كيف تحدّثين أطفالك عن الجنس؟

عندما يسأل الأطفال أسئلة عن الجنس، يجب عليك إعطاء إجابة بسيطة تناسب أعمارهم وتفسّر أو توضّح ما يطلبون... قد يبدو الحديث عن الجنس مع أطفالك أمراّ محرجاً في البداية، ولكنه يصبح أسهل وأكثر طبيعية مع مرور الوقت.


تبدأ المشاعر الجنسية في مرحلة الطفولة، من أول مرة إحاساس جسدية في أعضائنا التناسلية، وكلما يتقدّم الأطفال في السن، فإنه من الطبيعي لمس وفرك أعضائهم بدافع الحشرية. قد تدفع هذه الأحاسيس الأطفال للعب ألعاب الجنس مثل "الطبيب" مع الأصدقاء من الجنس نفسه أو من الجنس الآخر. من المهم التعامل مع الحياة الجنسية

بحسب عمر طفلك، بدلاّ من إنتظار سن البلوغ...

 

سواء كان طفلك على ييّنة من ذلك أم لا، يمكنك توضيح الأمور الجنسية للأطفال بالآلاف من الطرق. من الضروري الأنتباه على الطريقة التي تجيبين بها على الأسئلة المتعلقة بالجنس، والكلمات التي تستخدمينها للتفسير عن الأعضاء الجنسية، والإشارات غير اللفظية. التحدّث عن الجنس يتضمّن رسالة في حد ذاتها. وبصفتك أحد الوالدين، فإن استعدادك لمناقشة المشاعر الجنسية يعلّم الأطفال احترام الذات، والشعور بالرضا والثقة بالنفس. استعدادك للتحدث بصراحة يمكن أن يساعدهم على اتخاذ قرارات جيدة حول سلوكهم الجنسي.


الاستمناء شائع جدا بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و 11. بعض الآباء يعتقدون أن الصغار لديهم نغس الدوافع الجنسية تماماً كالبالغين. في الواقع، الأطفال لا يفكرون في موضوع معين من الرغبة، بل ينظرون إلى الأعضاء التناسلية كمجرد وسيلة تشعرهم بالرضا. هذا سلوك طبيعي تماما!!!

 

الاستجابة النموذجية هي تجاهل السلوك واتخاذها فرصة لشرح مضار هذه السلوك

والتفسير أن أجزاء معينة من أجسادهم قذرة. 

 

الأطفال فضوليين خاصةّ بالنسبة للتقنية التي يعمل بها جسم الأنسان. ومن واجب الأهل تثقيفهم عن الجنس، والحمل، والولادة باستخدام كلمات حقيقية، وتشجيعهم على طرح الأسئلة وتقديم إجابات دقيقة وملائمة للسنهم، باستخدام المصطلحات الصحيحة لأجزاء الجسم. وبصفة عامة، تبين البحوث أن التواصل المفتوح بين الآباء والأطفال حول الجنس هو صحي ومفيد.


عندما يسأل الأطفال أسئلة عن الجنس، يبدأ الأهل باعطاء حقائق بيولوجية معقّدة. من الأفضل إعطاء إجابة بسيطة تشرحين من خلالها ما يطلبونه ويودّون معرفته. على سبيل المثال:

 

- سؤال: "من اين يأتي الأطفال؟"

- جواب: "ينمو في رحم الأم" مع الإشارة إلى البطن.

 

ومن الواضح أن النقاش حول الجماع سيكون مختلفاً تماماً مع طفل عمره 5 سنوات وولد بالغ 15 عاماّ.

 

ومن الضروري اللإشارة أنه غالباً ما يكون لدى الأطفال إجابة عند سؤالهم عن الجنس. لذلك حاولي فهم ما يدور في رأسه قبل الإجابة.

 

أخيراً وليس آخراً، من المهم جدّاً، كما هو الحال مع كل شيء تقريباً، الصادق... كوني صادقة مع طفلك.

المزيد
back to top button