مرحباً عزيزتي،
ضعي جانباً كل الأسباب التي تضع رغبتك الجنسيّة مع زوجك في دائرة الخطر، هناك خمسة عوائق مريعة لا تعرفينها بعد ولكنّها يمكنها أن تقضي على الرغبة وأن تحوّل حياتكما الجنسيّة إلى جحيم.
1- الواتساب في آخر الليل
إستخدمي الواتساب ساعة تشائين إلا حين تكونين مع زوجك في السرير. السرير هو فضاؤك الخاص مع زوجك. هنا تنشأ الحميمية وهنا تكبر أو... تخفّ. لا تُدخلي شخصاً أو أشخاصاً آخريرن إلى هذا الفضاء حتّى ولو كانوا افتراضيين.
2- الشاشة الصغيرة
من جديد، غرفة النوم هي هيكل الحياة الجنسيّة الحميمة مع زوجك. مشاهدة التلفزيون وأنت في السرير مرحة ومريحة ولكنّها تلهيك وزوجك عن التواصل معاً وعن ملىء وقت الفراغ قبل النوم بالمداعبة والتقبيل واللطافة التي يمكن أن تتحوّل إلى إثارة... بدلاً من أن يغفو كلّ واحد من جهته قبل نهاية مسلسل ما مضجر.
3- أهلكِ وأهله
بما أن لا دخان بدون نار، فإن الطرائف الشعبية عن النزاعات ما بين الحماة والكنّة لها أساس من الصحة، حيث تقوم الحماة بالتدخّل في أصغر شؤون منزل ابنها، في حين تريد الكنّة أن تبسط سلطتها على ما أصبح ملكها ومساحتها الخاصة. لذلك ولتفادي اية مشاكل وتدخّلات ستؤثر عاجلاً أم آجلاً على حياتكما الحميمة، من الأفضل أن تبقي أهلكِ أنتِ، وزوجك أهله هو، بعيدين عن تفاصيل غرفة النوم الخاصة بكِ أنت وزوجك فقط.
4- الضغط في العمل
ويعاني من هذا الأمر بالتحديد الكثير من الرجال الذين يتعرّضون لضغوطات فوق طاقتهم في العمل. وحين يعودون إلى البيت تكون طاقتهم قد استنفدت، ولا يعود بإمكانهم مجاراة زوجاتهنّ في آخر النهار. لذلك، إن كان زوجك ممن يتأثرون بضغط العمل، أصبري عليه، وساعديه في أن يدير السترس بطريقة أكثر إيجابية... كرمى عيون حميميّتكما!
5- الطعام ثمّ الطعام
أرجو أن تكون قد أصبحت لديك الآن فكرة وافية عن أهميّة نوعيّة الطعام الذي تتناولينه على كافة أنحاء حياتك، بعد كلّ المقالات التي أشدّد فيها على أهميّة التغذية الصحيحة والصحية لكِ ولزوجك. كلّ الأطعمة التي تتعب الجهاز الهضمي والتي تتخمك والولائم الكبيرة التي توقف جسمك عن وظائفه بشكل صحيح تؤثّر بطريقة مباشرة وحتميّة على رغبتك الجنسيّة. تغذّي صحيحاً، وحافظي على صحّتك. وأرشدي زوجك إلى اتباع المثل.
دلال حرب.
