هذه النصائح تجعلكَ مستعدًّا للأبوّة

أن تكون أبًا هي تجربة في غاية الروعة، وعليك أن تحضّر نفسك كلّما اقتربت فترة حدوثها، لأنّها تُحدِث تحوّلًا كبيرًا في حياتكَ. فمعها، ستبدأ رحلة مليئة بالفرح والتحدّيات، وتحتاج منك لأن تحضّر نفسكَ عاطفيًّا، وعقليًّا، ومعنويّاً، وعمليًّا، خصوصًا إن كنت تتولّى دور الأب للمرّة الأولى. في الأسطر التالية، سنخبرك عن أبرز النصائح التي إن التزمت بتنفيذها، ستكون مستعدهًا تمامًا لتكون أبًا مثاليًّا وداعمًا.

 

١- ثقّف نفسكَ

من أهم الأمور التي عليك القيام بها لتكون جاهزًا لأن تصبح أبًا، هي أن تثقّف نفسكَ، وذلك من خلال قراءة الكتب والمقالات، ومشاهدة الفيديوهات المتعلّقة بالأبوّة، والتي تسلّط الضوء على المشاعر والمشاكل التي قد تواجهها قبل استقبال مولودك وبعد ذلك. كذلك، يمكنك طلب المشورة من آباء ذوي خبرة، حيث ستفهم منهم الكثير من الأمور، وتتعلّم من تجاربهم.

 

٢- جهز غرفة طفلك

خصّص في منزلكَ ركنًا خاصًا لطفلك القادم، سواء كان ذلك في غرفتك وزوجتك، أو في غرفة منفصلة. كُن متواجدًا دائمًا إلى جانب زوجتك عندما تبحث عن أفكار لتجهيز ذلك، مثل اختيار السرير وطلاء الغرفة وألعاب، وغير ذلك من مستلزمات حديثي الولادة.

 

3- استعدّ للأيّام الأولى

عندما تستقبل وزوجتك مولودكما، ستتغيّر الكثير من الأمور في حياتكَ وستشعر بالإرهاق. ولذا، عليك أن تبدأ قبل ذلك بتنظيم أوقاتك، حيث من المهم أن تنهي أعمالك مسبقًا، لتتمكّن من التفرّغ لعائلتك بعد أن تضع زوجتك الطفل. كذلك، عليك أن تدرك أنّ الحياة الجديدة ستكون مرهقة، إذ عليك أن تستعدّ لخوض ليالٍ من دون نوم مستقرّ، وللاستغناء عن القيام بالنشاطات المعتادة التي اعتدت ممارستها. 

 

4- شارك مشاعركَ مع زوجتك

تواصل دائمًا مع زوجتكَ، وأخبرها عن المشاعر التي تراودك في ما يتعلّق باستقبال المولود الجديد، حتّى ولو كانت عبارة عن خوف أو قلق. كذلك، أظهر لها اهتمامك بمعرفة مشاعرها تجاه الأمر، فهذا أمر يريحها ويريحك في الوقت نفسه.

المزيد
back to top button