إنّ العودة إلى العمل بعد عيد الفطر ليست سهلة على الجميع، فمن الصعب بعد هذه الإجازة أن تستيقظي على صوت منبّه بعدما كنت تستغرقين في النوم خلال الصباح من دون أن تقلقي من إمكان تأخّرك عن دوام العمل أو الدراسة. لذا، عليك أن تعيدي ترتيب جدولك وأن تتّبعي روتينًا يوميًّا منظّمًا لتركّزي على تنفيذ المهام المطلوبة منك واتّخاذ قرارات صائبة، وتستأنفي حياتك العمليّة، والنصائح التالية ستساعدك بذلك.
رتّبي مكان العمل أو الدراسة
يشجّعك تصميم المكان الذي تعملين به على الشعور بالسعادة لتواجدك فيه، ولذا، رتّبي مكتبك وضعي عناصر تعزّز روعة الأجواء، مثل الأزهار الطبيعيّة، واستخدمي لوازم مكتبيّة جديدة من أقلام ودفاتر، والأمر نفسه بالنسبة للزاوية التي تدرسين فيها في المنزل. فالأشياء المبعثَرة وغير المنَظَّمة من حولك، تُشعرك بالملل وبقلّة الرغبة بالقيام بواجباتك.
خصّصي وقتًا لنفسك
لا تجعلي أي شيء يبعدك عن الاهتمام بنفسك، إنّما خصّصي يوميًّا ولو بضع دقائق للقيام بأيّ أمر يعزّز راحتك النفسيّة، مثل التنزّه في الخارج، أو قراءة كتاب أو الاستماع إلى الموسيقى. فهكذا، ستةدين نفسك أكثر سعادة في العمل، وقادرة على إتمام مهامك بتركيز كامل، في حين أنّك ستشعرين بملل شديد وبضغط نفسيّ وطاقة سلبيّة في كال كرّست كلّ وقتك لعملك.
تذكّري لحظات جميلة من العطلة
أحضري معك إلى العمل أي تذكار من المكان الذي أمضيت في العطلة، أو صورة تذكّرك بالأوقات الجميلة التي أمضيتها مع أفراد أسرتك، فهي ستكون مصدرًا لشعورك بالسعادة كلّ ما نظرت إليها، وهذا سيبعدك قليلًا عن أجواء العمل التي تحتاجين أيامًا للتأقلم فيها من جديد بعد إجازة طويلة.
لا تحمّلي نفسك أكثر من طاقتك
أكبر خطأ قد تقترفينه عند العودة إلى العمل أو الدراسة بعد العطلة، هو تحميل نفسك أكثر من طاقتك لإنهاء المهام المتراكمة عليك من أيّام الإجازة، لأنّ هذه الطريقة ستجعلك تكرهين ما تقومين به، وتنسيك كلّ الأوقات الجميلة التي أمضيتها. فعندما ينتهي دوامك في العمل غادري واستأنفي تنفيذ المهام في اليوم التالي علي أن تبدئي بالأكثر أهميّة من بينها، وفي ما يتعلّق بدراستك، خصّصي وقتً معيّنًا لها.