تزداد المناسبات العائلية والاجتماعية في فترة الأعياد وتعاني الكثير من النساء من مشكلة عدم رغبة الزوج في الخروج من البيت الأمر الذي يضّطرها إلى القيام بمفاوضات لحثّه على تلبية الدعوات. ولكن للأسف، قد لا تنجح هذه المفاوضات دائماً. قد يشعر الزوج، خلال الأعياد، بإهمال زوجته وبأنه في أدنى لائحة أولوياتها.
تعرّفي معنا في هذا المقال على أهم الحليل الذكية لكي يشعر شريكك بأنه الأولوية في حياتك:
1- ليكن القرار قراره
اسألي شريكك عن رغباته. يكرّر العديد من الأشخاص نفس طريقة الاحتفال من سنة إلى سنة مع الافتراض أنها تناسب الشريك. وفي الحقيقة، يشعر العديد من الأزواج بعدم الراحة لفرض نمط معّين من الاحتفلات ولعدم استشارتهم عن رأيهم. اسألي زوجك أو حبيبك عن تفضيلاته ودعيه يختار المناسبات التي برغب في مشاركتها.
2- عدم اهمال الزوج في المجتمعات
تنشغل العديد من الزوجات عن ازواجهن في المناسبات الاجتماعية وقديشعر الشريك بالاهمال الأمر الذي ييدفعه إلى عدم الخروج مرّة أخرى. يجب على الزوجة الاهتمام بشريكها والتأكّد أنه يتمتّع أيضاً بوقته مثلها تماماً. يحب الرجل أن يحصل على اهتمام زوجته بالأفعال والأقوال، داخل وخارج المنزل. احرصي على اعطاء زوجته قدراً كافياً من الأنتباه لكي يستمتع بوقته ولا يشعر بلملل ويرغب بالخروج معك مرّة أخرى.
3- تحديد ميزانية لموسم الأعياد
تكثر المصاريف خلال فترة الأعياد الأمر الذي يسبّب التوتر والقلق للعديد من الأزواج. ضعي ميزانية محدّدة بالتعاون مع زوجك للهدايا والمصاريف والتركيز على الأولويات. تسبّب الضغوطات المادية حالة من التوتّر الأمر الذي يدفع الشريك للحد من النفقات. قومي بتحديد أولويات إنفاقاتكما والتركيز على الأولويات.
4- تعيين حدود للعائلة
قد تكون تقاليد وتوقعات أفراد العائلة منهكة، لذلك من الضروري تعيين حدود للعائلتين، أهلك وأهل زوجة. لا تسمحي للأعياد بتدمير علاقاتك مع شريكك. يحتاج الرجل إلى قضاء بعض الوقت وحده، معك ومع الأطفال. فترة الأعياد هي فرصتك الذهبية لإثبات أهمّية شريك في حياتك. ضعي قوانين حاسمة لأهلك وأهل زوجك والأصدقاء وتمسّكى بها. لا داعى لتقديم الاعذار والتفسيرات وافعلي ما بوسعك للحفاظ على راحة زوجك.