يُعرف جفاف المهبل أيضًا باسم ضمور المهبل ، وهو الاسم الطبي لترقق وتجفيف والتهاب جدار المهبل. مصطلح طبي آخر قد تسمعيه هو متلازمة الجهاز البولي التناسلي لانقطاع الطمث (GSM) والتي تشير إلى مجموعة من أعراض سن اليأس بما في ذلك جفاف المهبل والتبول المتكرر والتهابات المسالك البولية. قد يكون الاضطرار إلى التبول ليلاً من الأعراض المصاحبة.
تنجم هذه الأعراض عن انخفاض مستويات هرمون الاستروجين ، الذي يلعب دورًا مهمًا في الدورة الشهرية والحمل ، ويحافظ على صحة بطانة المهبل وتزليقها ، ويحسن تدفق الدم. خلال فترة انقطاع الطمث، تنخفض مستويات هرمون الاستروجين في الجسم ، مما يتسبب في انخفاض الكمية الطبيعية للإفرازات المهبلية بينما تصبح بطانة المهبل أرق.
هذه ليست مشكلة بالنسبة لبعض النساء ولكن بالنسبة للكثيرات أثناء انقطاع الطمث ، يمكن أن يكون لجفاف المهبل تأثير كبير. يمكن أن تشمل الأعراض الألم أثناء ممارسة الجنس وممارسة الرياضة ، والنزيف أثناء الجماع ، والحرقان ، والحكة أو التهيج ، وزيادة خطر الإصابة بالتهابات المهبل.
إذا واجهت هذه الأعراض ، فاطلبي المشورة من أخصائي صحي يمكنه تقديم المشورة لك بشأن مجموعة خيارات العلاج والأفضل بالنسبة لك.
فيما يلي أهم النصائح لعلاج جفاف المهبل:
- تجنب حمامات الفقاعات
يمكن أن يؤدي تجنب حمامات الفقاعات والتغييرات البسيطة الأخرى في نمط الحياة إلى تحسين الأعراض. يمكن أن تؤدي منتجات الاستحمام بالفقاعات والصابون المعطر والمستحضرات إلى تفاقم الجفاف حول منطقة المهبل الحساسة. وفيما يتعلق بالملابس الداخلية ، فإن الملابس الداخلية القطنية هي أفضل خيار لارتدائها بشكل منتظم حيث أن بعض الأقمشة قد تسبب تهيجًا.
- استخدام المزلقات
يمكن أن يؤدي استخدام المزلقات المائية قبل ممارسة الجنس إلى زيادة الرطوبة ، مما يجعل الجنس أقل إيلامًا. تعتبر المزلقات ذات الأساس المائي أفضل من المزلقات ذات الأساس الزيتي حيث يمكن أن تؤدي إلى التهيج.
- استخدمي الكريمات الطبيعية
لمعالجة أي تهيج للجلد في منطقة المهبل هناك كريمات مخصصة لعلاج البشرة الحساسة.
- العلاجات الموضعية بالهرمونات
وهي علاجات تستخدم الإستروجين مباشرة في منطقة المهبل لتعويض بعض الهرمون الذي لم يعد ينتجه جسمك. هناك تطبيقات مختلفة ، بما في ذلك الدعامات ، التي يتم إدخالها في المهبل باستخدام قضيب ، أو الكريمات المهبلية وهي حلقة مرنة يتم إدخالها بواسطة الطبيب وتطلق كمية ثابتة من الإستروجين. قد يستغرق الأمر بضعة أسابيع حتى تبدأ هذه العلاجات الموضعية في العمل.
- العلاج التعويضي بالهرمونات (HRT)
يمكن أن يخفف العلاج بالهرمونات البديلة (HRT) أعراض جفاف المهبل ، بالإضافة إلى أعراض انقطاع الطمث المزعجة الأخرى مثل الهبات الساخنة والتعرق الليلي والمزاج السيء. هناك أنواع وطرق مختلفة لأخذ العلاج التعويضي بالهرمونات (والذي يتضمن تناول الإستروجين مع البروجستيرون للنساء اللاتي ما زلن لديهن أرحامهن) لذا تحدث إلى أخصائي صحي حول أفضل الطرق التي تناسبك، بناءً على الأعراض الفردية والتاريخ الطبي.
