.
.إعطاء الزوج الدور القيادي في الأسرة واستشارته في أهم قرارات حياتهما.
.دعم الزوج والوقوف إلى جانبه.
.الثقة بالنفس وعدم الأفراط بالغيرة.