سواء انتهت علاقتك لبضعة أسابيع أو شهور أو سنوات أو عقود ، فإن المواعدة من جديد ليست بالأمر السهل ، خاصةّ إذا فقدت ثقتك بنفسك. مجرد التفكير في الخروج في موعد غرامي بعد الانفصال أو الطلاق.
إليك بعض النصائح المفيدة:
1- اطوي صفحة الماضي
قبل أن تواعدي أي ضخص جديد، يجب أن تكوني قد تجاوزت علاقتك السابقة حتى تتمكني من إغلاق هذا الفصل رسميًا في حياتك. بدون اتخاذ هذه الخطوة الأساسية، فإنك تخاطرين في الدخول في علاقة مصيرها الفشل. اقلبي الصفحة، وابدشي فصل جديد من حياتك.
2- استعيدي هواياتك
عندما تكوني في علاقة لفترة طويلة، فمن المحتمل أن تتخلي عن العديد من هواياتك. لهذا السبب، ننصحك بتدوين قائمة بالأمور التي تجلب لك السعادة والفرح. فد يكون ركوب الدراجة أو الذهاب إلى السوق أو طهي وصفة جديدة أو أي شيء آخر.
3- التركيز على حب الذات
قبل التفكير في كيفية البدء في المواعدة مرة أخرى ، ركزي على حب الذات، لأنه من الصعب جدّا أن تحبي شخصًا آخر دون أن تحبي نفسك أولاً. اعملي على استرجاع ثقتك بنفسك واعتزي بما أنت عليه.
4- تحديد اهدافك واحتياجاتك
جدّدي اهدافك في الحياة وما ترغبين الحصول عليه في الشريك الجديد والأمور التي يجب عليك تجنّبها. قبل الخروج في موعدك الأول، وضحي احتياجاتك غير القابلة للتفاوض في الشريك والعلاقة. هناك فرقاً كبيرا ًبين الاحتياجات والرغبات: الاحتياجات هي الأمور الأساسية التي تحتاجين اليه بالفعل لكي تنجح العلاقة، وقديشمل ذلك الشعور بالأمان والاحترام والجاذبية والقدرة على المشاركة في اتصال ثنائي الاتجاه. الرغبات هي الخصائص الفيزيائية مثل السلوكيات والهوايات والمعاملة الرومنسية التي ليست جزءً مطلوباً لنجاح العلاقة.
5- خذي وقتك قبل المواعدة من جديد
التسرع في المواعدة مرة أخرى قبل أن تكوني مستعدة حقًا هو وصفة فاشلة لبدء علاقة جديدة. قد لا تزالي متمسكة بالمشاعر السلبية من علاقتك السابقة والتي قد تشكّل حاجزاً بينك وبين الآخرين. لذلك لا تخافي من أن تأخذي وقتك لتخطي أحزانك. بعد قولي هذا، انصخك بأن لا تنتظري طويلاً. قد يستمر عدم الشعور بالاستعداد بسبب الخوف من الفشل ويصبح عذراً يعيقك عن مستقبلك الرومانسي ومصيرك.
