تعدّ وكالة العلاقات العامة، الخاصة بزينة الدنا، قيمة ثابتة في هذا المجال في دبي وهي تتنقّل من نجاح إلى آخر.
كيف بدأت مهنتك في العلاقات العامة والتواصل؟
عملت في مجال العلاقات العامة في دبي لبعض الوقت حتّى إطلاق Z7 Communications فكان بديهياً أن أفتح شركتي هنا. إنّ هذه المدينة مركز الموضة المترفة ونمط العيش الراقي في الشرق الأوسط، وقد خوّلتني خبرتي في المنطقة، ممزوجةً مع معرفتي في هذه الصناعة، إطلاق وكالتي بنجاح.
لمَ تظنّين أنّ هذا النوع من المهن يناسبك؟
برأيي، إنّ مجال التواصل وخاصة عالم الترف والموضة، حيويّ للغاية، وأنا أعمل جاهدةً للمحافظة على مصداقيّتي وللتأقلم مع التغيّرات المستمرّة. أستمتع بالعمل في مجال مليء بالتحدّيات وذلك على نحو يومي! إنّ الشخص الذي يتحمّل التغيير هو شخص مناسب للعلاقات العامة والتواصل وحياة الوكالة خاصة. يكمن مفتاح نجاحي في ميلي إلى العمل الدؤوب وتفهّمي لفكرة أنّ لكل فرد رؤيته حيال الماركة. وبلا شكّ، من الضروري العمل مع فريق متفانٍ مفعم بالشغف ويتحلّى بخبرة عالمية في حقل التواصل المترف.
تطغى على دائرة زبائنك الطبقة المترفة. هل كان سهلاً الانخراط في هذا المجال؟
لطالما ركّزت على العمل مع ماركات لها أصداء عالمية وهذا بالتحديد ما أسهم في نشأة Z7 Communications. نحن نمثّل فيرساتشي وسالفاتوري فيراغامو وتودز وتاغ هوير وفيكتوريا بيكهام وستيفان رولان وكروتشياني وNet-A-Porter وسانتوني وأيغنر وتكنوجيم وTimex Group Luxury Division وLe Bon Marché كما نعمل مع العديد من الماركات المترفة الأخرى. يسعني القول إنّ تطوّرنا حصل بفعل تناقل اسمنا من شخص لآخر ونحن محظوظون في هذا الإطار لأنّنا بتفانينا حيال زبائننا تمكّنا من جذب ماركات وفرص جديدة. من الرائع أن نكبر بهذه الطريقة.
أيّ نوع من الإقناع تستعملين لجذب زبائن محتملين؟
بسبب طبيعة أعمالنا التي تنتشر من شخص لآخر ليس علينا أن نعمل على مسألة الإقناع فمجموعة عملنا تتكلّم عن ذاتها.
ما هي النصيحة التي تقدّمنيها لسيّدة تبدأ بشركة خاصة بها؟
إنّ كلّ شيء ممكن مع وجود العمل الدؤوب والشغف والتفاني للقيام بأكثر ما نحبّه!
ما كانت نقطة التحوّل الأساسية لشركتك؟
كان العامان الماضيان مهمّين للغاية بالنسبة لنا فقد عملت معنا العديد من الماركات التي كبّرناها ضعف حجمها. تواصلت معنا ماركات راقية من عالم الأزياء وماركات مجوهرات مترفة وأسماء جمالية كبيرة فضلاً عن ماركات عطور ومبادرات فنّية ومشاريع ديكور وتصميم وماركات استضافة وغيرها. الآن، صار عندنا ملفّ غنيّ مع الماركات وكلّها ترمز إلى نمط عيش مترف يعدّ مركز خبراتنا.
بنظرك ما هو المظهر المثالي للعمل؟
من الضروري أن يكون الأسلوب محترفاً بشرط أن يبقى على الموضة. أنا أتسوّق عبر الانترنت إذ لا أملك الوقت للذهاب إلى المراكز التجارية (لا يسعني تخيّل عالمي من دون Net-A-Porter!) وأحاول انتقاء بعض القطع حين أكون في رحلة سفر. أختار حذاءً بكعب متوسّط الطول وبلايزر منتظمة وتنّورة ضيّقة وأنا أحبّها كلّها برّاقة! أحبّ فيكتوريا بيكهام لملابس العمل وأجد أنّ ما تفعله ملائم على الدوام! أعشق الأكسسوارات البارزة وأعوّل عليها لإضافة لمسة مرحة إلى مظهري وحالياً أنا مولعة بمجوهرات جينيفر ماير.
ما هي الأهداف التي تطمحين لإنجازها في حياتك؟
على الصعيد المهني، أظنّ أنّ هناك على الدوام حلماً ما لتطوير الذات، وآمل أن أبلغ أهدافاً أعلى بعدما أنجزت أولى خطواتي نحو النجاح! مع تطوّر شركتي في هذه الأثناء، يصعب عليّ إيجاد الوقت لحياتي الخاصة ولاهتماماتي. أعشق عواصم الموضة العالمية ولكنّني أحلم بتخصيص وقت لأسفار غير مرتبطة بالعمل – وكلّما كانت الوجهة غريبة كان الأمر أفضل!