ان الحب ليس امر سهل التفسير. وفي كثير من الأحيان في حياتنا نظن أننا وقعنا في حب شخص ما ليتضح انه كان مجرد اعجاب. فكيف اذاً نفرك بين الحالتين؟ وما رأي الطب النفسي؟
الديمومة بدل الرومنسية
الرومنسية التي تبدأ بها اي علاقة لا تدوم إلا لشهور، إلا إذا بدأت العلاقة تشمل مشاعر شخصية أكثر حميمية. الحب الحقيقي يدوم لسنوات وغالبا لنهاية العمر. لذلك من الضروري أن تتمهلي قبل الارتباط.
الحميمية
الحميمية هي علامة على حب حقيقي. والحميمة تبقى عند الحد الجسدي، حتى أن الاحباء غالبا ما يحاولون أن يجدوا شيئا حميما خارج هذا الانجذاب الجسدي. لذلك الحب الحقيقي يتجاوز الأمور الجسدية.
حياة مستقرة
الحب الحقيقي ثابت ومستقر وفيه يجد كل طرف أنه قادر على الاعتماد على الآخر في أسوأ الظروف ليكون سندا وملجأ له. اما الحب العابر فلا استقرار فيه بل تتملكه التقلبات.
أشياء مشتركة
الحب الرومانسي قائم أساسا على الانجذاب بين شخصين ولكن في الحب الحقيقي يجد الشخصان أن هناك الكثير من الأشياء المشتركة بينهما وتجمعها قيم وأخلاقيات كثيرة .
رأي علم النفس
بالنسبة لعلم النفس ليس للحب سبب محدد، لكنه شعور بالارتياح واللذة لوجود شخص معين و قد يحب الإنسان أحيانا الشخص الخطأ أو شخصا يسيء إليه.
من ناحية الهرمونات أو من الناحية العلمية وقت الحب يفرز الجسم هرمون الدوبامين الذي يجعل الإنسان يشعر باللذة والنشوة والاسترخاء، وكذلك هرمون الحب فينيل إيثيلين الذي يسبب جنون الحب وله عمل مزودج، فهو أولا يحفز الرغبة في التعلق بالآخر وكذلك يحفز إفراز الدوبامين الذي يجعل الشخص يدمن على من يحب. إضافة الى ذلك فهو يخفض الألم النفسي أو الجسدي فيجعل العاشق يتحمل الكثير من الألم.
هذا الهرمون يعطي الشخص المشاعر الإيجابية ويجعله في حالة نشوة ويغيّب عيوب المحبوب عن عيون حبيبه، بل إنه قد يراها محاسن.
