إستعملي نَفَسَك لنشوة أقوى!

مرحباً عزيزتي،

لنتحدّث قليلاً عن نوعيّة النشوة التي تبلغينها. ولا ضير في ذلك إذ أن النشوة هي نتيجة طبيعيّة لممارسة الجنس، وردّة فعل تمتزج فيها المشاعر الحسيّة والعاطفيّة معاً. فيمكنك أن تبلغي الشوة خلال ممارسة الحب مع زوجك. ولكنّ ماذا لو استعملت تنفّسَك لبلوغها بلذّة أكبر مثلاً!
الكلمة المفتاح هنا هي "النَفَس". لقد أشارت دراسات عديدة بأن طريقة التنفّس خلال المجامعة لها أثر مباشر على بلوغ النشوة، وعلى نوعيّتها أيضاً، لدى النساء والرجال على السواء. ولكن لنتكلّم عنكِ أنتِ فقط (عذراً أيَها الرجال، فالأولويّة للمرأة هنا!). حاولي في المرة القادمة التي تصبح فيها الأمور حميمة مع زوجك في الفراش، وأنت على وشك أن تبلغي، أن تكوني واعية هنا على طريقة تنفّسك. راقبي نَفَسك وأنت في طريقك إلى النشوة، في هذه الفترة الصغيرة قبل أن تصلي إلى "طريق اللا عودة"، حيث تعلمين بأنك ستصلين إلى الذروة لا محالة.

 
عادةً، وهذه ردّة فعل طبيعيّة، تحبسين نَفَسَك لا إراديّاً في هذه اللحظة، ما قبل بلوغ الذروة. ولكنّ إذا ما مرّنت نفْسك على أن تتنفّسي بطريقة عميقة، على الرغم من الإثارة الضاربة في الأجواء، فإنك بفعل ذلك، تسهّلين تدفّق المزيد من الدم عبر الشرايين إلى المناطق الحسّاسة حيث تنشأ النشوة، وتصبح هذه الأخيرة مضاعفة في اللذّة وفي كلّيتها.


أما خلال حدوث النشوة بحدّ ذاتها، فلا تفكّري بالتنفّس بل أطلقي العنان لنفسك وتلذّذي مع زوجك بهذه اللحظات الجميلة، التي إذا ما نشأت في جوٍّ من التناغم والعاطفة، قرّبت ما بين الشريكَين وأضافت إلى الحبّ حبّة مسك!

دلال حرب. 

المزيد
back to top button