لقد حلمنَ وحقّقنَ حلمهنّ، وأثناء رحلة اكتشاف الذات، وجدنَ ما يعنيه أن يؤمنّ بأنفسهنّ ويلهمنَ العالم برؤيتهنّ. تسلّط ELLE Arabia الضوء على النجمات الصاعدات اللواتي يحافظنَ على التقاليد والتراث والقيم والإيمان ويحدثنَ فرقاً في المجتمع بموسيقاهنّ وأفلامهنّ وأذهانهنّ وأرواحهنّ التي لا هوادة فيها.
نور طاهر
أصبحت الممثلة الأردنية نور طاهر حالياً في دائرة الضوء عن أحدث مسلسل لها على نتفليكس بعنوان "مدرسة الروابي للبنات" حيث تلعب دور شخصية "ليان". العرض الذي جذب انتباه المشاهدين من ١٩٠ دولة بما في ذلك الشرق الأوسط، يتطرّق إلى حقوق المرأة، والتنمّر، وعلم النفس، والعلاقات، والدين، ومن هنا شعبيته.
لقد قطعت نور شوطاً طويلاً منذ ذلك الحين، وهي راقصة باليه مدرّبة وممثلة بدأت عملها في السادسة من عمرها، بعد أن تعلّمت أكثر من كونها في موقع التصوير، كما اعترفت. "البدء في صناعة السينما في تلك السنّ المبكرة علّمني المسؤولية والثقة، والأهم من ذلك أهمية العمل الجاد. بصفتي طفلة تبلغ من العمر ست سنوات، لم تكن أوقات المكالمات المبكرة هي المفضّلة لدي، لكنّني كنت دائماً أُعتبر المدلّلة وطفلة الموقع". وبالعودة إلى المدرسة بعد شهور، كانت تخبر زملاءها بحماس عن تجربتها وكيف كان أمر حصولها على "وظيفة فتاة كبيرة" وهي وظيفة حملتها بكلّ فخر ومهارة. كانت تتنقّل بين الأقسام، من الأزياء إلى الكاميرا، واحتضنت كلّ جانب من جوانب عملها وما زالت تجد نفسها تفعل الشيء نفسه إلى اليوم.
شهد أول فيلمين لنور "رجم ثريا" و"إطلاق النار على توماس هورندال"، اللذين تمّ إطلاقهما عام ٢٠٠٨، إتقانها لمهارات جديدة لإحياء شخصياتها. فبإحدى الشخصيات القليلة الأولى التي لعبتها، كان على نور التحدّث بالفارسية لمتطلّبات دورها. يعدّ التعلّم أثناء التصوير والتعرّف على أشخاص مختلفين من أعزّ ذكريات طفولتها، ولكن الأشياء لم تكن سهلة عندما قرّرت متابعة التمثيل كمهنة. تتذكّر: "عندما أخبرت أصدقائي وعائلتي أنّني أريد متابعة التمثيل بشكلٍ احترافي، تلقيت الكثير من التعليقات السلبية والآراء غير المرغوب فيها التي جعلتني أشكّ في نفسي وأتساءل عما إذا كان حلمي يستحقّ ذلك. لقد تحطّم تقديري لذاتي تماماً ولم أكن أعرف ما إذا كان ينبغي علي الاستمرار في المسار نفسه".
على الرغم من أنّها نشأت وتلقّت الكثير من الدعم لشغفها بالتمثيل، إلا أنّ الأمر تطلّب من نور الكثير من الشجاعة لمتابعة دعوتها وكان عليها أن تدعمها بالعمل الجاد والمثابرة لتحقيق أهدافها. مدافعة عن الصحة العقلية، أرادت نور دائماً المزيد ـ ليس فقط لنفسها، ولكن أيضاً للآخرين. تشرح: "كفتاة عربية، ليس من المستغرب أنّ بعض الناس لا يزالون ينظرون إلى التمثيل على أنّه مهنة مثيرة للجدل إلى حدّ ما خاصة بالنسبة للأدوار الدقيقة المحفوفة بالمخاطر. لذلك لا شيء يسعدني أكثر من كلام الفتيات، خاصة العربيات منهنّ، بأنّني ألهمهنّ أو أنّهنّ يرغبنَ في اتباع مساري". متعاطفة مع أولئك الذين يعانون من أي نوع من الأمراض العقلية، تؤمن نور بالتعامل مع الصحة العقلية كموضوع للنقاش وليس كموضوع محظور. وتخبرنا: "لدي دافع كبير لمعرفة المزيد عن علم النفس وفهم شخصيتي بشكلٍ أفضل وما يمكنني فعله لمساعدة الآخرين من حولي. أجد أنّه من المهم جداً أن يفهم الناس ويتعاطفون مع أولئك الذين يعانون من أي نوع من الأمراض العقلية من خلال تزويدهم بالمساعدة التي يحتاجون إليها بدلاً من أن يتجنّبهم المجتمع ويسخر منهم".
إنّ السعي وراء شغفها بالتعاطف والرحمة، واستثمار وقتها في الهوايات هو ما يمنح نور توازنها. فالباليه بجميع أشكاله ـ المعاصر والغنائي والجوّي ـ هو ما تعتبره ثاني أكبر شغف لها بعد التمثيل. لكن هذا ليس كل ما تعترف به. "بصرف النظر عن الرقص، فإنّ إحدى هواياتي هي الألعاب. عائلتي تضحك علي دائماً عندما أكون في زيّ الرقص بعد صفّ الباليه، أقاتل وأضرب "الزومبي" في لعبة نهاية العالم Apocalypse"! إذا نظرنا إلى الوراء في عام ٢٠٢٢، فقد كان ترشيح نور لـ "جائزة أفضل ممثلة جديدة" في حفل توزيع "جوائز جوي"، ولقائها بالمشاهير التي كانت معجبة بهم عندما كانت صغيرة، من أكثر المحطات المضيئة في العام المنصرم. متطلّعة إلى عام ٢٠٢٣، تقول: "سأحاول بالتأكيد توسيع نطاق عملي كممثلة، أريد أن أحاول أن أكون في أنواع مختلفة وأدوار مختلفة، حتى أنّني قد أبدو غير معروفة في إحداها، لذا ابقوا على ترقّب"!
٥ أشياء لا تعرفينها عن نور طاهر
- "واجهت الكثير من المتاعب في المدرسة، لحسن الحظ لم يفكّر المعلّمون في النظر وراء الكواليس عندما كنت أهرب من الصف"!
- "الروتين السري للعناية بالبشرة الذي لازمني هو استخدام ماء الورد. ما زلت أستخدم ماء الورد للحفاظ على بشرتي منتعشة خاصة بعد وضع الماكياج الثقيل لمدة ١٢ ساعة في كل مرة، ولم يخذلني مرة واحدة"!
- "ثلاث قيم شخصية لا أتنازل عنها أبداً هي الصدق والطموح والتعاطف. أعتقد أنّ هذه كلّها قيم شخصية أسعى لامتلاكها في نفسي وأبحث عنها في الآخرين أيضاً".
- "الالتزام باللياقة البدنية الذي لم أهمله أبداً هو الرقص. أتأكّد دائماً من أنّ لدي يومين على الأقل من الرقص في الأسبوع. أشعر دائماً بأفضل ما لدي بعد الحركة والرقص".
- "أنا بالتأكيد شخص يعطي الأولوية لقضاء الوقت بمفرده. هذا يمنحني فرصة لإعادة شحن طاقتي ويساعدني في فهم نفسي بصورة أفضل. سواء كان الطقس شديد البرودة في الأردن أو شديد الحرارة في الإمارات العربية المتحدة، أجد نفسي دائماً في عنصري عندما أكون على الشاطئ أستمع إلى الموسيقى وأختلي مع نفسي".
منال بنشليخة
اعترفت مغنية البوب وكاتبة الأغاني المغربية منال بنشليخة (manalbenchlikha@) بقولها "كنت أعلم دائماً أنّني أريد أن أكون مغنية". ولدت في المغرب وكان لديها أحلام منها أن تكبر يوماً ما وتكتب الأغاني، وشعرت منال أنّ مصيرها يناديها في سنّ مبكرة ولم تخف من إخبار والديها وأصدقائها بأنّها تريد أن تصبح يوماً ما فنانة.
منتقلة إلى قناتها على YouTube وتابعةً قلبها، بدأت منال في صنع أغانٍ ومشاركتها بدعم من الأصدقاء. غنّت أغانيها المفضّلة لماريا كاري وبيونسيه، وبدأت في العثور على مزيجها المميّز من السول والصوت. رصدها منتج مغربي بعد أن كشفت عن الأغنية الشهيرة، Zina by Babylone، التي سرعان ما انتشرت على نطاق واسع. حظيت أول أغنية منفردة لها بعنوان "دنيا" عام ٢٠١٥ تليها أغنية "كل شي بان" عام ٢٠١٧ باستقبال جيد من قبل الجماهير في جميع أنحاء العالم واليوم، تضمّ قناتها (manalmusic@) ١٫٧٢ مليون مشترك حيث تشارك اللحظات التي تعتزّ بها على أنّها أحلام قد تحقّقت. وتقول: "كأس العالم هو أحد أهمّ الأحداث في جميع الأوقات، وكوني جزءاً منه دليل على أنّ كل شيء ممكن في الحياة. فتاة من المغرب، تحلم بالغناء، ويُلاحَظ صوتها ويُسمع، وأن أتمكّن في نهاية المطاف من الغناء باللهجة المغربية، وكتابة الآيات والأداء أمام المليارات من الناس، هو شيء سأعتزّ به طوال حياتي". جنباً إلى جنب مع نورا فتحي، بلقيس ورحمة رياض، قامت منال بأداء أغنية "Light The Sky" وهي تنسب هذه الفرصة للمنتج المغربي والمدير التنفيذي الإبداعي للترفيه في FIFA وهو RedOne.
بعد أن درست إدارة الأعمال والأموال، قرّرت منال أن تحذو حذوها مرة أخرى، في ما يتعلّق بالموضة، وأطلقت أول علامة تجارية لأزياء الشارع، Bari & Soch. عندما سُئلت عن سبب تحوّلها إلى عالم الموضة، قالت: "لطالما أردت أن أكون رائدة أعمال، لذا جاءتني فكرة امتلاك شركة ملابس الشارع بشكل طبيعي، خاصة لأنّني وجدت نفسي أرتدي "هودي" زوجي كل يوم". تتميّز أزياؤها بقطع للجنسين يمكن ارتداؤها مع شريك أو صديق أو ابن أو ابنة وهذا ما تصوّرته منال، مما يؤدي إلى مجتمع مبني على حرية التعبير والعواطف. بصرف النظر عن الموسيقى والترفيه، تعترف منال أنّها تجد الإلهام في الحياة اليومية، بكلّ ما فيها من نجاحات وإخفاقات ساحرة: "حسرة القلب، والتجارب، والتعرّف إلى الناس، والرغبة في التعبير عن الأشياء التي لا يمكنني التعبير عنها في الحياة الواقعية، والرغبة في تغيير الطريقة التي تتمّ بها بعض الأشياء". فخورة بإرثها العربي، نشأت منال على يد والدتها التي وصفتها بأنهّا شخصية قوية ومستقلّة، وهذا ما ساعدها على رسم مسارها الخاص في الحياة، والبقاء شجاعة في مساعيها. "بالنسبة لي، المرأة العربية خاصة جداً. لديها قوى خارقة. لديها القدرة على تربية العائلات حتى عندما يكون ذلك صعباً، لأنّ الأسرة مهمّة جداً، فالتعليم والتربية والقيم تجعل الأمر أكثر صعوبة". من خلال موسيقاها، تتصل منال بقاعدة النساء المعجبات بها، وتشجعهنّ على الاستقلال ماديّاً، وإكمال تعليمهنّ، والنمو بثقة بالنفس، والإيمان بأحلامهنّ، بغضّ النظر عن حجمها.
متطلّعة إلى عام ٢٠٢٣، تعمل منال على أحدث ألبوم لها والذي لم يعد يسعها الانتظار لمشاركته مع العالم. تقول: "إنّ أيامي ولياليّ مليئة بالإثارة والتحضير والعمل الجاد". وعن المزيد من الأحلام التي لم تحقّقها بعد؟ "حلمي هو العمل مع Drake وأنا أبدي هذا بصعوبة بالغة"، تضحك، تاركة معجبيها متحمّسين لمعرفة ما هي الخطوة التالية.
٥ أشياء لا تعرفينها عن منال بنشليخة
- "روتين العناية بالبشرة الذي أتبعه يوميّاً هو استخدام الطين المغربي (الغاسول) كغسول للجسم والوجه، وأحياناً كشامبو عندما أقوم بتزييت شعري".
- "أكثر الأشخاص تحفيزاً لي في حياتي هم والدتي ثمّ زوجي، الذين يعدّون من أكثر المعجبين بي".
- "أنا لا أتنازل عن هويتي كشخص، ولا أحاول إثارة إعجاب أي شخص. أقول رأيي بصراحة عندما أشعر بشدّة بأي موقف، وبغضّ النظر عن مدى انشغالاتي الحياتيّة، أجد وقتاً للصلاة خمس مرات في اليوم".
- "التزام اللياقة البدنية الذي لا أهمله أبداً هو المشي ١٠ آلاف خطوة ٣ أو ٤ مرّات في الأسبوع، وممارسة التمارين ثلاث مرات في الأسبوع. هذا أمر غير قابل للتفاوض بالنسبة لي".
- "عندما أريد الهروب، أقود سيارتي إلى "تغازوت" قرية راكبي الأمواج بالقرب من أغادير في المغرب، حيث أنفصل تماماً عن العالم. نسبح، ونأكل السمك الطازج، ونستمتع بملذات الحياة البسيطة".
زين
شهدت المغنية الفلسطينية زين ساجدي الملقبة بزين (whoiszeyne@) لأول مرة إعادة توجيه نحو حلمها وشغفها بفضل تطوّر فرضه القدر عندما كانت عالقة في غرفة نومها خلال ذروة الحجر الوبائي، وبعد أن فقدت وظيفتها في المملكة المتحدة. تتذكّر قائلة: "لقد بدأت في ابتداع الأغاني ومشاركتها على إنستغرام ". "شيء أدّى إلى آخر وقد شاركت مع مجموعة الفنّانات الأردنيات في مهرجان عمان للجاز". الباقي كما يُقال، هو تفاصيل، لكن كل شيء بدأ عندما كانت في السادسة من عمرها، وبتشجيع من والديها، أخذت دروس في البيانو والغناء لمتابعة الذوق والحسّ الموسيقي للأسرة، وخاصة جدتها.
تقول لنا: "الموسيقى بالنسبة لي هي مساحة للشفاء"، وبهذه العقلية، كان الوباء نعمة مقنّعة، فبعد نشرها بعض الأغاني على إنستغرام، اتصلت بالمنتج الأردني ناصر البشير وبدأت العمل على إنتاج أغنيتها الأصليّة الأولى. بعد فترة وجيزة، شاركت في كتابة أول ألبوم للمغني الشاب عصام النجار مع Universal Arabic Music، وأصدرت في الوقت نفسه أغنياتها الفردية، والتي لفت العديد منها انتباه قاعدة المعجبين المتزايدة في جميع أنحاء العالم. تقول: "إنّه لمن الجنون بالنسبة لي أن أفكّر أنّ الولايات المتحدة تأتي في المرتبة الأولى في إحصائيات المستمعين إلى أغنياتي في ما لم أذهب إلى هناك من قبل".
مستوحية من أختها جود، قرّرت زين متابعة أحلامها وبنفس التصميم، وسرعان ما وجدت مكانتها الموسيقية الخاصة التي تناشد بشكلٍ واضح جيلاً جديداً يبحث عن الأذواق الموسيقية المتنوّعة. "شعوري الموسيقي عبارة عن مزيج من التأثيرات القديمة والجديدة، وهذه هي الطريقة التي يمكنني بها إنشاء صوت جديد أشعر أنّه يمثّلني. متأثّرة ببعض الموسيقيين اللبنانيين، أمثال زياد والياس الرحباني، والمغنية الأسطورية فيروز، والشاعر محمود درويش، تقدّم زين مزيجاً من الأنواع لتجد أسلوبها الخاص. وتشرح: "تأتي معظم التأثيرات العالمية التكوينية الخاصة بي من أوائل التسعينيات، ولا سيما لورين هيل التي أحبّها حقاً بصوتها الرقيق والعاطفي. المغنية وكاتبة الأغاني الأميركية، H.E.R لأنّها تشيد بوضوح بفترة التسعينيات من القرن الماضي وعصر الـ RnB والـ Soul"، مضيفة بتقديرها وإعجابها الخاص بـ Wizkid و Jorja Smith اللذين اشتهرا بصوتهما المميّز على الرغم من الأنواع المختلفة التي يغوصان فيها.
مغنية وكاتبة أغاني ومؤخّراً شريكة ـ منتجة، تقول زين أنّ موسيقاها تستلهم من ذكريات طفولتها حين كانت تستمع إلى الموسيقى الألبانية، وموسيقى الجاز الجنوب أفريقية وغيرها الكثير. لكن اليوم، موسيقاها هي انعكاس لتراثها، للذكريات المفقودة، المكتشفة والتي لم تكتشف بعد. "كعرب، نواجه أيضاً مشكلة منعنا من الوصول إلى تراثنا وثقافتنا لأسباب نعرفها جميعاً. كان هذا تأثيراً دافعاً وراء أغنيتي Nostalgia (حنين) على سبيل المثال. تتحدّث عن فقدانك شيء لم تختبريه من قبل، وبالنسبة لي هي فلسطين. أشعر أنّ جيلنا ورث الكثير من الحزن والخسارة تجاه وطننا، ونحن ضائعون بين ذكريات الماضي الرومانسية وواقعنا الضبابي، ما يتركنا في طي النسيان".
لإيجاد هدف في هويتها كامرأة فلسطينية، تؤمن زين أنّها تمثّل شيئاً أكبر من نفسها. "يمكنك عادةً أن تجدي مزيجاً من العناصر العربية والبوب والـ RnB في معظم موسيقاي وأنا أتطلّع إلى بناء صوت جديد يمثّلني كعربية إلى جانب أبناء وبنات جيلي"، كما تقول. مختتمة عام ٢٠٢٢ بشكل إيجابي، والذي كان عاماً مليئاً بالبركات بالنسبة إليها، تذكر زين أحدث أغنياتها المنفردة "بَلاك" التي حقّقت أكثر من مليون مستمع على Spotify والتي نقلت شعبيتها إلى مستويات جديدة، بفضل الأجواء العاطفية التي تخلقها وبفضل صوتها، الذي يصفه البعض بأنّه نهج جديد للموسيقى الشرقيّة الحديثة. كما غنت في المملكة العربية السعودية في Hia Hub واعتلت المسرح لدعم حفل السجادة الحمراء السنوي العشرين لمركز سرطان الأطفال في لبنان. "بالإضافة إلى الكثير من الموسيقى الجديدة هذا العام، أخطّط لعرضي الفردي الأول هنا في عمان والذي أنا متحمّسة له حقّاً، وسأبدأ أيضاً في بعض البلدان الأخرى، لذا ترقبّوا!"، كما تقول بحماسة.
٥ أشياء لا تعرفينها عن زين
- "أنا معروفة بطهيي "اللازانيا". علّمتني أمي كيف أطهوها قبل أن ألتحق بالجامعة. يطلبها الناس أحياناً وأعتقد أنّ الوصفات العائلية السرية هي الرابحة دائماً".
- "أنا أصلاً من نابلس والشيء الوحيد الذي علّمتنا إياه تيتا هو استخدام "صابونة نابلسية " مرتين في الأسبوع على الأقل. تعزّز البشرة النظيفة والمرطّبة، وتجدّد الخلايا، وتعمل كعلاج طبيعي للبقع الداكنة والتجاعيد. أنا شخصيّاً أحبّها"!
- "علامة أزياء محلية أحبّها هي Nafsika Skourti. تديرها الأختان، Nafsika & Stephanie، العزيزتان على قلبي وقد ألبستني لأول فيديو موسيقي لي "منّي أنا". أحبّهما!"
- "التزام اللياقة البدنية الذي لا أهمله أبداً هو ممارسة اليوغا مرة واحدة في الأسبوع مع أختي. هذا يساعدني حقّاً على الاسترخاء".
- "ثلاث قيم شخصية لا أتنازل عنها أبداً هي الامتنان والنمو الشخصي واحترام الذات".