التقبيل هو لفتة عالمية نقوم به يوماً بعد يوم لإظهار أهتمامنا بشخص ما، سواء كان ذلك صديقاً، أو أحد أفراد الأسرة، أو الحبيب. ولكن من الطبيعي أن تشعرك قبلة الزوج أو الحبيب بالبهجة، وبرعشة في اليدين وضعف في الركب... خاصةً إذا كانت القبلة الأولى. القبلة، سواءً كانت على الخد أو الشفاه، يمكن في الواقع أن تجني الفوائد المشروعة لصحتك.
للتقبيل ازدواجية رائعة في كل من الرومانسية والإثارة أو الودّية العائلية. تعبّر القبلة على الخد تخبر عن مشاعر سامية من العشق والتفضيل. أما القبلة على الشفاه فهي تعبير عن الحب العميق والأثارة، وبمجرد لمس الشفتين، تطلق الأعصاب إشارات على الفور إلى الدماغ بالرضا والمتعة.
فيما يلي 4 فوائد صحّية للتقبيل:
1- حرق السعرات الحرارية
التقبيل بحماس على الشفاه يمكن في الواقع أن يساعدك على حرق ما يقرب من 68 سعرة حرارية في الساعة. لذلك ليس فقط وسيلة رائعة لإظهار المودة ولكن أيضاً مساعد على حرق الدهون. قد لا يحل التقبيل مكان 45 دقيقة من التمارين الرياضية، ولكنه يمكن أن يساعدك على حرق حفنة من رقائق التشيبس أو السكاكر.
2- يقلل الإكتئاب
يشعر العديد منا بالمتعة عند التقبيل مما يساعد الدماغ على الإفراج عن الدوبامين والسيروتونين وهما هورمونات السعادة. عند انهاء العلاقة، نعاني من انخفاض في هذه المواد الكيميائية مما يعطينا الشعور بالحزن والأكتئاب، ولكن في الواقع، ونحن نمر في حالة انسحاب كيميائي.
3- يخفف من الصداع والتشنجات
أنسي مسكّنات الألم، فالتقبيل يمكن أن يخفف من الصداع والتشنجات بشكل طبيعي عن طريق توسيع الأوعية الدموية. يطلق الدماغ الأدرينالين الذي يساعد على تدفّ الدم في الجسم وبالتالي يساعدك على التخلّص من ألم الصداع دزن الحاجة إلى المسكّنات.
4- يعزّز المناعة
يمكن للنساء الاستفادة من قبلة فقط على الشفاه. التقبيل يساعد على نشر الجراثيم التي تخلق المناعة ضد الأمراض. ووجدت دراسة أجريت عام 2009 نشرت في مجلة الفرضيات الطبية أنه التقبيل يعزّز الجهاز المناعي للمرأة، وخاصة من الفيروس المضخم للخلايا، وهو فيروس يتطوّر أثناء الحمل ويمكن أن يسبب العيوب الخلقية والعمى للرضيع. التقبيل هو وسيلة طبيعية جداً لبناء المناعة، لأنه يساعد أجسادنا على إنتاج المضادات.