مؤسستا موقع "فيرغول" ,الأختان منى وفاتي, تحدثانا عن اهتماماتها المتعددة و شغفهن لأكتشاف المواهب الجديدة.
Elle عربية: هل خلفيتكما متعدّدة الاختصاصات هي السبب الذي دفع بكما للتحلّي بالإبداع على موقع "فيرغول"؟
فاتي: موقع "فيرغول" بمثابة تجسيد مادي لسنواتٍ أمضيتها أمارس هواية الجمع ودعم الفنّانين الناشئين في الإمارات العربية المتحدة ومختلف أنحاء الشرق الأوسط. يمثّل السفر مصدر إلهام بالنسبة إليّ، لا سيما فرنسا والمغرب وطبعاً بلدي الأم إيران.
منى: بالنسبة إليّ، "فيرغول" عبارة عن منصّةٍ لعرض كلّ ما هو جميل، سواء الحلى الصغيرة، قطع الديكور الداخلي، التحف الفنية، أو الأزياء وابتكارات الموضة ومشاركتها مع الآخرين.
Elle عربية: أخبراني قليلاً عن عملية الشراء واختيار المصمّمين الذين تباع ابتكاراتهم على موقع "فيرغول"؟
منى وفاتي: تعتبر عملية الشراء بالنسبة إلى "فيرغول" تعاونيةً إلى حدّ بعيد. كثير من الابتكارات التي تعرض لدينا من مصمّمين اكتشفناهم خلال أسفارنا، أو من إيران حيث نعدّ بارزين في المجتمع الفنّي، ونتمتع بنظرةٍ ثاقبة لاختيار الفنّانين الناشئين الذين نرى قيمتهم في ارتفاع مع مرور الوقت.
Elle عربية: ما مدى أهمية السعر المقبول بالنسبة إليكما؟
منى وفاتي: نحن نولي أهميةً خاصةً لمستوى الأسعار على موقع "فيرغول" ونفتخر بأن تكون مجموعتنا ذات أسعار مقبولة. أنّ معظم القطع التي نعرضها أصلية ومشغولة باليد.
Elle عربية: أخبراني عن بعض القطع المميزة التي تعرضانها حالياً؟
فاتي: القطع المفضّلة لدي هي "رمّانات" كيفان فهري .
منى: قمصان التي شيرت من جوردي ديزاين لعلي روحاني هي القطع المميزة بنظري حتماً. فهي مثيرة للجدل إلى حدّ ما ومبتكرة للغاية!
Elle عربية: كيف تنظران إلى تغيّر/ تطوّر التسوّق عبر الإنترنت عموماً على مرّ السنوات الماضية؟ ما مدى اختلافه/ أهميته اليوم؟
السوق الإماراتية تفتقر لمواقع تبيع المنتجات عبر الإنترنت، و لدينا قاعدة من العملاء من حول العالم، حتى أننا نتلقى طلباتٍ من أستراليا! لا شك أنّ التسوّق الإلكتروني سوق يتطوّر باستمرار ونرى أنّ شعبيته تزداد بحسب المناسبات. فنحن نقدّم حسوماتٍ بقيمة 25% في فترة عيد الفطر، بما أنّ الهدايا تكثر في هذه الفترة، وبإمكانية التوصيل في اليوم نفسه في الإمارات العربية المتحدة.
Elle عربية: من الواضح أنّ السفر يستهويكما وقد سافرتما كثيراً – ما هي بعض الأماكن المفضلة للزيارة/ التسوّق؟
فاتي: تبدو لي بالي (أندونيسيا) دوماً وكأنها تخطف أنفاسي – لديهم بعض القصص الغنية والنابضة خلف كل قطعة فنية، والثقافة الهادئة والمسترخية تجعل السفر إلى هناك بمثابة متعة حقيقية.
منى: أودّ أن أزور التيبت ومنغوليا وأمريكا الوسطى والجنوبية أيضاً. فالدول ذات الثقافة الغنية والتاريخ الحافل غالباً ما نجد فيها أفضل المنتجات الأصلية المبتكرة والمشغولة يدوياً، من المجوهرات إلى أكسسوارات المنزل، إلى الأزياء وقطع الموضة.
Elle عربية: أين هو الوطن وما الذي يعجبكما فيه؟
منى: قضيت طفولتي بين أوروبا وإيران، وعندما كنت في الخامسة عشرة من عمري، انتقلت إلى دبي مع والديّ ولا أزال أقيم هنا منذ العام 1999، وقد تحوّلت هذه المدينة موطناً بالنسبة إليّ. تشجّع دبي جميع المقيمين فيها ليكونوا طموحين، والمدينة ترحّب فيك لتصبح الأفضل في ما تقوم به، وفوق كلّ شيء أعشق التنوّع في دبي، فمن الجدير بالاهتمام كيف يمكن أن نلتقي بكلّ هؤلاء الأشخاص المتحدرين من كافة أنحاء العالم هنا في دبي – إنها مدينة عالمية بكلّ معنى الكلمة!
فاتي: إيران بطبيعة الحال، فهي غنية بالثقافة، والطقس فيها رائع – في إيران يمكن اختبار المواسم الأربعة وأشياء أخرى مذهلة تفوتني دائماً.
Elle عربية: ما الذي يحمله المستقبل بالنسبة إلى "فيرغول"؟
لا شكّ أنّنا لا نزال في بداية الطريق، ويمكننا أن نرى كيف يتوسّع القسم الفني في فيرغول، مع اكتشافنا المزيد والمزيد من الفنّانين من حول العالم. بالإضافة إلى ذلك، أثبتت قطعنا غير المتكرّرة أنها مرغوبة فعلاً، ويستهوينا دائماً اكتشاف المواهب الجديدة، ونحبّ أن نسمع عن فناّنين جدد لذلك ندعوهم للاتصال بنا.
