لا يتمتّع أحد بالاستماع إلى نقد حقيقي لكن البعض قادر على التعامل معه بشكل أفضل من الآخرين. يستخدم بعض هذا النقد بطريقة ايجابية وبشكل بنّاء، أمّا البعض الآخر فيأخذ الأمر بحساسية ويعتبره مسألة شخصية مما يؤدّي إلى الغضب والانزعاج. نستخدم اليوم وسائل تواصل متنوّعة، مثل البريد الإلكتروني ووسائل الإعلام الاجتماعية، الأمر الذي سهل عمليّة الانتقاد وبقسوة أكثر، الأمر الذي يسبّب أضراراً. بالنسبة للحياة العاطغية، يمكن أن يؤدي سوء التعامل والنقد المتواصل إلى احباط وفقدان الثقة بالنفس.
فيما يلي بعض النصائح لمساعدتك على التعامل بفعالية مع جميع أنواع النقد.
التقييم العادل
من المفيد التفكير بعقلانية حتى بعد انتقادات قاسية للتمكّن من الحكم بشكل عادل على ما إذا النقد الذي قد تم تقديمه بناّء أو ما إذا كان نقداً مدمّراً ويقصد به فقط الأذيّة. حاولي معرفة الأسباب الرئيسية وراء هذا النقد. هل هو رد على تهجّمات قمت بها في السابق؟ هل تنتقدين الشريك دائماً وحان وقت الانتقام؟
سوء تعبير
الكثير من الناس لا يجيدون فن التعبير والانتقاد لذلك تبدو آرائهم وانتقاداتهم قاسية وجارحة. حاولي التركيز أكثر على الرسالة والنوايا بدلاً من التركيز على الأسلوب. من خلال الاستجابة بطريقة إيجابي، يمكنك تحول هذه السلبية إلى حالة إيجابية واستعادة السيطرة على الوضع.
تذكّري أن لا أحد مثالي
لا تخفي من المواجهة. قد يكون من الصعب في كثير من الأحيان ملاحظة عيوبنا بوضوح ولكن من السهل الاشارة عنها عند الآخرين. لا يوجد انسان مثالي، فالكمال لله. سجّلي قائمة تشمل صفاتك وسلوكيّاتك الجيّدة والسيّئة واعملي على تحسينها. ادراك عيوبنا الخاصة يساعدنا على عدم أن نكون أقل انزعاجًا من النقد والرد بإجابات مدروسة.
عدم التسرّع في الرد
حاولي تمالك اعصابك وعدم الاجابة بشكل سيئ على النقد. كوني ذكيّة ولا تدعي مشاعرك تتحكّم بك. استمعي لمل يقوله الشريك واعملي على تحسين الذات.