4 علامات تحذيرية تظهر أن إبنك المراهق يتعاطى الممنوعات

يواجه الشباب العديد من التغيرات الجسدية والعاطفية خلال سنوات المراهقة، مما يجعل من الصعب تحديد ما إذا كانت أعراضهم مرتبطة بالممنوعات، أو أنه مجرد تأثير سن البلوغ عليهم.

 

كيف تعرفين إن كان ابنك المراهق يتعاطى الممنوعات؟

كأم، هناك علامات محددة يجب البحث عنها إذا كنت تعتقدين أو تشعرين أن ابنك المراهق يتعاطى الممنوعات.

 

1- التغيرات السلوكية

إذا بدأتِ تلاحظين ان تصرفات ابنك المراهق مع باقي أفراد العائلة أصبحت مؤخرًا عدوانية وغير مستقرة، فقد يكون ذلك علامة على إستهلاك ممكن للممنوعات. يمكن أن يرتبط الجدال مع الأشقاء والمعارض ذات الحالة المزاجية الشديدة والغضب الشديد بكونه تحت تأثير هذه المادة الخطرة.

يعد البقاء في الخارج لوقت متأخر والتحدي الصارخ للقواعد الأساسية، سلوكيات مراهقة كلاسيكية، ولكن إذا كان ابنك المراهق يتعاطى الممنوعات، فقد تتزامن هذه السلوكيات أيضًا مع البقاء في الخارج طوال الليل، والقيادة بتهور، وطلب المال باستمرار، والاختفاء لفترات طويلة من الزمن في غرفته.

يمكن أن تظهر أيضًا بعض العلامات الجسدية التي تشمل الاستنشاق المستمر، واحمرار العين، والسلوك الهوسي، وتغيرات جذرية في الشهية، وسرعة أو بطء الكلام. ستختلف سلوكيات ابنك اعتمادًا على المادة التي يستخدمها. من المهم أن تظلي على تواصل مع ابنك لأنه يقترب من سن المراهقة الأكثر عرضة لتجارب كهذه.

 

2- التغييرات العاطفية

من المعروف أن المراهقين يعانون من تقلبات مزاجية وتحولات في الاستقرار العاطفي. عند استخدام الممنوعات، يمكن تضخيم تقلبات الحالة المزاجية في مرحلة المراهقة. يمكن أن تكون الاستثارة المفاجئة أو السلوك المضطرب علامات على كون ابنك تحت تأثير الممنوعات. ويمكن لهذه المواد أن تعيق التطور الهرموني الطبيعي لدى المراهقين على وجه الخصوص، وأن تؤثر بشكل كبير على سلوك الولد بالإضافة إلى نموه وتطوره. في حين أنه من الصعب معرفة السبب وراء سلوك المراهق في بعض الأحيان، لا يزال من المهم مراقبة الحالة المزاجية وتغيرات الشخصية في حالة وجود علامات أخرى على تعاطي الممنوعات المحتملة.

 

3- المشاكل الصحية وقلة النظافة

في حين أن عملية النمو السريع وتغيير الهرمونات يمكن أن تؤثر سلبًا على المراهق، إلا أن هناك علامات محددة يمكن أن تكون مرتبطة بتعاطي الممنوعات. فغير العلامات الواضحة على الذراعين من جراء تعاطي الممنوعات بالحقن، يمكن أن تشير الكدمات والجروح المتكررة أيضًا إلى حدوث إصابات أثناء التعاطي. كثرة الخمول، والصداع، وقلة النوم التي تليها عدة أيام من النوم المتواصل هي أمور شائعة جدًا لدى البالغين الذين يسيئون استخدام العقاقير، بما في ذلك الأدوية الموصوفة.

أيضاً، يمكن أن يكون المظهر الخارجي الفوضوي وعدم الاهتمام بنظافته الشخصية علامات تدل على تدهور الصحة النفسية إلى جانب تعاطي الممنوعات.

 

4- تغييرات في المنزل والمدرسة

إذا كنت قد لاحظت انخفاضًا حادًا في درجات ابنك المراهق وزيادة في تغيبه عن المدرسة، فمن الممكن جداً أن يكون ذلك له علاقة بتعاطيه الممنوعات. كوني ايضاً على دراية بأدوات الممنوعات المخفية في المنزل أو السيارة بما في ذلك أغلفة السيلوفان، ورقائق الألمنيوم، ورق اللف، والأنابيب الصغيرة، والأكياس الصغيرة أو الحاويات. في كثير من الأحيان، إذا لم يتمكن المراهقون من الحصول على وظائف، فسيسرقون أشياء من منازلهم لبيعها مقابل المال، بما في ذلك الأدوية التي تستلزم وصفة طبية.

المزيد
back to top button