حوار مع ماريا كريستينا بوتشيلاتي

مديرة الاتصالات والتسويق الدولي تتحدّث عن تقديم Buccellati عرضاً عصرياً وفريداً ​​من نوعه للمجوهرات.

 

الطبيعة هي موضوع متكرّر في مجوهرات Buccellati. من أين تأتي هذه الألفة أو هذا الحبّ؟

يأتي من جدي وأبي. إنّهم عشّاق للجمال، الجمال في كلّ جوانبه. سواء كانت امرأة، أو زهرة، أو طبيعة، أو حتى مبنى. أذكر أنّ والدي استلهم ذات يوم من دانتيل حمالة صدر كان قد رآها على غلاف إحدى المجلات. رأى الدانتيل وقال أنا أحبّ هذا، يجب أن أفعل شيئاً. لقد استوحى من شكله مما دفعه إلى صنع قلادة. كانوا يرون الجمال في كلّ التفاصيل الصغيرة وكانت الطبيعة واحدة منها، لكنّها لم تكن الوحيدة.

 

يعتبر خط Macri أحد أكثر خطوط العلامة التجارية نجاحاً وجمعاً للمعجبين. هل سُمّي حقاً على اسمك؟

نعم، هناك قصة عظيمة لذلك! كان عمري ١٦ عاماً وأردت سوار Buccellati هذا. سألت والدي، وطلبته منه مراراً وتكراراً ـ كما تعلم مثل أي فتاة صغيرة ـ فقال لي، لا، لن أعطيك إياه وأنت في هذه السنّ الصغيرة. وألحّيت عليه وكنت مصرّة، "ولكنّني أريده"، ولكنّ رفضه بقي حازماً. وأخبرني أنّه بدلاً من ذلك، سيسمّي مجموعة باسمي، ولم أهتمّ بهذه الفكرة حينها بالطبع. لكن أخيراً، وبعد سنوات وسنوات، أدركت كم كانت لفتة لطيفة ـ إنّ هذه المجموعة، وهي الأكثر نجاحاً، تحمل اسمي.

 

هل انتهى بك الأمر بالحصول على السوار؟

نعم، عندما كان عمري ١٨ عاماً أعطاني إياه، لكنّه تركني أنتظره طويلاً .

وكيف تطوّرت المجموعة منذ ذلك الحين؟

أطلقناها منذ ٤٠ عاماً. كان كلّ ما ننتجه فريداً من نوعه في ذلك الوقت. كانت المجموعة تتكوّن في الأساس من سوار وأقراط بسيطة. ثمّ بدأنا بالتطوّر من هناك؛ فصنعنا القلادات ثمّ الخواتم. لكن ذلك لم يكن كافياً، لذا قمنا بإنشاء مجموعة مختلفة، والتي كانت أسهل في الارتداء. فصنعنا Macri المسطّح والذي تطوّر مرّة أخرى إلى Macri الملوّن والمرصّع بالحجارة. من الواضح الآن أنّنا افتتحنا ٤٥ متجراً ولذلك كان علينا زيادة الإنتاج. نحن نحاول دائماً تقديم شيء جديد، ولكنّنا لا نفقد أبداً هوية الشركة أو جوهر المجموعة.

 

هل لديك قطعة مفضّلة من مجموعة Macri؟

سواري! بدأنا بصناعته بالذهب الأصفر ثمّ أضفنا الأبيض والوردي أيضاً. وما أحبّ فعله هو تجميع ثلاثة أساور واحدة فوق الأخرى بألوان مختلفة. هناك أيضاً نسخة من الذهب الأسود؛ يُطلق عليها اسم DLC ،Diamond Like Carbon، حيث نأخذ مسحوق الماس الأسود ونربطه بالذهب. إنّه مذهل تماماً.

هذا يبدو فريداً جداً! كما تعلمون، كان هذا شيئاً فعلناه على سبيل المزاح وقلنا دعونا نجرّبه، لن يرغب أحد أبداً في الحصول على سوار ذهبي مغطّى باللون الأسود. وتخيّلي ماذا؟ الجميع أحبّه! إنّه مميّز جداً ونحن لا ننتج عدداً كبيراً منه، حوالي ٨ سنوياً، لأنّه من الصعب جداً صنعه.

 

بالحديث عن التفرّد، مجموعة Giardino تُعدّ المفضّلة لدى Buccellati. كيف وُلد هذا الخط ؟

كنّا في عشاء عيد الميلاد وكنّا نتحدّث عن زوج من الأقراط التي أحبّها. وسألت أخي، لماذا لا نبدأ في صنع المزيد من القطع بنفس نوعية وبراعة وأحجار هذه الأقراط؟ فأحبّ الفكرة وبدأنا في ابتداع Giardino، والذي كان يُسمّى Monet في البداية ولكنّنا قمنا بتغييره لاحقاً. لذا، نعم، لقد حدث كلّ ذلك خلال عشاء عيد الميلاد.

 

هل لديك قطعة مفضّلة من هذا الخط؟

نعم هذا الخاتم الجميل. إنّه أمر مضحك لأنّني أحبّ الخواتم، لكنّني لا أرتديها. لدي مجموعة كبيرة منها. لكن بطريقةٍ ما، أشعر أنّها تقيّدني، لذلك أتركها لابنتي.

مجوهراتك مليئة دائماً بالعديد من الأحجار الرائعة. ما هي تلك التي تستخدمينها أكثر؟

الأحجار الملوّنة دائماً مثل الزبرجد والكونزيت والتنزانيت والتورمالين والتوباز بين الحين والآخر ـ هذه هي الأحجار التي نستخدمها عادةً. نحن نستخدم الماس بالطبع وأحياناً أحجاراً أخرى ولكن اللعب بها أكثر إثارة للاهتمام. إنّها خارجة عن المألوف، مختلفة. أعتقد أنّه عليك أن تكوني خفيفة ناعمة، حتى لو كنت ترتدين المجوهرات؛ ليس عليك أن تشعري بالثقل أو تشعري وكأنّك ترتدين الكثير.

 

اليوم أصبح المشتري أكثر تطوّراً من ذي قبل. ماذا تفعلين لمفاجأة العميل؟

أعتقد عن طريق صنع شيء مختلف تماماً عن كلّ الآخرين؛ إن رأيت جوهرة Buccellati حولك، فسوف تتعرّفين عليها على الفور. بالإضافة إلى ذلك، وبصرف النظر عن مجموعتنا اليومية، فإنّ الكثير من القطع لدينا فريدة من نوعها، لذلك يشعر الناس بالإطراء لكونهم الوحيدين الذين يمتلكونها.

المزيد
back to top button