بدأ اماتو في سنة 2002 , ليصممم فساتين الأعراس و السهره. يستخدم "اماتو" المزيج الساحر و الغني بالتفاصيل التى تعكس أناقة المرأة العصرية يضم "اماتو" قائمه كبيرة من عملائه العالميين.
كان لElle Arabia فرصة إجراء هذه المقابلة..
ما الذي دفعكَ لاختيار تصميم الأزياء كمهنةٍ لكِ؟
أعتقد بأن قصتي مع التصميم انطلقت في سن صغيرة عندما كنت ألعب بدمى شقيقاتي وألبسهم أزياء مختلفة، حيث بدأت برسم تصاميم أزياء في العاشرة من العمر، وواصلت ذلك إلى أن دخلت الكلية. فخلال مرحلة الصبا، كنت أقضي معظم الوقت وحدي مع مخيلتي أرسم الفساتين، وعندما كبرت قليلاً أصبحت أكثر تمرداً بعض الشيء. ومع مرور الوقت خرجت من تلك المرحلة وبدأت التركيز على حياتي المهنية لأتحول إلى مصمم ناجح.
ما الذي يستهويكَ في هذه المهنة؟
يتطلب العمل في تصميم الأزياء الكثير من الجهد والتفاني، فالصورة لا تكون براقة على الدوام. ولكن أكثر ما يستهويني في مجال عملي يتلخّص في كونه يمنحني الفرصة للإبداع والابتكار بشكل يومي. كما أنه يتيح لي التعبير عن نفسي ومشاركة العالم رؤيتي الخاصة.
ما هو مصدر إلهامكَ الأبرز؟
عائلتي!
من يعجبكَ من الأسماء البارزة في قطاع الموضة؟ يرجى ذكر بعض الأسماء.
لطالما أعجبتني المصممة المقيمة في نيويورك جوزي ناتوري، فهي من قادني إلى العمل في مجال الموضة.
السؤال 5 انطلاقاً من كونكَ مصمم أزياء ناجح؛ ما هي المفاهيم الأخلاقية التي تتبعها خلال عملك في قطاع الموضة؟
يعتقد العديد من المصممين الشباب بأن قطاع الموضة يتعلق فقط بالفساتين الجميلة والحفلات الرائعة وعالم الشهرة، وينسون غالباً ما يرافق هذه المهنة من مسؤوليات والتزامات. فالأمر يتطلب امتلاك صورة واضحة عن إحساسك بالقيم الجمالية وإدراكك لأصول العمل، إضافة إلى المثابرة والإصرار.
ما الذي تعرفه عن جمهوركَ المستهدف وكيف يمكنكَ التواصل معه؟
تحظى علامة ’أماتو‘ بمجموعة واسعة من المتابعين، إذ سهّلت وسائل التواصل الاجتماعي وضع الموضة في متناول الجميع، بشكل يؤدي إلى زيادة الطلب على منتجات الأزياء والصيحات الجديدة سواء تلك المتعلقة بأزياء الشارع أو التي يتم طرحها على منصات عروض الأزياء. لذلك أردنا تلبية كافة المتطلبات الخاصة بعملائنا ومتابعينا، دون الاقتصار على مشاهير الموضة وسيدات المجتمع الراقي فحسب، وإنما يشمل الفتيات أو السيدات اللواتي يرغبن في الحصول على إطلالة جريئة وعصرية.
بماذا تختلف تصاميمكَ الخاصة بالمرأة الخليجية عن تلك التي تطلقها لسيدات المجتمع الأوروبي؟
لا تناسب تشكيلاتي مع السيدات اللواتي يتمتّعن بشخصية ضعيفة، فأنا أطرح ابتكاراتي للمرأة الواثقة التي تنعكس شخصيتها الداخلية من خلال ما ترتديه من أزياء. أقوم بإبداع أزياء فريدة، حيث أقدم لعملائي ما يعبّر عن هويتهم الشخصية والثقافية، من خلال الدمج بين الثقافات والاستعانة بالعناصر الشرقية والمفردات الجمالية الغربية.
ما هي التوجهات الجديدة السائدة حالياً، وكيف تبقى على تواصل دائم مع أحدث التوجهات الفنية في القطاع، خاصةً مع السرعة الكبيرة التي تتغير فيها في عصرنا الراهن؟
من المهم أن تعرف كيف تخوض تجارب مغامِرة بعيداً عما هو مألوف ومعتاد، ويكمن التحدي في التكيّف مع التغيرات التي تطرأ على عالم الموضة دون التخلي عن قيمك ومفاهيمك الجمالية الخاصة. ومن الضروري تحقيق التوازن بين اللمسة الفنية للمصمم وإبداعه من جهة والجانب التجاري المتعلق بهذا المجال من جهة أخرى.
أين تجد نفسكَ بعد خمس سنوات من الآن؟
لا يقتصر هدف ’أماتو كوتور‘ على اعتلاء سلم الشهرة وتحقيق مكانة مرموقة فحسب، بل تسعى أيضاً لتصبح إمبراطوريةً قادرةً على الانتشار في الأسواق والتنافس مع كبار اللاعبين الأساسيين في قطاع الموضة. فأنا أريد امتلاك كافة الأدوات التي تمكّنني من تلبية جميع متطلبات العملاء حول العالم، وتزويدهم بأرقى التصاميم من الأزياء الجاهزة وفساتين السهرة والزفاف التي تحمل في أبعادها البصمة الإبداعية المميزة لعلامة ’أماتو‘. كما أطلقتُ مؤخراً خطاً جديداً لإنتاج المجوهرات بعنوان ’أماتو جوليري‘، وآمل أن تنجح العلامة في التوسع وإطلاق فروع جديدة في منطقة الشرق الأوسط والأسواق العالمية.
أخيراً وليس آخراً، ماذا تقولين لمتابعيك في مجلة Elle بالعربية؟
أريد أن أخبرهم بأن عالم الموضة يقوم على ابتكار هوية فريدة لشخصية المرء. ولكي تتمكّنوا من وضع بصمتكم الخاصة وإيصال رؤيتكم بأسلوب بسيط ومفهوم، من الضروري أن تكونوا متواصلين مع ذاتكم، ومدركين لما تودون التعبير عنه.