مرحبا عزيزتي،
بين الحين والآخر نتوجّه إلى الرجل، نصفك الثاني عند الحديث عن المسائل الحميمة، إذ أن الحياة مشاركة، والعلاقة الجنسيّة بينكما قائمة عليكما أنتما الإثنين!
هذا المقال هو لتريه لزوجك في حال كنت من الزوجات المملّات اللواتي لا يعبّرن عن اهتمام ظاهر خلال العلاقة الجنسيّة، مما ينقل عدوى الملل إلى زوجك في أغلب الأحيان ويحتار في ما عليه فعله لكي تصبح العلاقة كرقصة اثنين، لا كإداء فردي.
عزيزي الرجل، إليك 5 نصائح يمكنك أن تطبّقها في حال كانت امرأتك مملّة في الفراش لا تستجيب حقّاً لحركاتك:
1- فاجئها!
إبدأ بالتقرّب منها كما اعتدت أن تفعل دائماً. فهي ستقول في نفسها بأن هذه المرة ستشبه كل المرات السابقة وسكتون مطمئنة إلى أنك ستفعل ما تريد وتتركها لترتاح. ولكنّ في اللحظة التي تلاحظ بأنها غاصت في الإستقرار، غيّر حركتك من بطيئة ربّما إلى سريعة، أو من سريعة إلى بطيئة وانظر في عينيها لكي تصبح مشارِكة فعالة في ما يجري.
2- غيّر الروتين
اعتادت عليك زوجتك أن تمارسا الحبّ في الفراش. هذه المرة، إبدأ في الفراش ومن دون سابق إنذار أنقلها إلى غرفة الجلوس واكتشفا الأريكة معاً، أو إلى طاولة السفرة وأجلسها عليها وكن أنت واقفاً، أو إجلس على الكرسي واجعلها تجلس في حضنك بمواجهتك. في هذه الحال فأنت ستوقظها من مللها وستفاجئها بمبادرتك المبتكرة، وهذا كافٍ لكي تصبح أكثر استجابة معك وأكثر مشاركة في الحميميّة.
3- الكلمات... المثيرة
بدلاً من أن تغدق عليها بالكلمات اللطيفة والعذبة، كفي كلّ مرة، حاول أن تغيّر مصطلحاتك واختر الكلمات المثيرة التي تحفّز المخيّلة والتي تخرج زوجتك من نطاق المتوقّع والمشابه. إهمس لها بالكلمات الجريئة التي ستجعل عينيها تتسعان من الدهشة والمفاجأة وتحدّاها في أن تقول لك كلاماً أجرأ بالمقابل. إلعب هذه اللعبة واستمتع بالنتيجة. فستكونان كلاكما رابحين!
4- إلجأ إلى... الثلج!
زوجتك هنا مستلقية على الفراش بانتظار أن تقوم بما تريد دون أن تضع هي جهداً زائداً. لا تتذمّر من الوضع، بل إلجأ إلى ما يمكن أن يؤبّطّها فجأة ويغيّر مزاجها على الفور ويوقظ فيها بعض الحرارة. خبّىء وعاء مع قطعتين من الثلج بالقرب من السرير، وفي حين تقوم بمداعبتها وتلمّسها، خذ قطعة من الثلج ومرّرها على رقبتها وظهرها والأماكن الحساسة في جسمها. ردّة فعلها الأولى بفعل تغيير الحرارة المفاجىء ستقوم بإيقاظها تماماً وكلّما كانت قطعة الثلج باردة كلّما استعرت النار في جسم زوجتك التي ستردّ لك الصاع صاعين... في اللذّة!
5- كُن أنت المسيطر
قل وداعاً للحمل الوضيع الذي يترجّى زوجته لقليل من الحنان، وكُن أنت المسيطر تمسك بزمام الأمور وتقرّر مجراها في السرير. إذا كانت زوجتك بمزاج هابط وتعاني من الملل في كلّ مرة، قد يعني ذلك بأنك لا تحمّسها كفاية وعليك أن توظّف المزيد من الطاقة الرجوليّة في علاقتكما الجنسيّة. قم بإصدار الأوامر، قل لها بأن ترفع يديها وبأن تقبّلك هنا وهناك، إحبسها ما بين رجليك وذراعيك واظهر لها رجوليّتك بطريقة مثيرة.
ولكن حذار العنف يا عزيزي، فالفارق بسيط جداً ما بين القوّة الرجوليّة في سبيل زيادة الإثارة وتحفيز زوجتك، وعرض القوّة الفضفاض الذي يلجأ إليه أغلبيّة الرجال بدون فحوى والذي يؤدّي إلى النتيجة المعاكسة تماماً.
دلال حرب.