ظهرت لأول مرة على منصة عرض الأزياء في سن ١٦ عاماً والآن، في سن ٢١، تفتح عارضة الأزياء صفحة جديدة، تتكامل مع مهنتها المتبرعمة في مجال التمثيل ومع منظورها الجديد للحياة.

 

تقسم كايا جربر أنّها فتاة متواضعة، فتاة مدينة صغيرة في قلبها. وصادفت أن كانت هذه المدينة هي "ماليبو"، الأرض الخصبة التي جلبت لنا أيضاً آل حديد. تقول جربر: "عندما أقول إنّها مدينة صغيرة، يضحك الناس، لكن هكذا تبدو لي الأمور فعلاً. الأطفال كانوا هم نفسهم معي، منذ مرحلة ما قبل المدرسة وحتى التخرّج. لذا فقد توسّعَ عالمي بالفعل بمقدار كبير جداً". مَن وراء ذلك؟ "إنّه هو"، إن كنت ما زلت لا تعرفين من حتى الآن، فـ "هو" عرض الأزياء، والذي كان بمثابة نوع من برنامج التبادل التوربيني لجربر، الذي دفعها إلى مدارج الموضة في جميع عواصم الموضة الرئيسية. وهذا بعيد كل البعد عن واقعها اليوم، الذي هو صورة خالصة للنعيم المنزلي. مرتدية سترة بيج واسعة، وبجانبها كلب، ها هي مسترخية في غرفة الجلوس الخاصة بها في لوس أنجلوس. والدتها، عارضة الأزياء، سيندي كروفورد، تشاهد التلفاز في الطابق السفلي. تخيلي آل Cleavers، لو اتفق أن كانوا كلهم بهذا القدر من الجمال.

 

أخبرتها أنّني أجريت مقابلة مع كروفورد منذ سنوات في مطعم وما زلت أذكر الهزة الارتدادية الجماعية عندما دخلت. "نعم، كشق البحر"، قالت جربر وهي تعلم تأثيرها. "خاصة عندما بدأتُ في عرض الأزياء، كان الجميع يقول، "يا إلهي، والدتك رائعة جدًا" وكنت أقول، "إنّها أمي".

 

على الرغم من التشابه القوي بينهما، تبدو هالة جربر أكثر هدوءاً، أشبه بتموّج مسالم لطيف. ربما يعود ذلك إلى أنّها في الآونة الأخيرة كانت تأخذ الأمور بتأنٍّ ـ تستكشف جوانب جديدة من ذاتها، مع أدوار تمثيلية في مشروعين منتظرين بشدة، نادي الكتاب، والكثير من التأمل الذاتي. أطلق توماس وولف عنواناً على رواية وفقاً لفكرة أنّه لا يمكن العودة إلى المنزل من جديد، ولكن يبدو أنّ جربر تثبت العكس وأنّ هذا خطأ ـ بالعودة إلى نفسها، وبالمعنى الجغرافي. تخبرني أنّها عندما دخلت لأول مرة ميدان أسلوب عارضة الأزياء خارج أوقات العمل، "بذلتُ الكثير من الجهد في ذلك. ثمّ أدركتُ أنّني أريد أن أكون مرتاحة. لو رأيتني في أيّ وقتٍ كان، خلال العامين الماضيين، لوجدتني على الأرجح أرتدي سروالاً رياضياً، لأنّ أولويتي أصبحت الآن في مكان آخر". ينتابك شعور بأنّها لا تتحدث فقط عن الموضة: "لقد عدت إلى ما أنا عليه في صميمي".

 

لقد نشأت وأنت في مجال عرض الأزياء. كيف بدا لك ذلك؟ أبلغ من العمر ٢١ عاماً فقط، وأشعر أنّني قد عشت حياة كاملة فعلاً. لقد علّمتني فرص السفر الكثير منذ سنّ مبكرة. وقد حصلت على هذاه التربية الرائعة حقاً. لدي هذا الكتالوغ من الصور التي شهدت نشأتي وسجّلتها. فالمرء ينمو ويتغيّر: جسمه، ما يحبّه، ذوقه. كوني محاطة بهذا الكمّ من التصميمات شكّل ذوقي. أنا مراقبة إلى حدّ كبير، وأحفظ الكثير.

 

هناك ذلك الإحساس أنّ "العارضات جميعاً يسعين للإيقاع ببعضهنّ البعض. والواحدة تعمل على أن تتعثر الأخرى على المنصة"، لأنّ هذا ما نراه في ثقافة البوب، ولكن يبدو أنّ لديك الكثير من الأصدقاء في هذا العالم. "لقد وقعت في هذا الفخ واعتقدت ذلك، خاصّة في ذلك الوقت. كنت خجولة جدّاً وآخذ على نفسي، وكنت متوترة. قادمة من مدرسة ثانوية للفتيات مرعوبة للغاية ولذلك افترضت أنّ هذه هي الثقافة. لقد حالفني الحظ بمقابلة أشخاص رائعين من جميع أنحاء العالم أخذوني تحت جناحهم. شعرت براحة كبيرة لحصولي على عائلة جديدة عندما كنت بعيدة عن عائلتي.

 

هل هناك نصيحة قدّمتها لك والدتك لتبدأي بها وبقيت عالقة في ذهنك؟

كوني في الموعد المحدّد. خذي وقتك في التعرّف على أسماء الأشخاص وكوني لطيفة مع الجميع. إن لم تكوني ممتنة وسعيدة لوجودك هناك، فهناك شخص آخر سيتمنّى أن يكون مكانك. حتى عندما كنت متعبة حقاً، أو كنت أرغب في العودة إلى المنزل، أو شعرت بالوحدة، كنت أذكّر نفسي كم أنا محظوظة. شيء آخر قالته لي هو، "ليتني كنت قد كتبتُ ودوّنتُ المزيد"، لأنّك تعتقدين أنّك ستتذكرين هذه اللحظات الرائعة إلى الأبد، وفي يوم من الأيام، ستجدين من الصعب حتى معرفة أيّة جلسة تصوير هذه، وأين حدثت، ومتى. وهكذا قمت بتدوين كل شيء. أنا كتبت مذكراتي.

 

أنت وجه سيلين. كيف كان شعورك بالعمل مع [المدير الفني لسيلين] هيدي سليمان؟

لقد كنت أعلم بوجوده منذ فترة طويلة. عندما كنت في المدرسة الثانوية وكان في سان لوران، كان يتسكّع حول ماليبو ويقوم بالكاستينغ لأناس من مدرستي. لقد كان العمل معه حلماً. إنّه كل ما تتمنين أن يكون، ,لكن في كثير من الأحيان ليس الناس كذلك. يأخذ الوقت الكافي للتعرّف عليك. لديه طريقة لتحويلك إلى أفضل نسخة من نفسك. لفترة طويلة، شعرت كعارضة أزياء، أنّني كنت ألعب هذه الشخصيات المختلفة، وهو أمر رائع حقاً، وما زلت أحبّ فعل ذلك. لكنني أعتقد الآن، لأنني سأفعل ذلك في التمثيل وهذا هو تركيزي الأساسي، فأنا أقدّر جدّاً عندما أشعر أنّ أحداً ما ينظر إلي على أنّني أنا، كشخص. لم أكن مستعدة لذلك عندما كنت أعمل كعارضة في البداية، لأنني لم أشعر أنني مكتملة التكوين بعد. الآن أشعر بنفسي أكثر.

 

كيف كان شعورك عندما تركت لشخصيتك المجال للبروز والتألّق أكثر؟

أعني، إنّه أمر مخيف. كان الناس يقولون، "كيف تتعاملين مع الرفض في عرض الأزياء؟" وكنت أجيب "بصراحة، لا آخذ الأمر على محمل شخصي"، لأنّه ذاتي للغاية وليس موضوعي، ولم يرفض أحد أي شيء يخصّني كشخص. هذا لا يعني أنّني لم أشعر بجرح في بعض الأحيان، ولكن كان من الأسهل تقبّله. قد يكون من المخيف أن تظهري نفسك، لأنّ ذلك يفتح عليك أبواب النقد، وللناس المجال في ألّا يتفقوا معك ولا يحبّونك، لكنني أعتقد أنّني دخلت في أعماق نفسي أكثر. وكنت كمن يقول "لا، لدي وجهة نظر، ولدي أشياء لأقولها". وتقبلين عندها فكرة أنّ الجميع لن يوافق على ذلك، لكنني لم أعد بحاجة إلى ذلك بعد الآن.

 

كيف تطوّر أسلوبك الشخصي منذ أن دخلت أعين الجمهور؟

أتذكّر المرة الأولى التي قلت فيها لنفسي، "أوه، الناس يهتمون بما أرتديه". لم يكن هذا ما شعرت به أثناء نشأتي. في ماليبو، لم يكن الناس ينتعلون أحذية إلى المدرسة. والآن هناك حسابات على إنستغرام تسجّل كل ما ترتدينه. وقلت لنفسي "ماذا؟" تقتصر مهنتي على العمل على تغيير ملابسي. لذا فكنت كمن يقول، "لماذا يجب أن أرتدي الجينز لأعود فأخلعه بعد ذلك؟"

لقد صوّرت فيلماً، Bottoms، من إخراج Emma Seligman وبطولة Rachel Sennot و Ayo Edebiri. كنت من محبّي "إيما" لأنني رأيت Shiva Baby، وكنت مثل، "لم يفعل أحد شيئاً كهذا على الإطلاق. إنّه مضحك للغاية، ومحزن، وحقيقي ومؤثّر". لديها وجهة نظر قوية، وفكّرت، على الفور، "ماذا ستفعل أيضاً؟" نفس الشيء مع "راشيل". فكّرت فقط أنّها كانت جيدة جداً في دورها، ومضحكة، وحقيقية. لطالما أحببت وقفتها. نفس الشيء مع "أيو". كنت من محبّي وقفتها. أنا مغرمة بالكوميديا.

هذا ليس شيئاً قد يربطه الناس بك بالضرورة. أذهب إلى نوادي الكوميديا طوال الوقت. إنّه الشيء المفضّل لدي. شعرت بالخوف من العمل مع راشيل وآيو، لكنهما كانتا مرحّبتين للغاية. أشعر بالفخر الشديد لأنني جزء من هذا الفيلم وأعتقد أنّه مميّز حقاً. أعتقد أنّه سيصدم الناس بطريقة إيجابيّة.

 

لقد ذكرت أنّك أفسحت المجال للناس للتعرّف أكثر على نفسك الحقيقيّةّ. هل تعتقدين أنّ هذا سيغيّر الطريقة التي يراك بها الناس؟

أعتقد ذلك. عندما تراني وأنا أبدو غاضبة على المدرج، لن تفترض أنّ في ذلك الكثير من روح الدعابة. شخصيتي وطبعي ليسا كشخصي على الإطلاق، لكنّني أعتقد أنّ الناس سيتجاوبون جيداً مع الفكاهة والنكات التي نشاهدها. إنّها وليدة وقتها وزمانها ووصفيّة للغاية.

أعتقد أيضاً أنّ الكثير من القصص والأفلام الغريبة يمكن أن تكون حزينة، ولسوء الحظ فإنّ الكثير من قصص [الحياة الواقعية] حزينة حقاً. ولكنّ إنارة موقف أو وضع مظلم وإيجاد الفكاهة فيه، هذا هو دور الكوميديا ولهذا السبب أحبّها. فهي تجعلني أضحك من الأشياء التي يصعب أحياناً أن تضحكنا. في حين أنّها تتعامل مع مواضيع مهمّة وثقيلة، إلاّ أنّها تتميّز أيضاً بروح الدّعابة التي تضفيها على الموضوع.

لديك أيضاً مسلسل قادم على Apple TV + series وهو Mrs. American Pie، مع Laura Dern و Kristen Wiig، وظهور لـ Carol Burnett. ليس لدي أدنى فكرة كيف وصلت إلى هنا. إنّه أمر غريب ومضحك. جعلتني كارول بورنيت أفهم الكوميديا بطريقة مختلفة. لم أكن لأحلم قط بالعمل معها. ما زلت لا أصدّق ما حدث.

 

هل هناك بطلة في كتب الأدب تريدين أن تلعبيها على الشاشة؟

لقد غيّرت Patti Smith، مع Just Kids، حياتي تماماً. وكذلك Joan Didion. لقد قرأت كل ما كتبته على الإطلاق. شاهدت فيلمها الوثائقي مليون مرة. لديها ذلك الاقتباس الذي يلقى صداه فعلاً فيّ، حول رغبتها في معرفة مكان الألم. لقد وجدت هذا ـ لا تهربي من مشاعرك ـ من خلالها. لقد أنشأت نادياً للكتاب على Instagram Live أثناء الوباء. عندما يأتي الناس إليّ ويخبرونني أنّهم يتابعون نادي الكتاب الخاص بي، يكون ذلك أعظم مجاملة بالنسبة لي. لم أكن أعتقد أنّ الناس سيستجيبون بالطريقة التي فعلوا بها. كأنّهم يقولون لي "لقد دفعتينا إلى القراءة من جديد"، وأنا كمن يجيب "إن كان بإمكاني تقديم هدية واحدة للعالم، فستكون هذه". إنّه متوقّف في الوقت الحاضر، لكنّه بالتأكيد لم ينته.

 

هل تريدين أن تكتبي مذكّراتك؟

نعم. لدي مجموعات من المقالات والأشياء المختلفة التي كتبتها. إنّها ليست قائمة على السرد الفائق وتتعلّق في الغالب بالمشاعر، لكنّني كنت أبحث وأرى الأمور من خلاله في وقتٍ ما، وكنت كأنّني أقول، "لا أعرف ما أريد أن أفعله بهذه الأشياء، لكنّني ممتنة فقط لأنّني أمتلكها". أرغب في كتابة عمود أو شيء ما في يوم من الأيام لمشاركة بنات عقلي فقط، ولكن قد يكون الأمر مخيفاً للغاية لأنّني أعرف مدى صعوبة العالم الأدبي، وأنا أخاف منه.

 

كنت في المنزل مع عائلتك أثناء جائحة كوفيد. هل ساهمت فترة التباطؤ تلك في جعلك تفكّرين أكثر؟

بصراحة، لقد جاءت في الوقت المناسب بحيث كنت في حاجة إليها حقاً، وكان وقتاً صعباً حقاً للعالم كلّه، لكنني وصلت فعلاً إلى نقطة شعرت فيها وكأنّني أقع في حبّها، ولم أكن أعلم أنّه بإمكاني طلب استراحة. اضطررت للتوقّف، وأدركت كم كنت في حاجة ماسة لهكذا توقّف. عندما يطلب منك القيام بما عليك كل يوم، لا وقت لديك للجلوس والتفكير. لكنني مررت بالعديد من التغييرات وكان لدي الكثير من الأشياء الهائلة التي حدثت لي على مرّ السنين التي كنت أعمل بها كعارضة. وقد خضعت لأربع أو خمس سنوات من المعالجة. وشعرت بأنّني محظوظ جداً لوجودي مع عائلتي لأنّني كنت قد قضيت الكثير من الوقت بعيداً عنهم، وأدركت أنّني أشعر بالذنب تجاه نسياني لتواريخ أعياد ميلادهم. أنا أسافر منذ أن كنت مراهقة، ولذا تمكّنت من تطوير علاقة راشدين مع عائلتي.

 

الآن بعد أن عدت إلى العالم، وأنت في هذه المجموعات، كيف تحافظين على صحتك العقلية؟

لقد طوّرت علاقات أعمق بكثير في حياتي، وكذلك ارتباط بنفسي. عندما تضطرين إلى الجلوس مع نفسك، فجأة، تكونين على دراية بكل الأشياء التي لم تتعاملي معها. لم يكن هناك اتصال بيني وبين نفسي، وشعرت بأنّني خارج جسدي في بعض الأحيان. بمجرد تطوير ذلك، كنت كمن يقول، "هذا ليس شيئاً أريد التخلي عنه". حياتي الشخصية وصحتي العقلية ليستا شيئاً أرغب في التضحية به من جديد من أجل مهنتي. الآن، سأعمل من المنزل، وهذا شيء جميل، ولن أسافر طوال الوقت. لقد عدت إلى منزلي، وها أنا مع كلبي. لدي أصدقاء وأنا أطهو العشاء. أرى معالجتي، وأرى عائلتي.

 

في مجال عرض الأزياء وأيضاً في عالم المشاهير بشكلٍ عام، يدور الحديث مؤخراً حول الأشخاص الذين يسهل عليهم دخول الصناعة بسبب أحد أفراد عائلتهم. هل يضع الناس في بعض الأحيان افتراضات حول كيفية وصولك إلى هنا؟

لن أنكر الامتياز الذي أملكه. حتى ولو كان فقط مجرد أنّ لدي مصدراً رائعاً للمعلومات وشخصاً يقدّم لي نصيحة عظيمة وهذه حقيقة، فهذا وحده يشعرني بأنّني محظوظة جداً. تمازحني أمي دائماً قائلة "لو كان بإمكاني الاتصال وحجز حملة شانيل، فستكون هذه الحملة لي وليس لك". لكنّني قابلت أيضاً أشخاصاً رائعين من خلال أمي وها أنا أعمل معهم الآن. بالنسبة للتمثيل، الأمر مختلف تماماً. ما من فنان يضحّي برؤيته من أجل إبنة شخص ما. ليست هذه الطريقة التي تتمّ بها صناعة الفنّ، وما أنا مهتمّة به هو الفنّ. وأيضاً، لا أحد يريد العمل مع شخص مزعج، أو من غير السهل التعامل معه، أو غير لطيف. نعم، المحسوبية سائدة، لكنني أعتقد أنّه إن كان هذا هو ما يصنعه الناس بالفعل، فسنرى المزيد منه.

 

لقد نشرت نصّاً بشأن قضية Roe v. Wade، وحضرت احتجاجات Black Lives Matter عام ٢٠٢٠. كيف تقرّرين عمّا تريدين التحدّث، وما الذي تريدين مشاركته مع الآخرين؟

ما تعلّمته هو أنّ أهم شيء في كلّ شيء هو فهم الموضوع. قومي بأبحاثك. تعرّفي على مسألتك جيّداً. لا تقومي بإعادة النشر فقط، لأن انتشار المعلومات المضللة أصبح مشكلة كبيرة ويمكن أن يضرّ أكثر مما ينفع. أعتقد أنّه لفترة طويلة، كان الناس يخشون التحدّث علناً عن الأشياء خوفاً من ردات الفعل السلبية، لكن الصمت يتحدّث بصوت عالٍ الآن. عندما أرى أشخاص لديهم منصّة ولا يستخدمونها بالطريقة التي يمكنهم استخدامها، فإنّ هذا يشعرني بالإنزعاج والخيبة. لا أتوقّع أن يكون لدى الجميع نفس الآراء حول الأشياء، لكنني أعتقد أنّ هناك الكثير من الأشياء الجيدة التي يمكن فعلها باستخدام هذه المنصة. يقضي الكثير من الناس الكثير من الوقت في الشكوى من الشهرة. ولكن يمكنكهم أيضاً أن يفعلوا العجائب بها. لقد رأيت بنفسي أنّه في الواقع يمكنك إحداث فرق. يمكنك تغيير حياة الناس، وعدم اغتنام هذه الفرصة سخيف فعلاً ولا شيء يستحق ذلك بالنسبة لي.

 

--------------------

تصوير: Cass Bird

تنسيق: Alex White

نص: Véronique Hyland

المزيد
back to top button