5 طرق علمية ستحررك من الشعور باليأس

أحيانًا يكون الشعور باليأس أمرًا طبيعيًا. لكن عندما يصبح هذا الشعور طاغياً، وتجدين صعوبة في أن تكوني متفائلة، فهنا يصبح الأمر مقلقًا بعض الشيء. ما الذي يسبب اليأس وماذا يمكنك أن تفعلي لمحاربة هذا الشعور المدمر؟

 

يؤثر فقدان الأمل على حياتك ومزاجك ويجعلك تحجبين النظر عن الأحداث الجميلة وتركزين فقط على الأحداث الصعبة وغير المرغوب بها. يطلق معالجي النفس على هذا السلوك اسم "التحيّز التأكيدي". يعني ذلك أنك تبحثين عن المواقف التي تعزز شعورك باليأس بينما تتجاهلين المواقف التي تجلب لك الأمل والفرح.

 

ما هي السلوكيات التي تعزز الشعور باليأس؟

  • الإفراط في التفكير: أنت ترين أن العالم ينقسم الى قسمين (السلبي والإيجابي) وتميلين دائماً الى رؤية السلبيات. أنت سريعة في تصنيف الآخرين المختلفين عنك أو الذين يخالفونك الرأي. للأسف، مثل هذا التفكير يؤدي في النهاية إلى النرجسية!
  • الإستسلام: أنت مقتنعة بأن لا شيء سيتغير أبدًا، وبدلاً من البحث عن حلول لمشاكلك، فإنك تلومين الغير، وتشككين بهم، وتستسلمين لليأس!
  • العزلة: كلما زادت عزلة نفسك عن الآخرين، كلما أصبحت أفكارك غير صحية وخاطئة. عندما تنزوين عن العالم، يزداد قلقك عند مغادرة المنزل.

 

كيف تخلقين الأمل داخلك؟

لطالما اعتبر المعالجون النفسيون أن اليأس هو حالة مكتسبة منذ الطفولة المبكرة، وترافق الأنسان خلال مرحلة البلوغ، وتأتي نتيجة الصدمات التي عاشها. يمكن أن تساعد الخيارات والسلوكيات الجديدة والعادات الصحية على التحرر من هذه الحالة وعدم الغرق في الشعور باليأس. 

 

في ما يلي خمسة طرق يمكنك من خلالها البدء في التحرر من الشعور باليأس واستعادة الأمل:

 

1- التواصل مع الآخرين 

يتطلب التواصل مع الآخرين التخلص من السلبيةوالإنخراط أكثر في الحياة. حتى إذا كنت لا ترغبين في ذلك، فمن الضروري أن تحاولي. إذا كان اليأس عبارة عن فيروس، فإن التواصل مع الآخرين هو المضاد الحيوي الذي تحتاجينه!

 

٢- مساعدة الآخرين

الإيثار هو أحد الأسلحة الأكثر قوة ضد اليأس! توقفي عن التركيز على مشاكلك وجعلها أسوأ. خصصي بعض الوقت لمساعدة الآخرين، وتعلمي كيف تقدرين نفسك أكثر. عندما تعطين الأمل للآخرين، فإنك تحصلين عليه أيضًا.

 

3- الضحك

الضحك دواء جيد للنفس. تفرز الضحكة الإندورفين والأدرينالين، وتزيد من التمثيل الغذائي، وتقلل من هرمونات التوتر، وتقوي جهاز المناعة.

 

4- ممارسة اليقظة

غالبًا ما يكون الإفتقار إلى اليقظة هو أساس النظرة اليائسة. ممارسات اليقظة مثل التأمل أو اليوغا أو الصلاة تحد من أفكارنا السيئة وتدفعنا لعيش اللحظة الحاضرة.

 

5- العزيمة

الأداة الأكثر أهمية وتحدّيًا للشعور باليأس هي العزيمة. بغض النظر عن مقدار العلاج النفسي أو الأدوية أو الاستشارة التي تقومين بها، عليك، وفي مرحلة معينة، أن تقرري بإعادة توجيه أفكارك وأفعالك في الاتجاه الذي يجلب لك السعادة والأمل.

المزيد
back to top button