لا يمكن اعتبار النمش مشكلة جلدية، فهو غير ضار صحياً إلا أن ظهوره على سطح البشرة يؤثر على مظهرها. ويمكن للنمش أن ينتر في أجزاء كثيرة من الجسم، ولكن غالباً ما يكون موجوداً في الأماكن الأكثر عرضة للشمس بما فيها الوجه وسطح اليدين.
يأتي النمش على شكل بقع بنية صغيرة تنتشر على سطح الجلد بشكل غير منتظم، نتيجة التعرّض للشمس وبالتالي إنتاج كمية مفرطة من الميلانين.
كيف تتخلّصين من النمش؟
الوقاية هي المفتاح. يمكن التخفيف من ظهور نمش اليدين من خلال تطبيق كريم حماية بتركيبة مقاومة للماء مع عامل حماية من الشمس لا يقل عن SPF30. وبعد تطبيقه، يجب الانتظار 15 دقيقة قبل التعرّض للشمس. هذا الروتين يجب أن يتم اتباعه بشكل يوم حتى في أيام الشتاء الغائمة والماطرة. فبحسب أطباء الجلد، فإن النمش لا يمكن أن يتفاقم سوى من خلال التعرّض إلى أشعة الشمس والأشعة ما فوق البنفسجية حتى وإن كان مرتبطاً بعامل وراثي.
إجراءات وقائية أخرى
أفادت إحدى الدراسات عن نتائج جيدة لتفتيح النمش وتصّبغ الجلد بمنتجات مثل: أحماض ألفا هيدروكسيل (8% تونر AHA) وحمض ثلاثي كلورو أسيتيك (TCA) والفينول والقشور الحمضية، وهي منتجات لا تحتاج إلى وصفة طبية ويمكن شراؤها عبر الانترنت.
العلاج بالليزر
بالإضافة إلى المنتجات التي سبق ذكرها، يؤكد اختصاصيو الجلد أن العلاج بالليزر أثبت فعاليتها في التخفيف من ظهور النمش على سطح البشرة وحتى إزالته عن طريق تفتيح لونه. يمكن لبعض أجهزة الليزر المجزّأة أن تؤدّي إلى نتائج إيجابية ليس فقط على الوجه، ولكن على الصدر والكتفين أيضاً. كما تستطيع أجهزة الليزر أن تستهدف أماكن أخرى ينتشر فيها النمش كمنطقة الساقين وفوق الركبتين، حيث يتعرض الأشخاص لأشعة الشمس من خلال ركوب القوارب أو الدراجات الهوائية أو النارية.. والأنشطة المماثلة.