7 مشاكل مشتركة بين الأزواج

بقدر ما نريد أن تشبه علاقاتنا تلك التي نشاهدها في الأفلام الرومنسية أو التي نقرأ عنها في الروايات، إلاّ أن الواقع يختلف كثيراّ عن هذه القصص... في الزواج، تكثر الخلافات والمشارعات.

 

الخلاف مع من تحبّين أمر مزعج للغاية، ويمكن أن يكون صادم. الخبر السار هو أن المشاكل التي تواجهينها في علاقتك هي على الأرجح نفس المشاكل التي يواجهها الآخرون. لأنه أمر طبيعي، وقد يكون صحّي أيضاً!!! ربما كانت سخرية!!! نعم، أنه مفيد إن لم يخرج عن نطاق الأحترام والأدب. وهذا يعني أن التواصل، حتى ولو عن طريق الخلافات، أمر حيوي لعلاقة ناجحة.

 

إليك 7 مشاكل الأكثر شيوعاً بين الأزواج والتي تعتبر طبيعية تماماً وصحية.

 

1- المال

كل زوجين يتجادلان حول الأمور المادية، لذلك إذا كان هذا أحدى مواضيع خلافكما، أنت بالتأكيد ليست وحدك. ولكن لا تسمحي للمال بتدمير كل شيء. من الأفضل تحضير ميزانية تحل جميع الخلافات.

 

2 - الجنس

تختلف توقّعات الزوجين عن الجنس، حول ما يسمح بالقيام به في السرير. من الضروري متابعة التواصل ومناقشة الموضوح بصراحة وشفافية لتفادي المشاكل المستقبلية.

فالتوقّعات المبالغ فيها تؤدّي إلى خيبة الأمل والإحباط. الزوجان الناجحان لديهما فكرة أكثر واقعية بأن الزواج لن يكون مثالياً، والشراكة والمحبة المتبادلة هي الأشياء التي تحتاج إلى العمل لبناء علاقة تدوم طويلاً، مبيّنة على أساس المحبة ورعاية بعضكم البعض.

 

3 - الأعمال المنزلية

يتشاجر الزوجين حول الأعمال المنزلية، وخاصة في السنين الأولى من الزواج. المفتاح هو إقامة تسوية دون توقّع التغيير الكامل لشريك حياتك. من الضروري التفاوض حول بعض الأشياء، ولكنك تأكّدي أنك لن تكوني قادرة على تغيير عادات الشريك الأساسية. إن المقاربات للترابط والتنظيم وتقسيم الأعمال المنزلية هي الحل الوحيد لتفادي المشاكل المتعلّقة بهذا الموضوع.

 

4- الحرمان من النوم

الحرمان من النوم الذي يرافق الأبوة والأمومة يضع كل منكما على شفير الهاوية. وجود الطفل يغيّر كل شيء في حياتك: جداول النوم، الأولويات، الحياة الاجتماعية، وضعك المالي والعلاقة الزوجية. تحدث هذه التغيرات بين عشية وضحاها، لأن اليوم الذي يولد فيه طفلك، يختلف عن اليوم السابق، ولا توجد طريقة للتنبؤ بهذه التغييرات. هناك طريقة جيدة للتعامل معها وهي التحدّث والحصول على المساعدة من الآباء الآخرين، سواء الجدد أو ذوي الخبرة.

 

5- قضاء الوقت معاً

غالباً ما يتشاجر الأزواج حول مقدار الوقت الذي يقضونه معاً، وكأنه ليس كافياً أو حول كيفية قضاء هذا الوقت معاً. بدلاً من القتال، من الأفضل الجلوس والتحدّث عن ما يريد كل منكما... ما تريدين مشاركته به وما تريد القيام به بشكل منفصل. العلاقة الصحيّة تحتاج إلى توازن بين وقتكما معاً ووقتك المنفصل.

 

6- العادات المزعجة

عندما تنتقلين للعيش مع زوجك، تبدأ العادات المزعجة التي لا يمكنك تحمّلها وقد تصبح لا تطاق. ما هو الحل؟ هذه الأشياء الصغيرة قد تتفاقم مع الوقت وتصبح كبيرة يمكن أن تهدّد بشكل خطير زواجك. كلنا نمتلك صفات قليلة تزعج شركائنا، ويمكن لهذه المراوغات الشخصية أن تنتج صراعات كبيرة ما لم يتم التناقش بها والتقليل من عوامل الانزعاج. فالاختلافات في العادات مثل الفوضى أو الأناقة، إذا استمرّت لأشهر وسنوات، يمكن أن تكون سبب كاف للحصول على الطلاق. أفضل نهج هو الأعراب بما يزعجك بطريقة لطيفة، لا مهينة أو مؤذية، ومن ثم إيجاد حل. الكثير من هذه الأمور قد تبدو ضئيلة جداً بحيث تشعرين بالحرج من الأعتراف بعدم الرضا، ولكن مع الوقت، يمكن أن تخلق الاستياء إلى أن تصبح مشاكل خطيرة

 

7 - الإجهاد

كل شخص يحاول تفريغ ضغوطاته بطريقة أو مكان ما. وهذا بدوره يؤدّي إلى المشاكل. ولكن عليك بذل جهد للحد من صبّ توترك على الزوج، لأن القيام بذلك في كثير من الأحيان يمكن أن يكون ضار ويفجّر معارك درامية خطيرة. الإجهاد يؤدّي إلى القلق والإحباط. تعلموا أن تدعموا بعضكما البعض في التغلب على الإجهاد.

 

في حال تمكّنت من الحفاظ على مشاكلك ضمن مستوى المناقشات حول خلافاتك بدلا من السماح لها بالتصاعد، فإنها ستكون الطريقة السليمة التي تؤدّي إلى حل المشاكل.

المزيد
back to top button