قد يعمد الزوج والزوجة إلى النوم وهما يحتضنان بعضهما البعض، أو قد ينامان كلّ واحد إلى جانب من السرير، لكن ما هو مؤكّد أنّ إحتضانهما لبعضهما أمر في غاية الأهميّة لهذه الأسباب:
1 - تخفيف الضغط المرتفع والضغط النفسي
إذا ضمك زوجك أثناء النوم، فإن ذلك يزيد من إفراز هرمون السعادة المسمى أوكسيتوسين، الذي يقوم بدوره بتخفيف خطر الإصابة بمرض القلب ويخفف من الضغط النفسي. وهذا ما سيؤدي أيضاً إلى التخفيف من الإصابة بأوجاع الرأس والأمراض الأخرى.
2- النوم بشكل أفضل
عندما يضمُّك زوجكِ أثناء النوم، فإنَّ ذلك سيساعدكما على النوم بشكل أفضل. فقد أظهرت الدراسات الحديثة أن الاحتضان يخفض الكورتيزول الذي يساعد على التخفيف من الضغط النفسي. فعندما يقل إفراز الكورتيزول في الجسم يتحسن النوم تلقائياً.
3- الشعور بالمتعة
قد يؤدي الاحتضان إلى الشعور بالمتعة عندما يصل الأمر إلى المداعبة. فزوجكِ سيستمتع بملمس بشرتكِ. لذلك، كوني حاضرةً في اللحظة التي يلتصقُ بكِ لتبنيا الثقة والشعور بالشراكة.
3- تواصل جميل
الاحتضان يسمح لكما بالتواصل من دون كلام، وهذا جيد لتقارب أي زوجين.
4- الاحتضان يجعلكما تشعران بالرضا والاكتفاء
عندما تحتضنان بعضكما من دون غرض الإقدام على ممارسة الجنس، ستشعران أنكما أكثر رضا بزواجكما. فقد بينت الدراسات أن هؤلاء الأزواج راضون عن زواجهما أكثر بكثير من أولئك الأزواج الذين لا يحتضنون بعضهما بعضا.
لا تلتهي عودي إلى سريرك، وتذكري أن السرير موجود للاحتضان. تخلِّي عن كتابك أو عن التلفاز أو الهاتف، وغوصي في متعة الاحتضان، لأنه يساعدك على التركيز.