5 طرق للتوقف عن لعب دور الضحية

العلاقات أكثر من مجرد مشاعر متبادلة، هي تفاعل بينك وبين شريكك. يمكن أن تكون هذه التفاعلات مقصودة أو غير مقصودة.

 

تعتمد جميع العلاقات عل خمسة عوامل:

  • المعتقدات
  • نقاط الضعف
  • استراتيجيات التعامل
  • التربية المنزلية
  • الظروف

لكل شخص معتقداته حول شريكه أو حول العلاقات بشكل عام. غالبًا ما يمكن ربط هذه المعتقدات بالتجارب الإيجابية أو السلبية في ماضينا. يمكن أن تكون الطريقة التي يعزز بها شريكك هذه المعتقدات جزءًا مهمًا من هذا النمط. في الواقع، في بعض الأحيان نختار شريكًا يؤكد معتقداتنا حول العلاقات، لأنها تبدو مألوفة لنا. يمكن أن يحدث هذا حتى لو لم تكن المعتقدات مواتية لعلاقات صحية.

 

تبدأ عملية التفكيك بتحديد معتقداتك واستراتيجيات البقاء ونقاط الضعف لديك. على سبيل المثال ، قد تعتقد أنه لن يهتم بك أحد أبدًا دون قيد أو شرط ومن هنا تبدأ دوامة العلاقات الضعيفة والسامة. إذا كنت ترغبين في تقوية علاقتك ، فقد تحتاج إلى إعادة النظر في معتقداتك والتعرف غلى نقاط ضعفك وتغيير نمط حياتك.

 

​​​​المشكلة هي أنه في اللحظة التي يقرر فيها أي طرف أن يلعب دور الضحية ، فإنه يتخلى عن كل قوته ويضعها في يد شخص آخر. قد يستغرق الأمر أيام أو سنوات حتى نتمكن من الخروج من هذه الحفرة. لا يمكنك أن تكوني ضحية دائماً، لذلك، عليك مساعدة نفسك!

 

فيما يلي 5 طرق للتغلب على فكرة الظلم في العلاقة والابتعاد عن لعب دور الضحية:

 

1 - اعترفي بأن المشكلة تبدأ من عندك 

تمامًا كما هو الحال مع حالات الإدمان، فإن أول خطوة هي الاعتراف بأن لديك مشكلة. انت المسبب الأول للضرر، وشعورك بالسوء يلحق الدمار لك أولاً ولعلاقتك ثانياً أو أي علاقة في حياتك. هذا الإدراك الحاد هو حقًا الخطوة الأساسية الأولى. أعتقد أن الكثيرين يعيشون حياتهم بأكملها غير مدركين تمامًا وغير قادرين على رؤية هذه الخاصية المدمرة للذات في أنفسهم.

 

2- سامحي الآخرين

الاستياء مثل السم. هذه حقيقة يمكننا جميعًا الاستفادة منها. الشخص الوحيد الذي يتأذى من الكراهية والغضب الذي نشعر به تجاه الآخرين هو نحن. إنها تخلق المعاناة ، وتضر بالعلاقات المهمة ، وتعيق الفرح والنجاح الذي نأمل جميعًا في الوصول إليه في الحياة.

 

3 - سامحي نفسك

سامح نفسك أولاً. الهدف هو التخلي عن الأقكار السلبية وتوجيه طاقة جديدة نحو الحاضر والأهداف المستقبلية. إنها عملية تحويلية ضرورية. غالباً ما نبتكر أعذاراُ لأنفسنا تعترض طريقنا في النجاح وتصبح معتقدات متشربة فينا ومفاهيم مسبقة عن هويتنا. جزء كبير من اتخاذ إجراءات جديدة في حياتنا هو وضع توقعات جديدة، الأمر الذي يتطلب مسامحة أنفسنا عما حدث في السابق. إن مسامحة نفسك تزيل التفكير المقيِّد الذي يمكن أن يقتك طموحاتك، وهذا أمر حيوي لبدء اتخاذ الإجراءات الهادفة التي ستؤثر بشكل إيجابي على حياتك.

 

4 - تخلصي من مخاوفك

ربما تكون إحدى أسرع الطرق للتوقف عن الشعور بالأسف على نفسك هي عن طريق مواجهة مخاوفك. غالبًا ما يكون الشعور بأنك دائماً الضحية غريزة غير عقلانية مدفوعة بالخوف. التخلص من المخاوف هو أفضل طريقة لإعادة تنظيم طاقتنا وتركيزها.

التأمل والصلاة هما وسيلتان لتعميق التواصل وأستعادة السيطرة على حياتك.

 

5 - إدارة حالتك المزاجية

الشعور بالرضا نعمة. ركز يعلى ما لديك وستجدين نفسك أكثر ثقة. أظهرت الدراسات أن هناك ثلاث طرق مثبتة لتحسين عواطفنا:

  • ممارسة تمارين اليقظة
  • الامتنان
  • مساعدة الآخرين

إذا كنت تريدين أن تشعري بتحسن ، فلا توجد طريقة أفضل من التركيز على الأشياء الجيدة والإيجابية في حياتك.

المزيد
back to top button