إلعبي بدلا" منن أن تعملي...

في بدء العلاقة يحاول كل من الطرفين السيطرة  وأثبات من الأقوى لحماية أنفسنا من الضعف بسبب الأنفتاح أمام الحبيب. من الطبيعي أن  تكون ردود فعل طبيعية بسبب عذاب العلاقات الماضية لذا نحاول حماية أنفسنا من خلال محاولة الظهور أقوياء . ولكن هل تعلمين أن نجاح العلاقة يبدأ من الأكتشاف المتبادل لعيوب ومخاوف الشريك.

بدلا" من "العمل" على ذلك، تعلمي "اللعب"..."العمل" على العلاقة أمر متعب يجعلك تفكّرين في الصراعات المستقبلية، في حين أن "المرح" يساعد الشريكين على الأستمتاع بأوقات جيدة خلال عملية التقارب. وهذا يعني أنه بدلا" من التحديق والتأمل في الأمور الصعبة في الحياة ناقشيها بطريق الدعابة وخفة الظل. الزوجان اللذان يمكنهما الضحك معا" هما في علاقة سليمة.

تعلم قضاء بعض الوقت وحدكما لتطوير العلاقة وممارسات العديد من لنشاطات سويا" مثل الهوايات والخروج معا" من دون الأصدقاء.
لا تكوني قاسية. فوفقا" للبحوث، العلاقات الناجحة هي للأزواج الإيجابيين والمرحين حتى في أوقات الغضب. فبدلا" من مهاجمة شريك حياتك أظهري له حبك، فهذه هي مشاعرك الحقيقية!

و بالرغم من الفرحة التي يجلبها الأطفال، إلاّ أنهم غالبا" قنبلة تنفجر في العلاقة... إن مطالب الأبوّة مرهقة وقد تؤدّي لليأس في بدء العلاقة. من الأفضل قضاء بعض الوقت بمفردكما لمساعدة علاقتك على النجاح.

كوني على استعداد للتغيير المفاجى. الحب ينضج ويتغيّر ونحن ننضج و نتغيّر. كما أن رغباتك ورغبات شريك حياتك تتغير، ولذلك عليك تطوير نفسك دائما". نحن غالبا" ما نقع في حب الشخص الذي لديه الصفات التي نود أن نطوّرها في أنفسنا. ولن إحترسي! فهذا قد يعني في بعض الأحيان أنه بدلا من تطوير أنفسنا، سوف نحاول تطوير إمكانات الآخر مما قد يخلق الفوضى.

الطيبة تجبر الشريك على وضع جهد أكبر في العلاقة الحميمة. كما أن اللطف من شأنه أن يعزز الاتصال. فعلى سبيل المثال، لتكون ردودك ديبلوماسية خلال الخلافات :

. "أنا لم أفكر في الأمر بهذه الطريقة"
."هل يمكننا مواصلة هذه المناقشة غدا؟"
. "أنت على حق"
."يمكن أن يكون التعامل مع هذا أفضل"
."أنا آسفة، يرجى أن تغفر لي"
. "ساعدني على الفهم"
. "أنا إلى جانبك"
. "نحن في هذا معا"
."فكره جيده"
. "دعنا نعطيها محاولة" 

ليس الهدف إثبات من على خطأ ومن على صواب، بل تفادي الشجارات وأستمرار العلاقة. عليك التفهّم والتعلّم ومواجهة المواضيع الساخنة دون غضب أو إستفزاز الشريك. قدّمي للعلاقة فرصا" لا تحصى لترتفع عن مستوى الحدث. عليك العم واللعب في العلاقة، وإيجاد البهجة والفرح والراحة. 

 

المزيد
back to top button