خاص بالأمهات: 5 نصائح للتخفيف من التوتر

بين رعاية الأطفال، والمهام المنزلية، والعمل خارج المنزل، وعدم وجود الوقت الكافي للاعتناء بنفسها، فإن الأمّ المرهقة تصبح على وشك الانهيار. من خلال التركيز على إجراء بعض التغييرات الصغيرة على روتينك اليومي، يمكن للأم أن تتعلم بشكل أفضل كيفية التعامل مع العديد من الضغوطات االتي تواجهها، حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة. 

 

 

حدّدي المهام التي تسبب التوتر

حدّدي المهام اليومية التي تسبب لك التوتر وابحثي عن طريقة واحدة لجعلها أقل إرهاقًا. على سبيل المثال، إذا كان تناول وجبة الغداء كل صباح يجعلك دائمًا متأخرة، فخططي لتحضيره في الليلة السابقة أو أطلبي من الأطفال المساعدة في إعداد وجبتهم بأنفسهم. تأخذ الأمهات أحيانًا على عاتقهنّ مهامًا يستطيع أفراد آخرين من العائلة القيام بها، غالبًا لأننا نعلم أنه يمكننا القيام بها بشكل أسرع أو "أفضل". حدّدي المهام التي تجهدك وأوكليها إلى فرد آخر من العائلة.

 

خصّصي وقتًا للحركة

أظهرت الدراسات أن النشاط البدني وسيلة جيدة للتخفيف من الإجهاد والتوتر النفسي، لذا فإن إيجاد طريقة للقيام بنشاط يومي هو المفتاح لتحسين صحتك العقلية وبالتالي التخفيف من الضغط النفسي والقلق، لكن هذا لا يعني الانضمام إلى صالة الألعاب الرياضية أو استئجار مدرب شخصي. يمكن أن يكون تخصيص وقت للمشي مع صديقة أو صعود الدرج بدلاً من المصعد، طرقًا أساسية وسهلة لتتحركي كل يوم.

 

 

إستخدمي إشارة "عدم الإزعاج" 

حتى إذا كان أطفالك لا يستطيعون القراءة، يمكنك تعليق إشارة مشابهة لإشارة توقف حركة المرور، التي عند استخدامها تشير إلى وجود حدود خارجية مرئية للآخرين إلى أنك بحاجة إلى الراحة وعدم الإزعاج، كما أنه يوضح أنه يمكنهم فعل الشيء نفسه عند الحاجة. بهذه الطريقة، يدرك كل فرد في العائلة حدودك ويمكنك تخصيص بعض الوقت لنفسك لمدة 30-45 دقيقة كل يوم.

 

مارسي نشاطاً إجتماعياً

تساعد العلاقات الإجتماعية مع المحيط والأهل والأصدقاء، على تعزيز حالتك المزاجية والتخفيف من التوتر والضغط النفسي الذين يمكن أن يدفعانك إلى العزلة والإكتئاب. تواصلي مع العائلة والأصدقاء وكوّني روابط اجتماعية، فهذه وسيلة جيدة لتخفيف الضغط النفسي، لأنها يُمكن أن تُتيح لكِ تشتيت الانتباه عمَّا يُؤَرِّقُكِ، إضافة إلى توفير الدعم ومساعدتكَ على تحمُّل تقلُّبات الحياة. لذا، خُذي فترة استراحة لاحتساء فنجان قهوة مع صديقة أو قومي بمراسلة قريبة لكِ، أو توجَّهي لزيارتها.

 

إحصلي على علاج

إذا وجدت نفسك كئيبة، عدوانية أو سريعة الانفعال، فقد يكون الوقت قد حان للتفكير في العلاج للمساعدة في تقليل التوتر. هذه مؤشرات للاكتئاب أو القلق ويجب أن تؤخذ على محمل الجد. عندما لا تؤدي إدارة الإجهاد إلى التخلص منها، فقد يكون الوقت قد حان لمعالجة حقيقة. يمكن أن يكون العثور على معالج، ويفضل أن يكون متخصصًا في الصحة العقلية للأم، خطوة ممتازة. 

المزيد
back to top button