نداءٌ للقوة مع لويز نيكول

دعكِ من الأحزمة الرقيقة والقيود القليلة التأثير ـ مجموعة Allez Kit هنا لتُغيّر قواعد اللعبة. ستُطلق هذه العلامة التجارية الفاخرة للملابس الرياضية النسائية في مايو المقبل في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، لتجمع بين الأناقة والطابع العملي في تناغمٍ مثالي. يكمن جوهر العلامة التجارية في إيمانها بأنّ القوّة والأناقة لا يتعارضان، ولا ينبغي التنازل عن أي منهما. تُدرك مؤسِّستا العلامة، لويز نيكول وبارباران ساندهام، وهما مدرّبتان للّياقة البدنية، معنى الحركة الهادفة ـ وقد صمّمتا مجموعة Allez Kit لدعم النساء اللواتي يفعلن الشيء نفسه. والنتيجة؟ مجموعة أحادية اللون تمزج بين اللون الوردي الفاتح والغامق من أساسيات راقية تدعم المرأة في كلّ مرحلة من مراحل حياتها ـ وفي كلّ تمرين. من السترات القابلة للتهوية مع عامل حماية من الشمس إلى التصاميم الداعمة المصمّمة لحياة مليئة بالحيوية، هذه هي المجموعة المثالية.

 

Allez تعني "انطلق". ما هي اللحظة التي قلتِ فيها: هذه العلامة التجارية يجب أن تنطلق الآن؟ 

كان تحوّلي إلى العمل كمدرّبة درّاجات هوائية المهنة الثانية بالنسبة لي. تركتُ العمل الصحفي بدوام كامل قبل الجائحة مباشرةً، وأدركتُ بوضوح أنّه عندما جُرِّدْتُ من كلّ شيء، لم يكن ما افتقدته فعلاً هو الحفلات، والسفر، وسحر مسيرتي السابقة، بل متعة التمارين الجماعية التي تُنعش القلب وتُعزّز الحياة. اعتبرتُ ذلك دافعاً لي للعودة إلى التمارين الرياضية كمدرّبة على الدرّاجات الهوائية في سنّ الثانية والأربعين. بالطبع، ما زلتُ أحبّ الموضة، لكنّني أردتُ أزياءً تناسب التمارين العالية الكثافة. وجدتُ أنّ معظم الملابس الرياضية المتاحة هي إما عملية أو عصرية، ولكن ليس كليهما. بصفتي أمّاً لثلاثة أولاد، وأبلغ من العمر الآن ٤٦ عاماً، وأُطرق باب سنّ اليأس، فإنّ قوامي ليس كقوام فتاة في العشرين من عمرها. أحتاج إلى الدعم والتغطية لأتمكّن من تحريك جسدي بحرية، دون الشعور بالحرج. في الوقت نفسه، لا أريد ارتداء ملابس مطبوعة بنقشة زهور. سراويل ضيقة، حمالات صدر رياضية رثة، وقمصان فضفاضة. النساء اللواتي كنتُ أتطلّع إليهنّ عندما كنتُ أصمّم مجموعة Allez هنّ: جينيفر لوبيز، سيرينا ويليامز، هالي بيري، ميشيل أوباما ـ كلّهنّ قويّات وأنيقات، وبارزات. كنت أعرف كيف أريد أن أبدو وأشعر في صالة الألعاب الرياضية، وشرعت في تجسيد ذلك. شريكتي في التصميم، بارباران، مصمّمة أزياء زفاف حسب الطلب، لذا فهي تفهم أجساد النساء، ومشاكلهنّ، وكيفية جعلهنّ يبدين أجمل، أكثر من أي شخص آخر. وهي أيضاً رياضية تنافسية ـ فازت مؤخّراً بفئة زوجي السيدات في هيروكس الشارقة لمن تزيد أعمارهنّ عن ٤٠ عاماً ـ لذا فهي تتمتّع برؤية فريدة في كلّ من جانب الأداء وجمال الملابس الرياضية. فالدانتيل والليكرا هما شغفها!

يتمّ تَسويق الكثير من الملابس الرياضية الملهمة والطموحة للنساء في العشرينيات من العمر، اللواتي يمارسن حركات خفيفة مثل اليوغا والبيلاتس. هدفنا في Allez Kit هو دعم النساء طوال حياتهنّ (والدتي، التي تستطيع أداء تمرين البلانك لمدّة سبع دقائق وهي في سنّ السبعين، مصدر إلهام كبير لي) وفي جميع أشكال التمارين. أرغب في القفز، والجري، ورمي الأثقال، لكنّني أريد أن أبدو أنيقة وعصرية أثناء القيام بذلك.

 

كأم، كيف تغيّرت علاقتكِ باللياقة البدنية والموضة على مَرّ السنين؟

طفلتي الأولى فتاة (ولديّ صبيّان أيضاً)، وفي البداية ظننتُ أنّها ستحبّ أن تكون أمها محرّرة مجلات، تُجري مقابلات مع نجمات مثل فيكتوريا بيكهام وكيم كارداشيان، وتحضر عروض الأزياء، وترتدي أحدث حقيبة يد سترثها يوماً ما. لكن اتضح لي أنّها لا تهتم إطلاقاً بالموضة أو المشاهير (باستثناء تايلور سويفت)، وتقضي وقت فراغها في السباحة، ولعب كرة الشبكة والركض في المضمار. اهتمامات أولادي الثلاثة ـ فالصبيان أيضاً شغوفان بالرياضة ولاعبا كرة قدم وركض ـ تُشكّل بالتأكيد نمط حياة عائلتنا، وبالتالي خياراتي في الموضة. لا أعتقد أنّني اشتريت حذاءً بكعبٍ عالٍ منذ عام ٢٠١٩، ولا أحد يرغب في ارتداء ملابس فاخرة، مصيرها المصبغة لتُغسل على الناشف، فقط من أجل حضور فعاليات رياضية.

مع ذلك، بعدما لم تَعُدْ الموضة مهنتي، أجد نفسي أحبّها أكثر كمستهلكة منه كشخص مطلع. أستطيع أن أستمتع بأسلوبي الشخصي على مستوى شخصي حقّاً ـ بدلاً من القلق بشأن الصيحات أو ما هو رائج. أرتدي ما يُشعرني بالراحة وما أحبّه بشروطي الخاصة. مع ذلك، ما زلت لا أستطيع إقناع ابنتي بتمشيط شعرها!

فقدتُ والدي عام ٢٠٢٣، ويحزنني أنّ أطفالي لن تربطهم به علاقة في المستقبل. كان قريباً جداً من ابنتي، وكانوا يحبّون لعب الشطرنج ومشاهدة كرة القدم النسائية معاً. هذه الخسارة زادت من أهمية الصحة البدنية بالنسبة لي؛ أن أكون قوية، وأن أبني عضلاتي، وأن أتمتّع بلياقة قلبية وعائية ممتازة. كلٌّ منّا يصل إلى هذه المرحلة بطرق مختلفة، والأهم هو إيجاد طرق للحركة تستمتعين بها وتستمرّين فيها على المدى الطويل ـ بل مدى الحياة.

أمارس الآن تمارين الكارديو على الدرّاجة سبعة أيام في الأسبوع، وأتدرّب على القوّة أربعة أو خمسة أيام في الأسبوع. إنّ هذا طبيعي تماماً بالنسبة لي، مثل تنظيف أسناني، ولا أفكّر فيه حتى. ابحثي عن شيء تحبّينه، واظبي عليه باستمرار، وسيصبح جزءاً لا يتجزّأ من حياتك اليوميّة.

 

ما هي ميزة التصميم التي لا غنى عنها والتي أصرّيتِ على إضافتها إلى المجموعة التي تطلقينها؟

كثيرة جداً! أحبّ البلوزات ذات التصميم المتكامل لأرتديها صباحاً دون عناء البحث عن حمالة صدر وتيشيرت. لكن هذا يتطلّب دعماً داخلياً متيناً، وحمالات عريضة، وطولاً أطول من حمالة الصدر الرياضية التقليدية. أنا أيضاً فخورة جداً ببنطالوننا الضيق. إنّه حقاً كلّ ما أرتديه . إنّه بخصرٍ عالٍ (ضروري بعد الولادة إلا إذا كنتِ من ذوات البشرة السمراء) ويجعل مؤخرتكِ تبدو رائعة وساقيكِ طويلتين للغاية.

 

الوردي الفاتح واللون الأحادي: لماذا هذين اللونين، وماذا يعنيان بالنسبة للأناقة والقوّة؟ 

أستيقظ دائماً مع شروق الشمس، إنّه وقتي المفضّل من النهار، ولا يوجد أجمل من سماء دبي الوردية. دبي راسخة في جوهر علامة Allez Kit. إنّها المدينة التي منحتني مهنةً حظيت بشرف حبّها لخمسة عشر عاماً، وهي المدينة التي التقيت فيها بزوجي، وأنجبت أطفالنا الثلاثة، ثمّ منحتني مهنةً أخرى في الأربعينيات من عمري، وهي مهنةٌ أحبّها أكثر. تُجسّد دبي روح المبادرة (ومن هنا جاءت تسمية Allez)، والزخم نحو المستقبل، والإيجابية. تلك اللمسة الوردية هي إشارةٌ إلى بزوغ فجر بدايات جديدة. كنساء، يُمكننا الآن تغيير مساراتنا المهنية، وإعادة تركيزنا، وإعادة ترتيب أولوياتنا طوال حياتنا. ولن نترك أي شيء، أو أي شخص، يوقفنا عن ذلك.

تعكس الأنماط الأحادية اللون في المجموعة التي تمّ إطلاقها حسّ الأناقة الفرنسية الخالدة التي أردنا التعبير عنها أيضاً. بلوزة AKT02 الخاصة بنا تُشبه فستاناً أسود قصيراً، ستجعلكِ تبدين أنثوية، وأنيقة، وراقية، كلّ ذلك بينما تُطلقين العنان لعقلكِ وجسدكِ أثناء التمرين.

 

كيف كانت تجربة تصوير الحملة مع Michelle d’Agostino في سنّ الحادية والأربعين، ولماذا كانت هي الوجه الأمثل لإطلاق هذه الحركة؟ 

منذ البداية، سعيتُ أنا وبارباران إلى دعم النساء في أواخر الثلاثينيات وما فوق؛ نساء لا نراهنّ في صور اليوغا الرياضية التي تُشعرني بالانزعاج. لم يعد بإمكاني أن أبدو أبداً كفتاة في العشرين من عمري؛ فأنا أكثر إلهاماً برؤية نساء في مثل سنّي وأكبر مني يُبدعن ويُحفّزنني على المضي قدماً. إنّ العمل مع عارضة أزياء في الأربعينيات من عمرها أمرٌ نفخر به حقاً، وإن كانت جين فوندا (٨٧ عاماً) تقرأ هذا، يُرجى منها الاتصال بنا، فأنتِ المرأة المثالية لمجموعة Allez Kit.

 

إذا ألقينا نظرة خاطفة على حقيبتك الرياضية الآن، ما هي قطعة Allez Kit التي تحملينها دائماً معكِ، وما هي القطعة غير المخصّصة للّياقة البدنية في داخلها؟ 

لو خُيّرتُ بين ارتداء زيّ رياضي واحد لبقية حياتي، لكانت بلوزة AKT02 وبنطلون AKL01 الضيق. يجعلانني أشعر وكأنّني مزيجٌ من سيرينا ويليامز وأودري هيبورن ويجمعان بين القوّة والأناقة.

أمّا القطعة الوحيدة غير المخصّصة للّياقة البدنية في حقيبتي الرياضية، فهي كريم الأساس للعناية بالبشرة من Ilia، الذي يحتوي على عامل حماية من الشمس معدني، لذا لا يسدّ المسام عند التعرّق، ويمنحني إشراقةً صباحيةً في الأيام التي أتواجد فيها باكراً في الاستوديو. إنّه يُضاهي سترات Allez Kit، فهي خفيفة الوزن أيضاً، وتأتي مع عامل حماية من الشمس، وتُضفي عليكِ إطلالةً فائقة الجمال.

المزيد
back to top button