المودّة هو التعبير الجسدي عن المشاعر التي نمتلكها تجاه الآخرين، وعادة ما تكون مرتبطة بالحب. تحتاج العلاقات للكثير من الحنان وخاصةً بعد مرور فترة طويلة لأن التعبير عن المودة يمكن أن يقرّب المسافة بين الشركين أو باقي أفراد العائلة. وقد أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين يتلقون مستويات عالية من المودة والمداعبة لديهم مستويات أقل من التوتر.
بالأضافة إلى التعبير اللفظي، يعتبر اللمس من أهم أساليب التعبير عن المودّة. فقد يشعر البعض بعدم الراحة في التعبير عن مشاعرهم عن طريق اللمس لأسباب شخصية قد تكون عائلية أو خجل أو صدمة نفسية، مما يجعل من الصعب التمتّع بالمودة الجسدية، مثل المداعبة والتعانق، وعقد اليدين أو الحضن.
أن كنت تعانين من هذه المشكلة، ننصحك بالتعامل مع مخاوفك والتحدّث إلى شريك حياتك والطلب منه معرفة أنك غير مرتاحة والتفسير عن الأسباب والطلب منه أن يتحلّى بالصبر. إظهار المودة الجسدية يمكن أمر ممتع كما يساعد على معرفة الحبيب بصورة أفضل والتعامل مع الأسباب الجذرية لعدم الراحة مع العلاقة الحميمة البدنية. بالإضافة إلى ذلك، تحسين التواصل يؤدي إلى علاقة أقرب وأكثر حناناً.
يمكنك التحدث إلى طبيب مختص حول هذا الموضوع حتى يساعدك على التعامل مع المشاعر السلبية المتعلقة بمخاوفك. اللمس يساعد على تخفيف التوتر والألم، كما يسهّل التعامل مع الآخرين ويعزّز الروابط. [5] وضع احتضان الوقت على الجدول الزمني اليومي مع عائلتك لتعزيز الصحة البدنية والنفسية. تاريخ الليل، وقت القصة وحتى التلفزيون مشاهدة الوقت يمكن الجمع بين كل مع الحضن.
أثبتت الدراسات العلمية أن الجسم يفرز خلال اللمس مادة الأوكسيتوسين (هرمون الأحتضان)، مما يقلل من ضغط الدم. كما يمكن أن يساعدك على السيطرة على هرمون الإجهاد الكورتيزول، كما يعمل اللمس البدني على تنشيط القشرة المخية للدماغ مما يسهم في مشاعر مجزية وتعزيز الجهاز المناعي.
المودة الجسدية هي أي لمسة تهدف إلى تعزيز مشاعر الحاون أو الحب والتي تشمل: التقبيل، تدليك الظهر، والتدليك، المداعبة، الحضن، التعانق وعقد اليدين.