مرحبا عزيزتي،
عندما طالعت هذا المقال خلال أبحاثي وقراءاتي والذي يتحدث عمّا يحدث في جسم الإنسان عندما يكون مُثاراً جنسيّاً، ضحكت ملىء فمي كردّة فعل أولى إذ أن الأشياء غريبة حقّاً لم يفكّر ربّما بها أحد من قبل. فقرّرت مشاركة خلاصة الموضوع معكنّ، علّكنّ تشاركونني ضحكتي لهذه الوقائع الطبيعيّة والغريبة حقّاً!
1- حالة الخدر
أظهرت الدراسات إلى أن المرأة والرجل على السواء يصابان بنوع من الخدر في جسمهما حين يشقّان طريقهما نحو بلوغ الذروة. وقد يؤّدي إحساس الخدر هذا إلى ما يشبه الغيبوبة اللحظويّة التي تسمّى بغيبوبة النشوة وغالباً ما تحسّ بها النساء أكثر من الرجال!
2- أتشووووم
اكتشف باحثون بريطانيّون علاقة ما بين العطس والإثارة، بعد معاينتهم لعدد من الرجال الذين يعطسون في كلّ مرة بعد أن يبلغوا الذروة! وتبيّن لهم بأن الأمر ناتج عن ترابط ما بين الأعصاب المرتبطة بحاسّة الأنف وتلك المسؤولة عن الإثارة الجنسيّة. "حبيبتي، أريدك! أتشووووم!"
3- رفّة العين
نحن نقوم برفرفة العين خلال علاقة جنسيّة أكثر بكثير من الأوقات العادية! هذا ما تحدّثت عنه الأخصائيّة ترايسي كوكس وعزته إلى حاجة العينين للتخلّص من سائل الدموع الذي يتأتى عند الإحساس بمشاعر قويّة.
4- القدرة على تحمّل الألم
نتيجة للهورمونات "السعيدة" التي يفرزها الجسم خلال العلاقة الحميمة والمسؤولة عن الإحساس بالغبطة، تزيد قدرتنا على تحمّل الألم خلال العلاقة.
5- إحساس أقلّ بالقرف
خلال العلاقة الحميمة، تصبح الأشياء التي تقرفنا عادة مقبولة أكثر ولا تنفّرنا بقدر ما تفعله في الأيام العادية. أقيمت دراسة نشرت عام 2015 وأجريت على نساء أظهرن قرفاً أقلّ بكثير حين رأين حشرة في فنجان القهوة أو دودة قرب صحن الطعام وهنّ في حالة الإثارة. ويُفسّر ذلك بدون شكّ بغريزة البقاء لدى الإنسان وقدرته على التواصل جنسيّاً بهدف التكاثر بدون أن تشكّل الأمور الطبيعيّة غير الرومنطيقيّة المرافقة لعمليّة الجنس قرفاً أو نفوراً.
دلال حرب.