Étoile La Boutique هذا المتجر الفريد الذي أسّسته إنجي شلهوب، تحدّثت عن أهدافه ولا سيما في استقطاب الموضة ودور الأزياء. مشيرة في حديث خاص مع مجلة Elle Arabia الى الدور الفعال الذي لعبته في الترويج للمصمّمين الإقليميين، والمعايير التي تتّبعها عند اختيار العلامات التجارية المحلية للمتجر. وخلال المقابلة تطرّقت أيضًا لتأثير أسبوع الموضة في دبي على تشكيل مستقبل الموضة في الشرق الأوسط، وكيفية إنعكاسه على العلامات التجارية والمصمّمين في المنطقة. تتابعون أدناه المقابلة الحصرية الكاملة لإنجي شلهوب.
بما أنّ Étoile La Boutique هو البوتيك الإقليمي الوحيد المتعدّد العلامات التجارية الفاخرة في المنطقة والذي يتمتّع بحضور في العديد من مدن دول مجلس التعاون الخليجي، ماذا يعني هذا التمركز الفريد لمستقبل العلامة التجارية؟
كان الهدف الأول لـ Étoile La Boutique هو استقطاب الموضة، ودور الأزياء الراقية، والمصمّمين، والمواهب، والمسرح إلى هذه المنطقة في وقتٍ لم تكن فيه الموضة محطّ أنظار فعلياً بعد.. وبصفتي رائدة، فقد جلبت العديد من العلامات التجارية مثل Kenzo، و Alaïa، و Valentino، و Chanel، و Tod's، و Ralph Lauren والعديد من العلامات التجارية الأخرى. وقبل أن يكون لنا حتى مونوغرامز، كنت أرغب حقاً في الترويج لهذه المنطقة تجاه تلك العلامات التجارية وإقناع أصحابها بوجود إمكانات لعلاماتهم التجارية للنمو هنا. لقد استمتعت حقاً بدراستي في باريس وبالقدرة على ربط الشرق والغرب معاً.. واليوم، يتمتّع Étoile La Boutique باسم كبير في المنطقة لدرجة أنّنا نريد أن نمنحه الفرصة ليكون في متناول جميع عملاء المنطقة. .لقد نما بشكلٍ هائل ووثق العملاء بنا وهذا ساعدنا على النمو بشكلٍ أكبر. حتى قبل جائحة "كوفيد"، كنّا دائماً نحرص على بذل أقصى جهودنا لمنح عملائنا المزيد قبل أن يتوقّعوا منّا هذا ونحن سعداء بتلبية احتياجاتهم. .لقد ضاعفنا الآن مساحتنا في غاليري "لافاييت" ونحن من أرقى العلامات التجارية الموجودة فيها. لقد افتتحنا مؤخّرًا بوتيكًا أيضاً في جدّة لأنّه طلب ذلك منّا بإلحاح، ونعمل أيضاً على مضاعفة المساحة في قطر. كما افتتحنا أيضاً بوتيكًا آخر في أبو ظبي العام الماضي. نحن نتطوّر لنصبح علامة تجارية معاصرة وقويّة.
لقد لعبت دوراً فعّالاً في الترويج للمصمّمين الإقليميين، ما هي المعايير التي تأخذينها في الاعتبار عند اختيار العلامات التجارية المحلية لمتجر Étoile La Boutique؟
الاختيار عبارة عن عملية متأنّية خطوة بخطوة، وقد كنت أراقب هؤلاء المصمّمين المحليين الإقليميين وكيف كانوا يجتمعون معاً وأريد أن أشجّعهم بعد أكثر. لقد شاركت في عرض أزياء Project Runway و Mission Fashion. كنت في اللجنة أروّج للمصمّمين وأحثّهم على القيام بأعمال جماعية. أنا مصمّمة ومصمّمة إبداعية، لذا فإنّ رحلتي معهم قريبة جداً وتفيدهم لينموا إقليمياً ثمّ دولياً. إنّهم يفهمون الأساسيات ومنفتحون على الاقتراحات، فالجودة والابتكار مهمّان للغاية، يجب أن يكون لديهم أيضاً نقطة تميّز قوية وشخصية تحكي قصّة. هذا هو المكان الذي يمكنني مساعدتهم فيه لأنّني مررت بهذه الرحلة بنفسي وأعرف مدى صعوبتها.
برأيك، ما هو تأثير أسبوع الموضة في دبي على تشكيل مستقبل الموضة في الشرق الأوسط؟ وكيف يساهم في الارتقاء بالعلامات التجارية والمصمّمين في المنطقة؟
بالعودة إلى الماضي، بدأت في تنظيم أسبوع الموضة مع علامات الأزياء الراقية التي أحضرتها إلى دبي في وقت مهرجان دبي للتسوّق. كنت أول من نظّم عروض أزياء Valentino الراقية و Christian Lacroix، وأعرف الكثير من الأشخاص الذين ما زالوا يتذكّرون كل تلك العروض وكنت أشجّع هذه العلامات التجارية على التواجد من أجلي.. كان الأمر صعباً للغاية بالنسبة لي ولكنّه كان ناجحاً بالفعل. حتى أنّني نظّمت عرض أزياء Jean Paul Gaultier والعديد من العروض المذهلة من علامات عالمية أخرى في دبي . واليوم، يروّج أسبوع الموضة في دبي للمواهب المحلية والإقليمية، وهو منصّة مهمّة للغاية لهذه المواهب، وكنت عضواً في مجلس الإدارة في البداية عندما كان الفريق يقوم بتنظيمه وقدّمت لهم أقصى دعمي. اليوم أنا سعيدة جداً بدعمهم وافتتاح العرض الأول لهذا اليوم لأنّه من المهمّ جداً لهم أن يخرجوا إلى العالم ويكونوا أقوى ويميّزوا أنفسهم ويضعوا دبي على خريطة العالم كعاصمة للموضة.
ماذا يمكننا أن نتوقّع رؤيته اليوم في العرض؟
اليوم سأترككم تتفاجأون وتستلهمون من جميع العلامات التجارية التي سنمثّلها من أستراليا، ونيويورك وبعض المصمّمين المحليين مثل ديما عياد، و Mrs Keepa، ومرمر حليم. لدينا أكثر من ٥٠ علامة تجارية مستدامة أيضاً لذا أنا فخورة جداً بهذا. رحلة اليوم هي من شروق الشمس إلى غروبها، ونريد أن نعرض كيف يمكن لكلّ امرأة أن ترتدي ملابس لكلّ وقتٍ من اليوم.