كونك أنثى يؤهّلك للحصول على القليل من النوم الإضافي! ووفقا للبحوث، تحتاج النساء إلى حوالي 20 إضافية من النوم أكثر من الرجل. إن تعدّد المهام والمرونة يعني فعلاً أن النساء تنفق المزيد من الطاقة العقلية خلال النهار. لهذا السبب تحتاج النساء إلى وقت إضافي لاستعادة جمع طاقتها الفكرية. بالإضافة إلى ذلك، النساء أيضاً أكثر عرضة للمعاناة من قلّة النوم، والأرق، واضطرابات النوم الأخرى، لذلك التعويض ضروري.
إن الحرمان من النوم مشكلة صحية خطيرة شائعة في بومنا هذا، حيث تقدر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية أن أكثر من ثلث البالغين في العالم لا يحصلون على قسط كافي من النوم. عدم الحصول على قسط كاف من الراحة يمكن أن يؤثّر على صحتك.
ولكن لماذا تحتاج النساء إلى النوم الإضافي؟ وهل هذا صحيح؟
توصي مؤسسة النوم الوطنية بأن يحصل الشباب والبالغون الذين تتراوح أعمارهم بين 26 و 64 عاماً على ما بين 7 و 9 ساعات من النوم يومياً. 2 ويحتاج متوسط البالغين الأكبر سنا (أكثر من 64 عاما) إلى الحصول على ما بين 7 و 8 ساعات من النوم يومياً.
وقد تحتاج النساء في الواقع إلى المزيد من النوم أكثر من الرجال. عدم الحصول على قسط كاف من النوم يسبب ما يعرف بديون النوم. النوم هو حق لجسمك وديون النوم هو ساعات قلّة النوم التي تتراكم مع مرور الوقت. والعواقب، كما سترين، يمكن أن تكون خطيرة جداً.
يقال إن النساء تحتاج إلى النوم حوالي 20 دقيقة أكثر من الرجال.
1- الطاقة العقلية الكبرى المستخدمة
يقول خبراء النوم أن الطاقة العقلية الإضافية التي تمارسها النساء تستلزم هذا النوم الإضافي. ووفقاً لهم، تستفيد النساء من كمية أكبر من أدمغتهن ولهن القدرة بالقيام بمهام متعدّدة وهذا يستهلك المزيد من الطاقة العقلية. وبالتالي، المزيد من الانتعاش مطلوب، وبالتالي ... دقائق اضافية من النوم.
2- اضطرابات النوم
سبب آخر لحاجة المرأة إلى النوم الأكثر: نوعية النوم. بعض مراحل الحياة والتغيرات الفسيولوجية تجعل النساء أكثر عرضة لنوم أقل راحة. وفي الواقع، يقال إن النساء أكثر تعرضاً للأرق وسوء النوم في مرحلة البلوغ، بعد الولادة أو انقطاع الطمث.
3- انقطاع الطمث
تعاني النساء خلال سن اليأس وبعد سن اليأس من نوعية نوم سيئّة بسبب أعراض انقطاع الطمث مثل الهبّات الساخنة أو التعرق الليلي.
4- الحمل
التغيّرات الهرمونية وكذلك التغيرات الجسدية والعاطفية أثناء الحمل يمكن أن تؤدّي إلى حالة نوم مزعجة. إلى جانب عدم الراحة، الحاجة إلى التبول في كثير من الأحيان وتشنجات الساق يمكن أيضاً أن تؤدّي إلى ليلة نوم متعبة.
5- العادة الشهرية
تعاني النساء منذسن البلوغ من حالة نوم فوضوية تسبّبها التشنجات في البطن وعدم الراحة، وتقلّب المزاج، والشعور الجوع. وتفيد الدراسات أن النساء الي تعاني من متلازمة ما قبل الطمث تعاني ايضاً من قلّة النوم أو الاستيقاظ المتكرر وسوء نوعية النوم، والأرق.
6- متلازمة المبيض المتعدد الأكياس
النساء اللواتي يعانين من متلازمة تكيّس المبايض هم أكثر تعرضاً لانقطاع النفس أثناء النوم، وهي حالة يتم منع مجرى الهواء العلوي مما يسبب انقطاع في التنفس خلال الليل ويؤدّي إلى الشخير نتيجة واضطراب النوم.
7- التوتّر
بعض الاضطرابات أو الأمراض قد تجعلك أكثر عرضة لتطوير حالة أرق. لسوء الحظ، فإن عدداّ كبيراً من هذه الأضطرابات أكثر شيوعاً لدى النساء مثل القلق، والاكتئاب، أو التوتّر.
عدم الحصول على قسط كاف من النوم يمكن أن يكون في الواقع أسوء للنساء من الرجال. قد يسبب قلّة النوم الأمراض التالية:
- الضائقة النفسية
- يزيد من خطر داء السكري من النوع 2
- يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب
ويشير الباحثون إلى أن الرجال أقل عرضة للخطر لأن مستويات هرمون تستوستيرون أعلى والذ يؤدي إلى انخفاض مؤشر كتلة الجسم، وارتفاع حساسية الأنسولين، وانخفاض مستويات البروتين الالتهابي C.
كيف يمكنك التأكّد من الحصول على النوم الكافي؟
وهنا بعض النصائح التي يمكنك اتّباعها لمساعدتك على الحصول على ما يكفي من النوم:
- الحفاظ على جدول زمني ووقت نوم ثابت
- أخذ حمام دافئ قبل الخلود إلى النوم
- تناول كوب من الحليب الساخن
- استثمري في وسادة وفرشة جيدة
- إيقاف تشغيل الأجهزة الإلكترونية
- تجنّب شرب المنشطات مثل الكافيين