لا بدّ من الروتين في حياة الزوجين. فالروتين يؤمّن الإستقرار والأمان والمقدرة على بناء عائلة وتثبيت الروابط والأساسات العائليّة، كما التخطيط للمستقبل. ولكنّ يمكن للروتين أن يكون قاتلاً حين يتغلغل الملل إلى حياة الزوجان بدون أن ينتبها إلى ذلك. فتجد الزوجة نفسها مهمولة من الزوج وهي تقوم بهمامها اليوميّة بدون حماس، ويشعر الزوج بأن امرأته تغيّرت ولم تعد تهتمّ بتفاصيله كما في السابق.
ولكنّ الحلّ بسيط! فيمكن كسر الروتين بدون المسّ بالأساسات. وكلّ ما يلزمكِ القليل من المخيّلة والهمّة فقط:
1- بدّلي مكان جلوسك مع زوجك!
لكلّ منكما مكانه عند المساء لمشاهدة التلفزيون. غيّري الروتين ولو لليلة. إجلسي مكان زوجك واجعليه هو يجلس مكانك وشاهدا التلفزيون من وجهتي نظركما المختلفة!
2- إحلما بالأسفار!
قبل أن تلجأا للتخطيط لأي رحلة، إحلما بعشرة أسفار إلى بلدان بعيدة وغريبة جدّا عما تعرفانه. فتّشا على الإنترنت وقولا لبعضكما البعض بأنكما ستسافران إلى هنا وهناك وتحدّثا عن الموضوع كما لو كنتما حقّاً ستصعدان على متن الطائرة بعد ساعة! فالمخيّلة وتحفيزها من أفضل الوسائل لكسر الروتين والإرتقاء قليلاً عن متطلّبات الحياة الواقعيّة.
3- إلعبا!
من قال بأن اللعب حكر على الأولاد الصغار فقط؟! إلعبا بالورق، إلعبا بطاولة النرد، بالدومينو... بأيّة لعبة تضعكما في تحدّ مهضوم، خفيف وطريف فيما بينكما!
4- إخترعا وسائل تواصل جديدة!
خلص الواتساب والتلفون. إبعثي لزوجك رسالة في البريد، مكتوبة بخطّ يدك، تخبرينه عن يومك أو حتّى عن مفاجأة تحضّرينه له في المساء!
5- أعكسا المهام!
ليوم واحد فقط، دعي زوجك يحضّر العشاء وأنت شاهدي التلفزيون بانتظار الطعام لأن يجهز! تمتّعا بلعبة قلب الأدوار هذه فهي بالتأكيد تكسر الروتين بينكما وتمنحكما لحظات طريفة يتخللها الضحك والمرح والترفيه عن النفس!
تخيّلا، وتمتّعا!
دلال حرب.