كيف تتعاملين مع غيرة حماتك؟

الحماة الغيّورة كالوباء!!! الكثير من الأمهات تتمسكن بأبنائهن بطريقة مرعبة دون الرغبة في إطلاق سراحهم ولو قليلاً. ما سبب هذه الرغبة في البقاء قريبة من ولدها والخوف من الأبتعاد عنه؟

هل تؤثّر غيرة حماتك مباشرة على علاقتك الزوجية؟ هل حماتك تغار على إبنها وتخاف من أن يحرمها اهتمامه وحنانه؟ هل تدخلاتها تؤثّر سلبياً على علاقتك الزوجية؟ تقدّم إليك عائلتي إذاً، سلسلة من النصائح للتعامل مع غيرة الحماة:

ولكن هل يفرض هذا الحب والتعلّق أن تعامل الزوجة بسوء؟؟؟ حسناً، إنها تعتبرك دخلت إلى حياتها وسلبت منها طفلها. ولكن هذه هي الحياة!

 

إليك بعض الطرق للتعامل مع غيرة حماتك لتتمتّعي بحياة أسهل:

 

1. دعيها تقضي وقتها مع ابنها

تخشى الامهات من خسارة أبنائهن بعد الزواج. حاولي دفع زوجك للتواصل مع والدته بصورة دائمة، مكالمة هاتفية يومية أو زيارة أسبوعية قد تكفي وتقطع شوطاً طويلاً لتهدئة مخاوفها. ليس من الضروري أن تنضمي دائماً اليهم. يمكنك فقط تذكير زوجتك بقضاء بعض الوقت مع والدته.دعيها تشعر بالإطمئنان، فذلك سوف يساعد على تتغير تصرفاتها معك.

 

2. بذل الجهد

العلاقات تحتاج إلى بذل الجهد من الطرفين. في بعض الأحيان، نحصل على ما نعطي. إذا كنت ترغبين في علاقة أفضل مع حماتك، ننصحك بمراجعة التفكير في سلوكك وتغييرها. مدّي لها يد الصداقة من خلال بدء بمحادثتها ومشاركتها اهتمامتها. الامهات تقضي معظم أوقتهن في إيلاء الاهتمام للآخرين. فلما لا تعطيها بدورك القليل من الأهتمام؟ خصّصي لها بعض الوقت، على سبيل المثال، يمكنك أصطحابها إلى السوق أو إستشارتها في بعض الأمور فهذا من شأنه أن يعزّز الروابط بينكما.

 

3. التواصل

حاولي خلق علاقة متينة مع حماتك من أجل زوجك، وبالتالي سوف تخفّفين من حدّة التوتر بينكما من خلال محاولة التواصل بشكل أفضل. أضغطي على نفسك وعلى كبرياءك! هذا لا يعني أنه عليك أن تسمحي لها بالتدخّل في شؤونك، ولكن دعيها تبدي رأيها، وأفعلي بعد ذلك ما يحلو لك. وجود حوار مفتوح شيء عظيم...

 

4. الإحترام 

أحترام الحماة واجب! مهما تفاقمت الخلافات، حافظي دائماً على أعصابك ولا تقلّلي من أحترامها أو ترفعي نبرة صوتك في وجهها!!! في النهاية، هي والدة زوجك وتكبرك سناّ... 

المزيد
back to top button