4 مشاكل جنسيّة... ليست إلا وهميّة!

مرحبا عزيزتي،

 

المشاكل الجنسيّة الفعليّة كثيرة ويجب معالجتها إذ أن الجنس عنصر هامّ جدّاً في الحياة الزوجيّة الصحيّة. غير أنه في بعض الأحيان، تعترضنا بعض الحالات التي، ومن جرّاء خوفنا أو جهلنا، نحوّلها إلى مشاكل أكبر مما تحتمل، وهي في الحقيقة لا تكون إلا أمور واقعيّة.

 

إليك هنا خمس حالات جنسيّة، تحوّلينها أنت أو زوجك إلى مشاكل وهميّة:

 

1- وتيرة منخفضة لممارسة الجنس

 

 

في أي مجلّة تقرئينها، أو حديث يتناول الجنس ما بين الزوجين، تسمعين بأن الصحيح هو أن يمارس الزوجان الجنس كلّ ليلة، وبأن الزوجة التي يشبعها زوجها كلّ ليلة هي الأسعد على وجه الأرض. أقول: كلا ثمّ كلا! لكلّ ثنائي وتيرته الخاصّة، فإذا كنتما تمارسان الجنس مرة في الأسبوع أو مرة في الشهر وهذا أمر يسعدكما، فلا تغيّرا شيئاً في ذلك!

 

 

2- لا يبلغ أو لا تبغلين الذروة في كلّ مرة

 

 

يعتقد أغلبيّة الرجال والنساء بأن ممارسة الجنس عليها أن تنتهي حكماً ببلوغ الذروة. وهذا أمر غير ممكن في أغلب الأحيان إذ أن الحميميّة لا تتوقّف على هذا الأمر فقط، بل يمتدّ إلى ما هو أعمق كالحنان والمداعبة واللمس والتقبيل. كما أن المرأة غير الرجل، لا يمكنها أن تبلغ في كلّ مرة إذ أن ذروتها متعلّقة بعدّة عوامل كالجوّ الملائم، ووقت المداعبة والمزاج...

 

 

3- عضو ذكري صغير

 

 

تصوّر الأفلام الإباحيّة الخيال وكأنه الواقع: المرأة ذات الجسد الخلاب أبداً والرجل ذو العضو الكبير. وكلّ ما يخرحج عن ذلك فهو ناقص ومعيب. وهذا الأمر غير صحيح أبداً. فلا جسم يشبه الثاني، كما أن حجم العضو الذكري عند الرجل لا يغيّر شيئاً في نوعيّة الممارسة وبالطبع لا يخلق مشكلة. المعدّل العام لطول العضو في حالة الإنتصاب هو 13،12 سم، أي أن النصف ما دون هذا المعدّل. فطبيّاً، لا يعتبر صغيراً إلا العضو الذي يكون تحت 7 سم في حالة الإنتصاب.

 

 

4- مدة الممارسة قصيرة

 

 

بحسب بعض الدراسات، يبلغ معدّل وقت الممارسة الجنسيّة ما بين 7 و13 دقيقة. وفي حال كان أقلّ من ذلك، فلا داعي لأن تطلقي جرس الإنذار، وتحلّي ببعض الواقعيّة أي ركّزي على نوعيّة الممارسة بدلاً من الوقت الذي تمضيانه، على نصف ساعة وأكثر بدن أن تكون اللذّة متأججّة وحواسك مشمولة بالحميميّة. 

 

دلال حرب. 

المزيد
back to top button