مقابلة مع مؤسسة علامة Mrs. Keepa مريم يحيا

أطلقت المصممة مجموعتها الاولى من خلال علامتها الخاصة والتي تعيد إطلالة المرأة الباريسية لتصبح حديث عالم الأزياء بفضل أناقة المجموعة. مريم تعتبر نفسها مواطنة عالمية، بحكم أنها مصرية، متزوجة من لبناني ومقيمة بدبي ومتأثرة بعدة بلدان. لا تؤمن بالمنافسة بل تعتبر أن الإجتهاد والعمل والمثابرة يثمر النجاح.. وكان ل شرف إجراء هذا اللقاء البسيط..

 

حدثينا عن علامتك والمجموعة الأولى؟

مجموعتي الأولى هي بمثابة مولود ثاني لي، فلقد انتظرت ولادتها سنين طويلة ممّا جعلني أحرص شدة الحرص أن أعطيها كل الوقت والاهتمام. شغفي بأن أكون مصممة أزياء بدأ منذ كنت طفلة بعمر العشر سنوات. كانت أمي تصمم ملابسي أنا وأختي منذ الصغر، موهبة اقتبستها من والدتي وجريت في عروقي أنا وأختي. تمتلك أختي أيضاً بيت أزياء لفساتين الأعراس ولقد صنفت رقم 3 في الوطن العربي.

 

كيف كانت إنطلاقتك؟

بدأت انطلاقتي من خلال موقع التواصل إنستجرام. حين قررت تغيير مجالي العملي من مجال الإعلام إلى مجال الأزياء تسجلت بجامعة الفرنسية وبدأت حسابي الشخصي على الإنستجرام بنشر صور شخصية عن أزيائي اليومية وفيه وقت وجيز جداً لقى الحساب استحساناً من نساء الوطن العربي ممّا جعل إنطلاقة علامتي التجارية بمثابة السهل الممتنع حيث عرف فيها الكثيرون ولكن انتظروا الكثير مني فلم يترك لي مجالاً للخطأ!

انطلقت علامتي التجارية من دبي حيث أقطن منذ عشر سنوات. أقمتCOLLECTION PREVIEW بإحدى الأماكن المشهورة بدبي وعرضت المجموعة بطريقة مختلفة عن المعترف بيه في علم الأزياء 

حقق الـlaunch بمشيئة الله نجاحاً كبيراً حيث كتبت فيه الكثير من المجلات ومواقع الأزياء العالمية والمحلية.

 

حدثينا عن إسم العلامة، ماذا يعني، ولماذا إخترتي هذا الإسم؟

إنني متزوجة من باسل قماطي لبناني الجنسية وكان يحترف الـGOAL KEEPING بلبنان مما جعل أصدقاءه وجيرانه يلقبونه بـ keepa وهي الكلمة العامية لـgoal keeper . حين بدأت علاقتنا لقبني الأصدقاء بـMrs. Keepa إسم أحببته كثيراً من كثرة حبي لزوجي وجعلت منه إسماً لحسابي الشخصي على الإنستجرام فزاد انتشاره بسرعة البرق. حين كنت أفكر في إسم علامتي التجارية وجدت نفسي أميل إلى هذا الإسم حيث تفائلت فيه و إعترافاً بفضل زوجي وتشجيعه. من دون ثقته ومساندته لي ما كنت حققت ما حققته في هذا الوقت الوجيز. 

 

أناقة مجموعتك باريسية الجوهر ومن وحي السبعينات فمن أين أتيتي بهذا الإلهام؟

إنني مزدوجة الجنسية من أب مصري وأم فرنسية، ممّا شكّل شخصيتي بشكل عام لتكون مزيجاً من الحضارة العربية والأوروبية وبشكل خاص قد أثر على تفاصيل حياتي ومنها تصميماتي لتجمع تصميمات مجموعتي الأولى بين الحضارتين.

 

أنت مصرية متزوجة من لبناني ومقيمة في دبي، كيف توفقين بين هذه البلدان من عادرات وسيمات مختلفة؟

أنا أعتبر نفسي A Global Citizen بعادتي وتقليدي الخاصة التي تشبهني. لم أكن يوماً من الشخصيات التي تكترث لأراء العالم حيث علّمني أبي رحمة الله عليه أن أخاف الله ولا أحد سواه ومن ثم اتخذ قرارتي وأعتمد أفعالي. هذا ما أعطاني ثقة بأن أكون مريم المستقلة الشخصية والعادات والتقاليد وهذا ما ساعدني كثيراً لأتأقلم بسرعة شديدة في دبي وممّا أيضاً كان من العوامل الأساسية التي ساعدتني لأتزوج من غير جنسية حيث لم أجد أي صعوبة في التأقلم وتفهم عاداته وتقاليده وعادات أهله بلبنان.

 

مثلك الأعلى؟

كانت أمي دوماً وستظل مثلي الأعلى فهي رمز للشغف والاتقان لكل ما تقوم به إبتداءً من أبسط الأشغال المنزلية، لتربيتها لي ولأختي. أتمنى أن أكون نصف المرأة التي هي عليها في تربيتي لابنتي وإتقاني لعملي.

 

من هو منافسك الأول؟

لا أؤمن بالمنافسة... لكلّ مجتهد نصيب ورزق لا يأخذه غيره :)

 

ما هي أنواع الأقمشة التي إخترتها ولماذا؟ وأين تصنع ملابسك؟

اعتمدت على الكثير من الأقطان وبعض الشيفون في مجموعتي الأولى ذات الألوان الدافئة التي تعكس موسم الشتاء. تجدون أيضاً الكثير من الرسومات في الأقمشة حيث أحب كثيراً تداخل الألوان والنقوشات في الملابس. تُصنع ملابسي بين القاهرة ودبي وباريس.

 

إذا أمكنك أن تشرحي مجموعتك بكلمة أو عبارة ماذا يمكن أن تقولي ولماذا؟

"مجموعة الزمن الجميل"، فهي تأخذك إلى حقبة زمنية تختلف تمام الإختلاف عن ما نعيشه في عصرنا الحالي.

 

كيف توفقين بين الأسرة والعمل؟

الفضل يرجع إلى زوجي، يساعدني كثيراً مع ابنتي كلّما وجب سفري. مساندته لي هي دافعي في أن أعمل أكثر وأكثر لتفادي أي تقصير في المنزل.

 

يمكن طلب تصاميمك من خلال مواقع التواصل الإجتماعي، هل هناك فكرة لإنشاء بوتيك خاص لتوزيع العلامة في المتاجر الكبيرة؟

المستقبل يتجه إلى "الاونلاين شوبنغ " ممّا جعل البوتيك غير مغري مادياً ولكن أكيد أحلم بأن أرى أفرع بوتيكات MRS KEEPA في كل بلدان العالم :)

 

ما هي مشاريعك القادمة؟

أعمل حالياً على مجموعة ربيع صيف 2017 وأحضر لإشتراكي في FASHION show بمجموعتي الحالية في أبو ظبي في منتصف شهر أغسطس.

 

من من النجوم تلائمها تصاميمك؟

Rihanna من المشاهير العالميين و Maya Diab من الوطن العربي.

 

قدوة أو عبرة تتمسكين بها؟

"Never confuse elegance with snobbery" يعتقد البعض أنّ الغرور والتعالي هو نوع من الرقي والاختلاف وما هو إلا نقص وعدم ثقة بالنفس.

 
المزيد
back to top button