تتمحور العديد من الدراسات حول صعوبة إقامة علاقة عاطفية سليمة وأنها تتطلُب الكثير من الحهد والعمل والصبر. في الواقع، لا يمكن إصلاح الخلل في العلاقة، بل يجب التعامل مع ديناميكية العلاقة مع مراعاة الفروق الفردية للأشخاص والتعامل مع كل خلاف أو مشاجرة بطريقة مختلفة. ومع ذلك، هناك بعض العادات التي يمكن أن تساعدك على ضمان علاقة ممتعة وسليمة.
1- العلاقات السعيدة ليست سهلة
كل علاقة تتطلب العمل. من خلال العمل، هل نعني الزهور والهدايا والرحلات؟ ربما في بعض الأحيان. ومع ذلك، قد تكون الثقة والتفاهم والحل الوسط الأهم عندما يتعلق الأمر بالعلاقات. حاولي، من يوم إلى آخر، القيام بخطوة واحدة على الأقل تجعلك تشعرين بالسعادة. ابذلي جهدًا متعمدًا لجعل علاقتك مثالية. اعتمد على الأشياء المهمة، واجعلي شريكك سعيدًا واجعليه يشعر بالأمان معك وقادرًا على الوثوق بك.
2- الوضوح
تختلف الحياة الحقيقية عن تلك التي نشاهدها في الأفلام أو نقرأ عنها في الروايات. على الشريكين توضيح بطريقة صريحة ما يريدون من الطرف الآخر والتعبير عن الأمور التي تزعجهما. لا تعمل التلميحات الشفوية والمراجع الغامضة والقياسات والتلميحات، لذلك من الأفضل تحدث مباشرةً عن القضايا التي تزعجك أو تجعلك سعيدة.
3- التغيير
عندما يمر بعض الوقت على أي علاقة عاطفية، يدخل الروتين وبالتأكيد يحتاج الشريكين إلى بعض التغيير لكي تنجح الأمور. الصورة الوردية التي تتصوّريها في ذهنك عن نمط حياتك هي أسطورة خطيرة. قد يتوقّع أحد الشريكين يمن الآخر أن يتكيّف لإسعاد الآخر. التغيير هو علامة على أن العلاقة قد تكون سليمة. اتفقي مع شريكك على التغييرات والتعديلات التي يتعين إجراؤها حتى تنجح الأمور. من المهم الوصول إلى أرضية مشتركة لجعل الأمور مريحة لكلا منكما.
4- الذكريات
اشعلي شرارة الحب من جديد. للأسف، بمجرد انتهاء فترة شهر العسل، يجب عليك إعادة الشرارة بين الحين والآخر. اعيدي اكتشاف الأسباب التي دفعتك إلى حب شريكك وابحثي عن أسباب جديدة. تحدثي عن المكان الذي تقابلتما فيه لأوّل مرّة والذكريات الجميلة الأخرى.
5- كوني صديقته
قد لا تقع يفي غرام صديقك المفضل بالضرورة، ولكن من المهم جدًا أن تكون صديقة الشخص الذي تحبين. إن كونكما صديقين سيساعدكما على تعزيز علاقتكما بشكل متين. تبقى الصداقة بعدما تتلاشى كل زوايا الرومانسية، فإن الثقة والتفاهم المتبادلين هو الذي يساعد شخصين على التماسك.