نينا ساندرز من أكثر مصممي الواجهات شهرة في العالم، قامت بزيارة الى الإمارات من أجل إبتكار واجة متجر في مول الإمارات... 

 

كان معها هذا الحديث:

 

 

Elle Arabia: حدثينا عن بدايتك؟

 

Nina Sanders: عندما كنت صغيرة وقعت بالحب، فتركت المزل وإنتقلت الى لندن، فترة السبعينا والثمانينات كانوا مميزين جداً بالنسبة لي، فترة متنوعة بحياتي دمجت ما بين الفن، الموسيقى، والأزياء، فوجدت نفسي جزء من هذا المزيج.

 

كنت أتمرن كمصممة جرافيك Graphic Designer، ومن جهة أخرى كنت ستايليست في شكركة تصوير وإنتاج. في ذلك الوقت إكتشفا أنني أحب وأستمتع بإيجاد أشياء عشوائية، وتحويلهم، أحببت أن أصنع بيدي وأغير الأشكال لأقدمهم الى العالم بالطؤيقة الأفضل. لذا ذهبت ال St. Martins ودرست لمدة 5 سنوات. Saatchi and Saatchi تواصلوا معي قبل أن أنهي دراستي، وبلمح البصر صرت جزءاً من Brit Pack، ولم أنظر خلفي أبداً.

 

Elle Arabia: انت ترسمين وتصممين الواجهات، حدثينا عن هذه المهنة؟ وما الذي تطلب من أي شخص أراد أن يمتهنها؟

 

Nina Sanders: أحب عمل الفني أن يكون بداخله عنصر سريالي واضح، شيء يمكنك أن تري إنعكاسك من خلاله.

 

على مر السنين، أعمالي كانت تعرض في أماكن غير عادية: المتجر، الأبنية، أبنية الصندوق الوطني وغيرهم الكثير.. من مجلات الأزياء، المجلات التصويرية، ومراكز التصميم. حتى لقد عملت مع الكثير من المصممين المختلفين، حتى مرة عملت عدة قطع فنية ل Hugh Grant، لحفلة في العرض الأول لفيلم ما، وقد طغى  أعمالي الفنية في الفراولة، و في الشوكولاته والشمبانيا!

 

جامعي الشراء ومحبين الأعمال الفنية يقومون بشراء قطعي، كل شيء يتشابك بطريقة أو بأخرى.

 

Elle Arabia: حدثينا عن تعاونك مع علامة هيرميس Hermès؟ وما الذي أضافته لك؟

 

Hermès هيرميس بالنسبة لي عالم كامل من الإبداع والإلهام بحد ذاته! في عام 2015 كنت في غاية السعادة عندما تمت دعوتي لأصمم واجهة هيرميس في Madison Avenue في نيويورك لأيام الأعياد المجيدة. ذهبت لباريس لزيارة متحف هيرميس، بالإضافة الى الإجتماعات السنوية، وذهبت لزيارة Hermes Design Studio لرؤية المنتوجات بشكل واضح ودقيق.

 

بحماس وإلهام وبعد إجراء بعض الأبحاث سافرت الى نيويرك لرؤية المتجر، الأفكار الخلاقة إنهمرت عليي لكي أبتكر أجمل الأفكر التي تلائم موسم الأعياد، بالنسبة لي كان ينبغي أن أقوم بشيء من وحي التقاليد والإحتفالات!

 

تخيلت حفلة راقصة في الكونغا، Greta كانت مضيفة الحفل، كل قطعة كان لها شخصية مميزة وقصة مختلفة عن غيرها. ثو بدأت بإضافة الزيد من المنحوتات والمزيد من القصص حتى النوافذ كانت مليئة.

 

Elle Arabia: ما هي الخبرة التي إكتسبتها من خلال تعاونك مع Hermès وفي منطقة الشرق الأوسط تحديداً؟

 

Nina Sanders: المجموعات التي عملت فيها ومعها لدار Hermès كانت من أكثر الفرق تشجيعاً ودعماً، فريق نيويرك قام بزيارة لندن من أجل زيارة الستيديو لكي يكون جزءاً من عملية إبكار الواجهة.

 

واليوم هذه هي المرة الاولى لي في الشرق الأوسط، لدي الكثير من الإحترام للمنطقة وأشعر أنه لدي مسؤلية كبيرة تجاه أي مكان أريد أن أعمل فيه.

 

Elle Arabia: ما الذي ألهمك لتصميم هذه الواجهة لHermès في مول الإمارات تحديداً؟

 

Nina Sanders: أنا أعمل بعدة طرق مختلفة، ولكن أركز على المكان الذي سأعرض فيه عملي بصورة خاصة، أأخذ مكان المتجر بعين الإعتبار وأدمجه مع المنتوج الذي أريد أن أضعه في الصورة وأن أروّج له. 

 

وطبعاً كل شيء يعتمد على الوقت، الفصل، المناسبة كل هذه الأشياء عناصر أساسية لإبتكار واجهة المتجر. فعلى الموضوع والفكرة أو يكون لهم صلة مباشرة بالمنطقة والمجموعة والموسم.

 

وهنا أريد أن أقول أن فكرة واجهة متاجر هيرميس في دبي، مول الإمارات ، مأخوذة من خلفية القصة الأصلية لحفلة Greta في مدينة نيويورك.

 

وفي التفاصيل ان غريتا Greta قد وصلت الى دبي، وهي تحضر نفسها لتخرج برفقة توماس Thomas لكي يكتشفوا دبي. وقد إجتمعت بصديقاتها المميزات الثلاثة، وهم يقضون وقت ممتع من خلال تجربة الثياب وإختيار الزي المناسب للأمسية. 

 

توماس قد وصل من لندن وهو متعب جداً، وتعبه من السفر والإرهاق جعله ينام !

 

-غريتا هي الكرسي الأأساسية في زاوية الواجهة، وأصدقائها الثلاث هن الكراسي المتناسقين ويقع مكانهم خلفها.

 

-توماس هو الصوفا (الكنبة) البيضاء المنحوتة في واجهة الرجال!

 

المزيد
back to top button