الإقلاع عن التدخين بسهولة هو أمر في إمكان كلّ مدمن على أي نوع من التدخين النجاح به، سواء كان ممّن يدخّنون السجائر العاديّة أو الرلكترونيّة أو النرجيلة. فكلّ ما يتطلّبه الأمر منك لتحقيق ذلك، هو أن تمتلك الإرادة لتقاوم الرغبة القويّة بحاجة جسمك للتبغ، وأن تؤمن بأنّك أنت من يجب السيطرة عليها لا العكس، وبذلك ستزول خلال دقائق. وخلال الفترة التي تكون فيها قد بدأت بالإقلاع عن التدخين، قد تشعر أحيانًا بأنّك ستستسلم، إلّا أنّ الطرق التالية ستشجّعك على المضي قدمًا بذلك.
عدم التواجد في أماكن التدخين
عندما تتواجد مع المدخّنين، مثل المقاهي والحفلات، ستثار في داخلك الرغبة باستهلاك التبغ، وهذا أمر قد لا تستطيع مقاومته، خصوصًا إذا كنت في المراحل الأولى. لذا، تجنّب التواجد في هذه الأماكن، واعتذر من الأشخاص التي اعتدت التدخين معهم، إلى حين تجد نفسك أنّك تخطّيت كلّ ذلك، واختر الجلوس في الأماكن التي تحظر التدخين.
إلهاء نفسك خلال الأوقات التي اعتدت التدخين بها
إذا كنت مدمنًا على التدخين، فأنت على الأرجح اعتدت القيام بذلك في أوقات معيّنة، عند شرب القهوة مثلًا، أو أثناء التحدّث على الهاتف، أو خلال التفكير. ولذا، ابحث عن بدائل تلهي بها نفسك أثناء ذلك، مثل وضع ورقة أمامك ورسم أو كتابة أي شيء عليها، أو مضغ علكة، أو اللعب بأي لعبة مسليّة، فبذلك ستشتّت انتباهك عن الرغبة بالتدخين.
ممارسة الأنشطة الرياضيّة وأساليب الاسترخاء
تساعد التمارين الرياضيّة بإلغاء رغبتك بالتدخين، وليس بالضرورة الذهاب إلى الناردي الرياضيّ للقيام بذلك، بل تستطيع مثلًا القفز على الحبلة، أو الجري أثناء الوقوف، أو الصعود والنزول على السلالم، أو ركوب الدراجة الهوائيّة أو السباحة. كذلك، تجنّبك أساليب الاسترخاء التدخين، لأنّها تخفّف من نسبة التوتّر الذي يعدّ من أكثر الأمور التي تدفع بك بالرجوع لهذه العادة. وتشمل هذه الأساليب، التمدّد والاستماع إلى الموسيقى، وممارسة اليوغا، واحتساء مشروبات الأعشاب المهدّئة.
تلقّي الدعم
لا تتردّد بتلقّي الدعم في حال شعرت أنّهك غير قادر على الإقلاع عن التدخين بسهولة، ويساعدك بذلك شخص مقرّب يريحك التواجد معه، أو الانخراط في مجموعات تضمّ أفرادًا يشاركون تجاربهم الناجحة بالإقلاع عن التدخين وآخرين يحاولون القيام بذلك.