8 فوائد للعب الحُر في مرحلة الطفولة المبكرة

يتفاعل الأطفال مع العالم من حولهم من خلال اللعب، ويساعد اللعب الحُر أثناء الطفولة المبكرة في الاستكشاف والتجربة والتعلم.


اللعب الحُر هو أي نوع من اللعب يختاره الطفل، من اللعب في الهواء الطلق أو في الداخل، طالما أنه يتمتع بحرية التحكم في تجربة اللعب والاستكشاف. دعي طفلك يلعب بالرمل والماء والألوان...

خلال سنوات ما قبل المدرسة، يحدث معظم نمو الطفل أثناء اللعب غير المنظم، لذلك لا يمكن التقليل من أهمية اللعب الحُر في مرحلة الطفولة المبكرة.

 

فيما يلي، نظرة سريعة على أهم 8 فوائد للعب الحُر في مرحلة الطفولة المبكرة.

 

1- تنمية الدماغ

اللعب الحُر مهم لنمو دماغ الطفل بشكل عام، أنه تخفيز غريزي وطبيعي للأستكشاف والتعلم، الأمر الذي يؤدّي إلى تشكيل روابط ومسارات جديدة في الدماغ. تتعامل أدمغة الأطفال بسرعة مضاعفة مع أدمغة البالغين، لذا، يحدد التحفيز الذي يتلقاه الطفل في وقت مبكر عدد الخلايا العصبية التي تتشكل.

 

2- تحسين الإبداع

اللعب هو نشاط إبداعي. يفكر الأطفال باستمرار في ألعاب وأنشطة جديدة للترفيه عن أنفسهم، حيث يخلق الأطفال قصصًا وأحداثًا يقومون بتمثيلها كما لو كانت حقيقية. من هنا، يبدأ تطوير الإبداع البصري للأطفال، سواء الفكري أو الإبداعي والفني. تعد كل أشكال اللعب تطور للتعبير الإبداعي، لذلك، على الهل تشجيع أطفالهم على تطوير هذا الإبداع منذ صغرهم.

 

3- تطوي المهارات الاجتماعية

الطريقة الأولى لتعليم الطفل للمهارات الاجتماعية هي من خلال التفاعل مع الأهل. بعد ذلك، يتم بناء التفاعل الاجتماعي من خلال اللعب مع الأشقاء أو الأقارب أو الأصدقاء. أثناء اللعب الحُر، يتعلم الأطفال العديد من المهارات الاجتماعية مثل:

  • التعاون مع الآخرين
  • اللعب مع الآخرين بهدف مشترك
  • التفاوض
  • الالتزام بالقواعد
  • الاستماع إلى الآخرين وفهم وجهات نظرهم
  • حل النزاعات بشكل عادل ومحايد
  • تعزيز الثقة بالنفس
  • الاعتماد على النفس
  • تعزيز طرق التواصل الفعالة

 

4- تطوير مهارات التخطيط

مهارات التخطيط مهمة خلال مراحل الطفولة المبكرة. إنها تساعد الطفل على معرفة كيفية التخطيط للعمل قبل المباشرة أو تنفيذ المهمة بشكل منطقي وضمن إطار زمني معين. تتطور مهارة التخطيط باستمرار أثناء اللعب. قد يحتاج الطفل إلى التخطيط لمنزل قبل بنائه، أو إنشاء متجر بقالة، أو عيادة طبيب أو للمناورات الحربية. التخطيط هو مهارة تتطلب التفكير بدقة وبعناية. يتعلم الأطفال التفكير في النتيجة المرجوة قبل بدء المهمة ووضع خطة لتنفيذ المهمة. يعد اللعب طريقة رائعة لتطوير مهارات التخطيط على المستوى البدني والفكري قبل التنفيذ.

 

5- تعلّم كيفية حل المشاكل

سيواجه كل طفل مشاكل متعددة أثناء اللعب وعليه إيجاد حلول مختلفة لمشاكل متنوّعة. إن معرفة كيفية حل المشكلات هي مهارة مطلوبة في المدرسة وفي مرحلة البلوغ، بل إنها مهارة ضرورية في الحياة المهنية لكل شخص. سيؤدّي ذلك إل اعتبار المشاكل مجرد تحديات تحتاج إلى حلول أو إلى المثابرة والعزم.

 

6- تعلّم مفردات جديدة

عادةً ما يتحدث الأطفال عما يفعلونه أثناء اللعب، حتى عندما يلعبون بمفردهم. فهم لا يتعلمون مفردات جديدة فحسب، بل يتعلّمون أيضًا كيفية بناء الجمل. يوفر اللعب مع الآخرين فرصة أكبر لتعلم اللغة حيث يتفاعلون ويتعلمون من بعضهم البعض من خلال المحادثة.

 

7- الاستقلالية

عندما يعتاد الأطفال على اللعب سواء بمفردهم أو مع الآخرين، فإنهم يطورون إحساسًا بالاستقلالية ويستمتعون بوقتهم وحدهم أو مع أقرانهم. يسمح اللعب الحُر بإظهار جوانب جديدة لشخصية طفلك، لأنه يخطط لللعب بنفسه ويتعلم كيفية الترفيه عن أصدقائه دون الحاجة إلى توجيه الكبار.

 

8- تطوير مهارات الإدراك البصري والسمعي

الإدراك البصري هو قدرة الدماغ على تفسير ما يراه. هذا مهم جدًا لتعلم القراءة والكتابة والقدرة على التمييز بين الحروف والكلمات والأنماط وما إلى ذلك. تشمل المهارات الإدراكية البصرية والتي يتم تطويرها بشكل طبيعي من خلال اللعب. الإدراك السمعي هو قدرة الدماغ على تفسير ما يسمعه. هذا مهم بنفس القدر لتعلم القراءة وتمييز الأصوات وتحفيز الذاكرة السمعية.

المزيد
back to top button