قد يكون فقدان حاسة الشم والذوق من أعراض فيروس كورونا، إذ أفاد بعض الأشخاص الذين تعرضوا لفيروس كوفيد-19 أنهم فقدوا حاسة الشم والتذوّق. على الرغم من عدم وضوح السبب تمامًا. من المرجح أن يستعيد معظم الناس حواسهم بمجرد أن يتعافوا. الطعم والشم هما حواس يشجعاننا على الأكل. عند فقدانهما، تفقد أيضاً الاهتمام بتناول الطعام وبالتالي نقص التغذية. وعلى نفس القدر من الخطورة، فإن الميل إلى اختيار الأطعمة المجهزة ذات النكهة القوية والمقلية والدهون العالية والملح العالي والتي تتراكم على السعرات الحرارية والوزن.
نصائح لسلامة الغذاء
- حواس التذوق والشم هي أيضاً نظام إنذار مبكر. قد يفشل الأشخاص الذين لا يستطيعون الشم في اكتشاف تسرب غاز أو حريق. قد لا يدركون أن رائحة الأكل نتنة، مما يجعلهم عرضة للتسمم الغذائي. لذلك، من المهم التحقق دائماً والالتزام بأوقات الطهي وتواريخ انتهاء الصلاحية. تخلصي من الأطعمة التي تجاوزت وقت التخزين، أو التي تُركت بدون تبريد لفترات طويلة.
- لا تطبخي حسب ذوقك! اتبعي دائماً أوقات الطهي ودرجات الحرارة الموصى بها.
- استثمر يفي مقياس حرارة اللحوم لاختبار درجة الحرارة داخل اللحم المشوي وعلى وجه الخصوص الدواجن.
- تأكدي من أن الوجبات المجمدة وأي الأطعمة التي يتم إعادة تسخينها مطبوخة بشكل صحيح.
- الحفاظ على نظافة المطبخ ةغسل اليدين دائماً قبل تحضير الطعام.
- الاحتفاظ باللحوم والأسماك النيئة مغطاة في الثلاجة وبعيداً عن الخضار أو الأطعمة المطبوخة.
- اضبطي الثلاجة على درجات الحرارة الموصى بها.
- إذابة الطعام المجمد جيداً قبل طهيه.
نصائح لسلامة الشم
- يعتبر الحريق والغاز من المخاطر المحتملة الأخرى. يستيقظ معظم الناس عند اندلاع حريق في الليل، حيث أن الرائحة هي الإحساس الوحيد الذي لا ينام، لذا فإن أولئك الذين لا يستطيعون الشم معرضون للخطر بشكل خاص. لذا، ضعي جهاز إنذار دخان دقيق.
- الغاز الطبيعي عديم الرائحة، ولكن نظراً لخطورة تسرب الغاز الذي قد يؤدّي إلى التسمم والانفجارات، تضيف شركات الغاز عن عمداً رائحة قوية كريهة بحيث يمكن اكتشافها مبكراً. ولكن، في حالة فقدان حاسة الشم، اختاري الفرن الكهربائي بدلاً من فرن الغاز و التدفئة الكهربائية.
- كوني حذرة عند استخدام المنظفات المنزلية في مناطق ليست جيدة التهوية.
- تجنبي الدهانات التي تحتوي على نسبة عالية من المركبات العضوية المتطايرة التي غالباً ما تكون سامة ويمكن أن تسبّب الدوار أو الغثيان إذا لم تكن على دراية بالرائحة